طلبة «الأدبي» سعداء بعلم النفس.. وشكاوى محدودة من «الجيولوجيا»

شكا طلاب وطالبات في الصف الثاني عشر صعوبة وطول بعض أسئلة امتحان الجيولوجيا للقسم العلمي، فيما أكد طلاب في القسم الأدبي، أن امتحان علم النفس كان واضحاً وبسيطاً وفي مستوى الطالب المتوسط.

من جانبها، أفادت وزارة التربية التعليم بعدم تلقيها أي شكاوى، مشيرة إلى أن الأسئلة جاءت متدرجة وفق جدول المواصفات والمقاييس، الذي وضعته الوزارة، مؤكدة وجود ارتياح عام في أوساط الطلبة تجاه امتحان المادتين.

وفي دبي، أعرب طلاب في القسم الأدبي، محمد يوسف، ومحمد عبدالسلام، وعلي قاسم، ومحمد سمير، عن ارتياحهم حيال امتحان علم النفس، لافتين إلى أن الامتحان جاء مناسباً لمستوى الطلاب وراعى الفروق الفردية، مشيرين إلى أن ورقة أسئلة الامتحان خلت من التعقيدات، وكانت مشابهة لتمارين الكتاب المدرسي.

فيما، شكا طلاب في القسم العلمي، عادل أحمد، وعبدالرحمن محمد، وناصر محمد، وعبدالرحمن حسين، وأحمد عفيف الجوار، وعبدالله أمين، صعوبة امتحان الجيولوجيا، مؤكدين أن الأسئلة جاءت صعبة وغير مباشرة.

ولفتوا إلى أن الأسئلة كانت غير متوقعة واتسمت بالصعوبة والتعقيد، كما أنها كانت تحتاج جهداً أكبر للإجابة عنها، ولم يكن الوقت كافياً للإجابة عن جميع الأسئلة، مطالبين وزارة التربية والتعليم بمراعاتهم أثناء التصحيح.

وفي أبوظبي، شكت طالبات في الصف الثاني عشر القسم العلمي، سامية عثمان، وخلود أحمد، وميسرة إبراهيم، امتحان الجيولوجيا، وكثرة الأسئلة التي تحتاج إلى وقت كبير للإجابة عنها، لاسيما وأن بعضها يحتاج إلى مهارات خاصة ووقت أطول للتفكير، مشيرات إلى أن الامتحان تضمن خريطتين الأولى مطلوب تعيين بعض التضاريس عليها مع ذكر السبب، والثانية رسم قطاع جيولوجي من خلال تكملة الرسم البياني وتلوينه، مطالبات بمراعاتهن عند التصحيح ورصد الدرجات.

وأيد الطلاب في مدرسة الاتحاد، محمد سمير، وأشرف ربيع، وسامر العربي، ويوسف البلوشي، الشكاوى من طول بعض أسئلة الامتحان، وان الامتحان غطى الوحدتين المقررتين في المنهاج (الخرائط الكونتورية، والعمر المطلق)، واصفين أسئلة الرسم البياني بأنها كانت طويلة وغير مباشرة، مشيرين إلى أن الامتحان في مجمله مقبول، ونسبة المهارات العليا فيه تصل إلى 20%.

في المقابل، عبرت طالبات في القسم الأدبي عن رضاهن وارتياحهن من ورقة علم النفس، وأكدن أن الأسئلة كانت مباشرة ومتوقعة، وأكدت الطالبات سالي سمير، ومريم عبود، وفاطمة الشامسي، أنهن تخطين الامتحان بسهولة ويسر، دون أي تعقيدات، ووصفن الأسئلة بأنها سهلة ومباشرة، وراعت المستويات، وشملت المنهاج المقرر ووحدات الدافعية والمراهقة والتفكير الإبداعي، واتخاذ القرار.

وذكر طلاب في القسم الأدبي، كرم البلوشي، وأحمد الظاهري، ومحمد سعد الشيباني، أن امتحان علم النفس جاء في خمس ورقات، تضمنت 38 سؤالاً، جميعها في مستوى الطالب المتوسط، ولا تحتاج إلى وقت كبير للإجابة عنها، مشيرين إلى أن الامتحان جاء متشابهاً إلى حد كبير مع الأسئلة التي تدربوا عليها، وتنوعت ما بين الاختيار من متعدد وتعريفات وتفسيرات.

من جهته، قال معلم مادة الجيولوجيا، عبدالرحمن أبوصالح، إن الامتحان جاء بمستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن نسبة الأسئلة التي تحتاج إلى مهارات التفكير لم تتجاوز 10٪ من إجمالي الورقة، ومعظم الأسئلة، يستطيع الطالب الإجابة عنها بسهولة ويسر، مشيراً إلى أن المنهاج المقرر في الأساس سهل وبسيط.

