طالبات مواطنات يبتكرن بنكاً افتراضياً للدم

الطالبة عائشة أحمد تشرح آلية عمل البرنامج. الإمارات اليوم

ابتكرت ثلاث طالبات مواطنات بنكاً افتراضياً للدم، يمكّن الأطباء وكل المؤسسات الصحية في الدولة من الحصول على المتبرعين بالدم في أسرع وقت، لعلاج الحالات الحرجة وتوفير الفصائل النادرة، وفق علاقة تعاونية بين راغبي التبرع والجهات الصحية المعالجة.

وأوضحت الطالبات عائشة أحمد، وعائشة عبدالله، وشيخة محمد، ويدرسن في السنة الثالثة بكلية التقنية العليا للطالبات في الشارقة، تخصص تقنية المعلومات، أن التطبيق الذكي الذي ابتكرنه، المعروف باسم «بنك الإمارات للدم»، يهدف إلى توفير حلقة وصل بين الراغبين في التبرع بالدم، والمستشفيات والأطباء المعالجين في أماكنهم، يمكن من خلالها إنقاذ آلاف المرضى الذين يحتاجون إلى نقل دم، سواء كان ذلك ضمن عمليات جراحية أو في الحالات الطارئة.

وأكدت الطالبة عائشة أحمد، متحدثة باسم زميلتيها، أن تطبيق «بنك الإمارات للدم» يساعد أيضاً في توفير مخزون من الدماء، للمستشفيات على مستوى الدولة، إذ يقوم كل مستخدم بإدخال بياناته محدداً فيها فصيلة دمه، ليصبح ضمن قاعدة بيانات موسعة تضم المتبرعين، باختلاف أماكنهم وأعمارهم وفصائلهم. في المقابل، تتمكن المستشفيات من البحث داخل البرنامج عن أصحاب الفصائل التي تحتاج إليها، سواء بشكل عاجل أو على سبيل الاحتياط، والتواصل مع أصحابها بسهولة ويسر.

وتابعت: «يمكّن البرنامج مستخدميه من البحث حسب الموقع الجغرافي، وذلك للوصول إلى أقرب متبرع في أسرع وقت، لإنقاذ أصحاب الحالات الحرجة».

وذكرت أن البرنامج سيطرح قريباً على متجرَي «أبل» و«أندرويد»، ليصبح في متناول الجميع، ويدخل حيز التنفيذ في أسرع وقت، ليحقق أهدافه النبيلة، وليساعد الجهات القائمة على تنفيذ حملات للتبرع بالدم.

وأضافت أنهن يعملن على وضع خطة للترويج للتطبيق داخل الجهات والمؤسسات الصحية، على مستوى الدولة، للتعريف به، وحثها على استخدامه للمساعدة في جمع فصائل الدم النادرة، ومساعدة المرضى في مختلف مناطق الدولة.

تويتر