وزير التربية دعاهم إلى التركيز

33.5 ألف طالب يؤدون امتحانات الثانوية العامة غداً

«التربية» أنهت استعداداتها لاستقبال الامتحانات. أرشيفية

يتوجه غداً 33 ألفاً و539 طالباً وطالبة في الصف الثاني عشر، لأداء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث، إذ يستهل 12 ألفاً و858 طالباً في القسم العلمي امتحاناتهم بالرياضيات، فيما يؤدي 20 ألفاً و681 طالباً في القسم الأدبي امتحان التاريخ.

وأكد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، حرص الوزارة على تنفيذ كل ما يحقق مصلحة الطالب، وما يمكنه من جني ثمار كده ومثابرته، وفق المستوى الذي يطمح إليه وتنشده أسرته، مشيراً إلى أن الوزارة تتطلع إلى وصول جميع الطلاب والطالبات إلى مبتغاهم، وأن فرق العمل المتخصصة من القائمين على شؤون الامتحانات والموجهين، بذلت ما في وسعها من أجل خدمة الطالب.

وذكر أن المختصين المكلفين متابعة الامتحانات لديهم تعليمات واضحة لرصد أي ملاحظات تصل إلى الوزارة عبر قنواتها الرسمية على الامتحانات، مؤكداً أن أي ملاحظة تصل إلى الوزارة هي محل اهتمامه ومتابعته الشخصية، داعياً أبناءه وبناته الطلبة إلى أهمية المساهمة في تسيير أعمال الامتحانات بشكل طبيعي يتيح لرؤساء اللجان خدمة كل طالب وفق الضوابط المعمول بها واللوائح المنظمة.

وطالب الحمادي طلاب الصف الثاني عشر الالتزام بالمقرر الدراسي والتطبيقات والتدريبات التي تضمنتها الكتب المدرسية المعتمدة، من دون الالتفات إلى أي مذكرات أو ملخصات مجهولة المصدر، إلى جانب الامتثال لتوجيهات معلميهم وذويهم، في ما يخص المراجعة النهائية، وتنظيم الوقت واستثمار الفترة المتبقية بشكل أفضل.

وأعرب الحمادي عن تقدير الوزارة وتقديره الشخصي لجميع الجهود التي بذلتها الإدارة المدرسية والمعلمين في جميع المراحل، ممن أخلصوا في عملهم وتفانوا من أجل طلبتهم، وأشاد بما بذلته إدارات المناطق التعليمية والإدارات المختصة في الوزارة، بداية من العام الدراسي، الذي حرص الجميع على استقراره، وحتى الاستعدادات الأخيرة للامتحانات.

وشكر أولياء الأمور ومجالسهم لتواصلهم مع المدرسة، واهتمامهم البالغ بتوثيق علاقتهم بمديري المدارس ومعلميها، ما كان له الأثر الإيجابي الكبير في نفوس الطلبة، مؤكداً أن وزارة التربية تعتبر كل ذوي طالب شريكاً استراتيجياً لها، في إعداد الأجيال وتأهيلها للمستقبل على النحو الذي يتطلع إليه المجتمع.

وأثنى على وسائل الإعلام على اختلافها وأنواعها (المقروءة والمسموعة والمرئية)، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلام في خدمة قضايا الوطن، والقضايا التربوية بشكل خاص، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية المعالجات البناءة والموضوعية للشأن التعليمي، في خدمة أهداف التطوير، وتهيئة الأجواء المحفزة للطلبة، والتي تساعدهم في التركيز خلال الأيام المقبلة.

تويتر