وفي الشارقة، أكد طلبة بالصف الثاني عشر أدبي محمد شريف وعبدالله سلطان ويوسف ناصر ومهند أمجد ومريم محمود وسارة علي، سهولة امتحان علم النفس، مشيرين إلى أن جميع الأسئلة جاءت من داخل المنهاج الدراسي وتدربوا عليها.

وأوضحوا أن الزمن المخصص للامتحان كان كافياً تماماً للإجابة عن جميع الأسئلة، وأنهم خرجوا من قاعات الامتحان قبل انتهاء الوقت المخصص.

وأعرب طلبة في الفصل الثاني عشر علمي، علي جابر ومحمد علي وخالد يوسف وخليفة منصور، عن ارتياحهم من امتحان مادة الجيولوجيا الذي تكون من خمس صفحات، مؤكدين أن الامتحان متوسط المستوى وراعى جميع الفروق الفردية، وأن نسبة الأسئلة الصعبة التي تخاطب الطالب المتفوق نحو 10% من مجموع الأسئلة، على عكس امتحان الرياضيات الذي اتسم العديد من أسئلته بالصعوبة أمس.

من جهتهم، قال مديرو مدارس في الشارقة إن الأسئلة في مادتي علم النفس والجيولوجيا جاءت مباشرة وخاطبت جميع مستويات الطلبة، وراعت الفروق الفردية بينهم، وإنهم لم يتلقوا أي شكاوى أو استفسارات، سواء عن صعوبة الورقة الامتحانية أو عدم وضوح الأسئلة فيها.

وأفادت طالبات في القسم العلمي بمدارس في المنطقة الوسطى، خولة سالم، وصالحة خالد عبدالله، ونورة صالح، وعائشة الكعبي، بأن امتحان الجيولوجيا تميز بتعدد الأسئلة وتنوع مستواها العام، لافتات إلى أنهن لم يواجهن أي أسئلة غامضة، باستثناء بعض الأسئلة التي احتاجت وقتاً إضافياً، لاسيما أسئلة تحديد التوزيعات الجغرافية بالألوان.

فيما أعرب الطلاب عبدالله علي وناصر حامد الكعبي وخالد سيف الطنيجي في القسم الأدبي، عن ارتياحهم من المستوى العام لمادة علم النفس، مشيرين إلى أن أسئلة الامتحان جاءت شاملة للمنهج واتسم معظمها بالوضوح والمباشرة، ولم يواجهوا أي صعوبات تذكر في حلها.

من ناحيتهم، عبر طلاب في الصف الثاني عشر أدبي، في رأس الخيمة، عن ارتياحهم من امتحان علم النفس، مؤكدين أن الأسئلة جاءت من المنهج، وبعضها جاء لقياس المهارات الذاتية للطلبة المتفوقين، وتحديد مستوى الطلبة في القسم الأدبي، مشيرين إلى أن نماذج الامتحانات التي تدربوا عليها في الفصل الدراسي كانت مشابهة لبعض الأسئلة في ورقة الامتحانات.

في المقابل، أكد طلبة في القسم العلمي، وجود صعوبات في بعض أسئلة الجيولوجيا، التي جاءت لقياس مستوى الطالب المتفوق، موضحين أن مراجعة ورقة الامتحانات قبل انتهاء الوقت ساعدهم على تصحيح بعض الأخطاء وفهم الأسئلة بشكل واضح.

وقالت مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، سمية حارب السويدي، إن امتحاني الجيولوجيا للقسم العلمي، وعلم النفس لطلبة القسم الأدبي، كانا في مستوى الطالب المتوسط، وتابعت أن المنطقة لم تتلق ملاحظات من الطلبة تتعلق بأسئلة الامتحانات.

إلى ذلك، أفادت وزارة التربية التعليم بعدم تلقيها أي شكاوى، مشيرة إلى أن الأسئلة جاءت متدرجة وفق جدول المواصفات والمقاييس، الذي وضعته الوزارة.

وأوضحت الوزارة أن الطلبة أدوا الامتحان وسط هدوء تام، وفق تقارير المتابعة الخاصة بإدارات المناطق التعليمية وفرق العمل في الوزارة، التي ذكرت أن ورقة أسئلة امتحان مادة الجيولوجيا اتسمت بالتدرج، وراعت الفروق الفردية، كما تميزت بقياس مهارات التفكير، والأمر نفسه بالنسبة إلى ورقة امتحان علم النفس.

وأكدت التقارير المتخصصة من غرفة عمليات الوزارة، وجود ارتياح عام في أوساط الطلبة تجاه امتحان المادتين.