بهدف الارتقاء بالحلول التكنولوجية لتحسين المخرجات التعليمية

«أبوظبي للتعليم» ينفذ 47 مشروعاً ومبادرة استراتيجية

طالبات يستخدمن الحاسب الآلي بعد ربط مدارس أبوظبي بشبكة إنترنت متطورة. الإمارات اليوم

أفاد مجلس أبوظبي للتعليم، بأن إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجلس، نفذت 47 مشروعاً ومبادرة استراتيجية تستهدف تلبية متطلبات العملية التعليمية اللازمة لإقامة الاقتصاد القائم على المعرفة، منها 31 مشروعاً أنجزتها الإدارة العام الماضي، مشيراً إلى أن ما تم تحقيقه يعد أحد أهم إنجازات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدارس الحكومية على المستوى الإقليمي.

وتفصيلاً، ذكر المجلس أن المشروعات التي تم إنجازها العام الماضي تتضمن تقديم الخدمات الافتراضية ونظام التعافي من الكوارث، وخدمات البنية التحتية، وأوفيس 365، ومرافق مراكز تعليم الكبار، والمدارس الجديدة والمدارس التي خضعت للتجديد ونظام إدارة المعلومات في المدارس، وتسجيل الطلبة عبر شبكة الإنترنت، ومنح التراخيص للمدارس الخاصة، وخدمات المتعاملين عبر شبكة الإنترنت، ونظام معلومات موظفي المدارس الخاصة.

مبادرات التعلم الإلكتروني

أكد المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في المجلس، المهندس حمد الظاهري، أن المجلس يطلب من شركائه التكنولوجيين وضع وتنفيذ مبادرات التعلم الإلكتروني من خلال تزويد المجلس بأنواع التكنولوجيا المطلوبة من خلال ضخ الاستثمارات المباشرة التي تعود بالنفع على الأطراف المعنية، منوهاً بجهودهم ودعمهم مسيرة تطوير تكنولوجيا المعلومات التي تركز على توفير الحلول الناجحة التي تساعد على الارتقاء بالمخرجات التعليمية.

وقال المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في المجلس المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، المهندس حمد الظاهري، إن المجلس ضخ كثيراً من الاستثمارات للارتقاء بالمرافق المدرسية على مدار السنوات القليلة الماضية من خلال تنفيذ خطة شاملة لبناء مدارس جديدة، وتجديد المدارس القائمة بغرض توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة.

وأكد أن إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجلس تعد من بين الأفضل في مجال البنية التحتية التكنولوجية في أنظمة المدارس الحكومية حول العالم، لافتاً إلى أن الإدارة ستواصل جهودها الرامية إلى الارتقاء بالحلول التكنولوجية التي تساعد على تحسين المخرجات التعليمية في المجالات الأكاديمية كافة، مشدداً على أن هذه الانجازات لم تكن لتتحقق بهذا النجاح لولا الدعم الذي قدمته الهيئات التدريسية والإدارية والمعلمون، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة للشركاء التكنولوجيين الذين واصلوا الليل بالنهار لضمان تنفيذ مشروعات المجلس ضمن الجدول الزمني المحدد لها.

وقدم الظاهري شرحاً لبعض المشروعات التي تم انجازها، من بينها مشروع تحويل البنية التحتية المادية للخادم الخاص في المجلس إلى بنية افتراضية بالكامل، الذي يتيح للمجلس من خلال هذه التقنية فائقة التطور استضافة جميع خدماته وتقديمها في بيئة افتراضية من شأنها توفير مميزات تشغيلية كبيرة في ما يتعلق بالسرعة والإتاحة الفائقة للخدمات وأدائها، وتخفيض المدة الزمنية لتقديمها من ستة أشهر إلى 30 دقيقة فقط، مشيراً إلى أن مشروع التعافي من الكوارث يعد أحد أكبر إنجازات المجلس، إذ يستضيف موقع التعافي من الكوارث أهم تطبيقات العمل المطلوب أن تستعيد قدرتها على التشغيل خلال دقائق من وقوع كارثة ما. ولفت الظاهري إلى أن مشروع أوفيس 365 يزود طلبة المدارس الحكومية التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم ببرنامج معني بالإنتاجية يعتمد على مبدأ الحوسبة السحابية، ويتضمن تطبيقات مايكروسوفت أوفيس وخدمات التخزين السحابي والبريد الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي، فيما يتيح مشروع أتمتة البنية التحتية بالكامل حلاً تكنولوجياً يشمل الشبكات والاتصال والطباعة والتصوير والهاتف والأجهزة الصوتية والمرئية في 21 مركزاً لتعليم الكبار وسبع مدارس مجددة وثماني مدارس جديدة. وأفاد بأن مشروع خدمات المتعاملين عبر شبكة الإنترنت يمكّن الطلبة وذويهم من التقدم من خلال المدارس الحكومية ومراكز تعليم الكبار بطلبات الحصول على خدمة واحدة أو خدمات متعددة من مجموع الخدمات التي توفرها إدارة خدمة المتعاملين حالياً للجمهور، ويستطيع المستخدمون الدفع مقابل الحصول على هذه الخدمة عبر شبكة الإنترنت، ويمكن لممثل خدمة المتعاملين مراجعة الطلبات المقدمة ورفضها أو الموافقة عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها، وإرسال ما يفيد بذلك للعميل عبر الخدمات البريدية.

ولفت الظاهري إلى أن المشروعات تتضمن نظام معلومات موظفي المدارس الخاصة لجميع المدارس الخاصة الذي يتيح تقديم طلبات تعيين موظفين جدد (معلمون، مديرون، وكلاء مدارس، وغيرهم من الفئات الوظيفية الأخرى)، عبر شبكة الإنترنت إلى مجلس أبوظبي للتعليم من أجل اعتمادها، كما تسمح هذه الخدمة للمدارس الخاصة بإدارة المعلومات الخاصة بالموظفين الحاليين وإرسال طلبات إنهاء الخدمة إلى مجلس أبوظبي للتعليم.

تويتر