حددت إرشادات صحية وتربوية للتعامل معها

«التربية» تدعو الطلبة إلى الاستعداد المبكر للامتحانات

صورة

دعت وزارة التربية والتعليم الطلاب، في المراحل الدراسية المختلفة، إلى الاستعداد المبكر لامتحانات نهاية العام، التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك، وارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وحددت مجموعة من الإرشادات التربوية والصحية، تمكنهم من اجتياز فترة الامتحانات بسهولة.

للإطلاع علي اغذية ينصح بها لرفع معدلات التركيز أثناء الامتحانات، يرجي الضغط علي هذا الرابط.

نصائح عامة

• قم بتحديد خمسة موضوعات أو مفاهيم، ستتم تغطيتها في الامتحان.

• ضع مفهوماً أو موضوعاً واحداً في رأس كل صفحة من الصفحات.

• استعمل الكلمات الأساسية أو العبارات القصيرة فقط.

• بأسلوبك الخاص، قم بكتابة تفسير، تعريف، إجابة، في بضعة أسطر حول المفهوم الأساسي لكل درس.

• اكتب أسئلة كما لو كنت أنت المدرس، وتكتب أسئلة الامتحان، ثم حاول الإجابة على هذه الأسئلة.

• راجع الامتحانات السابقة للمدرس نفسه، واجتمع مع زملائك، وحاولوا تخمين محتوى الامتحان.

• قم بإلقاء نظرة مسبقة على المادة المراد تغطيتها، استخلص من الفصول النقاط الأساسيّة، وقم بالتركيز عليها.


المراجعة

• على الطالب أن يكتب قائمة بالدروس، لمساعدته على تحديد النقاط المهمة، وتجزئة المذاكرة إلى أقسام بسيطة، تساعد على مراجعة شاملة خالية من القلق.

• على الطالب أن يعد ملخصات تتضمن قوائم متسلسلة للأفكار، لتساعدك على استرجاع المعلومات بسهولة.

• ينصح بتسجيل الملاحظات والمقاطع المهمة من الكتاب على شريط تسجيل صوتي، حتى يتمكن من مراجعة المعلومات المهمة أثناء المشي، وخلال قيادة السيارة.

• على الطالب أن ينشئ بطاقات فهرسة للمصطلحات والمعادلات والقوائم التي يحتاج حفظها، لمساعدته على اختبار قدرته على تحديد المعلومات المهمة واسترجاعها.

وأكد موجه علم النفس مسؤول الرعاية النفسية في الوزارة، الدكتور أحمد عيد، ضرورة استعداد الطلبة المبكر للامتحانات، واتباع منهجية علمية قبل وخلال الامتحانات، ليتمكنوا من اجتيازها بنجاح، وتحصيل أعلى الدرجات في المواد الدراسية كافة، مشيراً إلى أن الإرشادات التي تساعد الطالب على اجتياز الامتحان بنجاح، تبدأ بعملية تنظيم الوقت للحصول على فرصة أكبر لاستيعاب المعلومات، والمراجعة بشكل يومي (لمدة قصيرة)، كما ينصح بمراجعة الدروس مع الزملاء، لتغطية النقاط التي ربما لم ينتبه لها، وتقسيم الواجبات الدراسية إلى أجزاء لتسهيل عملية المراجعة الرئيسة قبل الامتحان.

وطالب باعتماد طريقة الفهرسة للمناهج الدراسية، من خلال تقسيمها وترتيبها بشكل سلس، كونها تعطي الطالب فهماً صحيحاً عما يعرفه عن المادة، وتجبره على التفكير فيها بدلاً من تخطيها وإهمالها، داعياً الطلبة إلى حمل ملخصاتهم معهم دائماً، لاستثمار الوقت الضائع خلال اليوم بمراجعتها.

وأشار عيد إلى أنه للسيطرة على الإجهاد وضبط النفس، خلال فترة الامتحانات، ينصح بالبعد عن التفكير في الواجبات بشكل جماعي، والتعامل معها منفردة، وجدولتها حسب الأولويات، والتعامل مع المشكلات بعيداً عن الحدة والاندفاع، والابتعاد عن صغائر الأمور، والإجهاد الجسدي، وتجنب الهروب من الواقع بالمهدئات والأدوية، والابتعاد عن مسببات الإرهاق، والتحلي بمناعة عقلية وجسدية تجاه الإجهاد.

من جانبه، أكد أخصائي الأنشطة الصحية في إدارة التغذية والصحة المدرسية في الوزارة، الدكتور أسامة كامل اللالا، أن التغذية المتوازنة للطلبة تعد مفتاح النجاح، لذا ينصح بتناول وجبات صغيرة ومتفرقة، لأن الوجبات الكبيرة غالباً تؤدي إلى الشعور بالكسل والخمول والاسترخاء، مشيراً إلى أن وجبة الإفطار من الوجبات المهمة التي لا يمكن تجاوزها أو الاستغناء عنها كونها تمد الجسم بالطاقة، كما أن تناول وجبة إفطار جيدة يساعد على زيادة النشاط والقدرة على التحمل، كما يساعد أجهزة الجسم على العمل بطريقة سليمة ومنظمة.

ولفت اللالا إلى أن الدراسات أوضحت أنه من الصعب على الطلبة الحصول على احتياجاتهم الغذائية اليومية دون تناول وجبة الإفطار، وغالباً يصاب الطلبة الذين لا يتناولون وجبة الإفطار بسرعة الإحساس بالتعب وانخفاض التركيز والاستيعاب، ويكون التفاعل الذهني ضعيفاً، ويزداد الإجهاد العقلي، في حين أكدت الدراسات أن التعب والإرهاق والصداع الذي يصيب الأفراد في نهار رمضان، تحدث بسبب انقلاب الساعة البيولوجية والإيقاع الحيوي للجسم، من خلال زيادة ساعة الاستيقاظ ليلاً والنوم نهاراً، وكذلك نتيجة الانقطاع عن تناول المنبهات، وليس نتيجة الصيام.

تويتر