«المعرفة» وضعت آلية لمتابعة تقدمهم الدراسي

11 ألف طالب مواطن في دبي يتلقون تعليماً جيداً أو متميزاً

كشفت نتائج الرقابة المدرسية للعام الجاري، التي صدرت عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أخيراً، أن عدد الطلبة المواطنين الذين يتلقون تعليماً جيداً أو متميزاً، بلغ 11 ألفاً و17 طالباً، بنسبة زيادة بلغت 38% على العام الأول من الرقابة المدرسية سنة 2008، وفق رئيس جهاز الرقابة المدرسية في دبي، جميلة المهيري، التي أكدت وضع الهيئة لآلية تعمل من خلالها على متابعة وتطوير تحصيل الطلبة الإماراتيين وتقدمهم الدراسي.

وأوضحت المهيري أن الهيئة عملت على توفير كل السبل الكفيلة بتمكين الطلبة المواطنين من الحصول على تعليم جيد أو متميز، وتحقيق أعلى درجات التحصيل الدراسي، وكان أبرز قرارتها في هذا الشأن منع وضعهم على قوائم الانتظار في المدارس الجيدة والمتميزة.

وذكرت المهيري أن نتائج الرقابة المدرسية للعام الجاري أظهرت أن عمليات التقييم حققت مستوى جودة «جيد» أو «متميز» في 52% من المدارس الخاصة، في حين لم تتجاوز نسبتها 24% في الدورة الأولى من الرقابة المدرسية.

وأظهر تقرير الرقابة أن جميع المدارس الخاصة في دبي تقيم طريقة التعلم داخلها، في حين يكتفي عدد كبير منها بتقييم ما تعلمه الطلبة فقط، لمعرفة مدى جودة أدائهم، وفي المدارس الخاصة التي حققت عمليات التقييم فيها مستوى جودة «جيد» أو «متميز»، نجد أن عمليات تقييم التعلم فيها تتم على نحو مستمر، حتى يتمكن المعلمون من إجراء التعديلات اللازمة على المنهاج التعليمي ومواءمة استراتيجياتهم في التدريس من أجل تلبية احتياجات جميع طلبتهم.

وقالت المهيري إن جميع المدارس الخاصة تطبق تقييمات خارجية أو دولية لقياس مستوى الطلبة في نهاية المرحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كما كشفت الرقابة المدرسية أن المدارس الخاصة التي حققت عمليات التقييم فيها مستوى جودة «جيد» أو «متميز»، يستفيد المعلمون فيها من نتائج طلبتهم في التقييمات الخارجية أو الدولية، حيث تمكنهم معلومات التقييم عادة من إجراء تشخيص دقيق لقدرات واحتياجات طلبتهم، حيث يستخدمها المعلمون في تحديد الثغرات الموجودة في معرفة ومهارات طلبتهم ومعالجتها بنجاح، كما تتيح هذه المعلومات للطلبة وذويهم والمعلمين معرفة دقيقة بجودة تعلم الطلبة، من خلال الاستناد إلى معايير خارجية وداخلية ملائمة في تقييم عملية التعلم.

تويتر