902 منسق يناقشون مناهج الصفين الـ 10 والـ 11

«أبوظبي للتعليم» ينظم لقاءات حول إعادة هيكلة «الثانوية»

بناء مجتمع مبني على المعرفة يتطلب إتاحة الفرصة أمام الطلاب لاستكشاف قدراتهم ومواهبهم. الإمارات اليوم

نظم مجلس أبوظبي للتعليم لقاءات تعريفية استهدفت 902 من منسقي المواد الدراسية لعرض المناهج الدراسية الجديدة، ومناقشة التغييرات في المناهج وأساليب التقييم والمستجدات لكل مادة من المواد الدراسية، وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع إعلان عن تعديل المناهج الدراسية لطلبة الصفين العاشر والـ11 في المدارس الحكومية اعتباراً من بداية العام الدراسي 2015/2016.

كما نفذ المجلس خمسة برامج، تندرج في إطار دعم خطة أبوظبي الخمسية «2016 – 2020»، الرامية إلى إعداد جيل واعد، يسهم في خدمة الوطن والمجتمع، وبناء اقتصاد متنوع ومستدام، لا يعتمد على الموارد التقليدية، ويفتح آفاقاً واعدة تعزز قدرات الدولة.

برامج التدريب

أكدت مدير إدارة المناهج في المجلس، الدكتورة نجوى الحوسني، تحميل نماذج للدروس وواجبات للطلبة على الموقع الإلكتروني للمجلس، ليتمكن المعلمون من تحميلها واستخدامها لإثراء خبرات تعلم الطلبة.

وأضافت أنه سيتم تقديم برامج التدريب والتطوير المهني للمعلمين قبل بداية العام الدراسي، وخلاله، لتعريفهم ومشاركتهم لأفضل الممارسات التعليمية.

وتفصيلاً، شملت لقاءات المجلس منسقي المواد في مدارس الحلقة الثالثة، الذين تم ترشيحهم من قبل إدارات مدارسهم، كمواد اللغة العربية والدراسات الإسلامية والدراسات الاجتماعية المتكاملة، واللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات والرياضيات والأحياء والكيمياء والفيزياء والدراسات الاجتماعية المتكاملة، إضافة إلى المواد المستحدثة، كالإبداع والابتكار والتصميم وعلوم الأرض، لتقديم الدعم اللازم لمعلمي الحلقة الثالثة، كل حسب مادته، وتزويد قطاع التعليم المدرسي وإدارة التقويم والامتحانات بالمجلس بآراء وملاحظات المعلمين التي قد تسهم في تلافي أي تحديات تواجه تطبيق المناهج المعدلة.

وقالت مدير إدارة المناهج في المجلس، الدكتورة نجوى الحوسني، إن «منسقي المدارس وأخصائيي المناهج ومسؤولي تطوير جودة التعليم التقوا معاً لتقديم الدعم اللازم والمطلوب لمعلمي الصفين العاشر والـ11 من خلال الوسائل الممكنة، لتعريفهم بمحتويات المواد الدراسية، والوفاء بمتطلبات المناهج الجديدة ».

وأكدت الحوسني أن العديد من المواد الدراسية سيتم تقييم الطلبة بها من خلال تنفيذ معايير محددة لتقييم مخرجات وعناصر كل مادة، مثل القراءة والكتابة والمفاهيم والمهارات والتطبيق والتقصي.

من جانب آخر، ينفذ مجلس أبوظبي للتعليم خمسة برامج تندرج في إطار دعم خطة أبوظبي الخمسية «2016 – 2020»، بهدف إعداد جيل واعد يسهم في خدمة الوطن والمجتمع، وبناء اقتصاد متنوع ومستدام، لا يعتمد على الموارد التقليدية، ويفتح آفاقاً واعدة تعزز قدرات الدولة.

وأكدت مدير عام المجلس، الدكتورة أمل القبيسي، أن البرامج التي ينفذها المجلس تتضمن برنامج رفع جودة المخرجات التعليمية في المدارس، من خلال وضع وتفعيل إطار لقياس جودة التدريس في مدارس التعليم النظامي، ومدارس الثانوية الفنية، وثانوية التكنولوجيا التطبيقية، أما البرنامج الثاني، فيختص بتمكين الطلبة من خلال صقل وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم، من خلال تطوير ثقافة البحث العلمي والابتكار والتفكير النقدي لديهم، فيما يركز البرنامج الثالث على تخريج طلبة قادرين على المنافسة في سوق العمل، من خلال تعزيز فرص الطلبة المواطنين في الالتحاق بأفضل الجامعات المعتمدة داخل الدولة وخارجها.

ويركز البرنامج الرابع على توفير بيئة محفّزة وداعمة للأبحاث والعلوم والتكنولوجيا، من خلال تحديد احتياجات المجالات الحيوية وقطاعات الصناعة من أنشطة البحث والتطوير والابتكار، ووضع وتنفيذ سياسات لرفع الوعي بحقوق الملكية الفكرية وأهمية حمايتها وقيمة تطويرها، ووضع وتنفيذ سياسات لدعم المنشورات العلمية والأكاديمية، وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية لأنشطة البحث العلمي، وتوفير برامج وأنشطة تعليمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار تعمل على إعداد وتحفيز الجيل القادم للعمل في هذه المجالات، والتركيز على مواد العلوم والتكنولوجيا والرياضيات.

ويهدف البرنامج الخامس إلى تعزيز منظومة وثقافة الابتكار عن طريق وضع وتنفيذ سياسات وآليات لدعمه في القطاعين الحكومي والخاص، وتشجيع ودعم ثقافة الابتكار والاختراع والإبداع في مجالات العلوم والفنون وريادة الأعمال لدى الشباب، ودعم مخرجات الاختراعات والابتكارات للأفراد، وتحويلها من أفكار إلى مشروعات تعود بالفائدة على المجتمع.

تويتر