تضمنت أجهزة لقياس مسافة الأمان وعلاج النطق وسيارة إسعاف

«طلبة خليفة» يقدمون 28 ابتكاراً ضمن مشروعات التخرج

(من اليمين) ناصر التميمي وأحمد آل علي وبلال كريم وخلفان النعيمي يعرضون القناة الهوائية. تصوير: نجيب محمد

نظمت جامعة خليفة يوماً مفتوحاً لعرض 28 مشروع تخرج لطلبة الجامعة من مختلف التخصصات الهندسية، ابتكرها ونفذها 122 طالباً وطالبة، تضمنت ابتكارات في مجالات الطيران والخدمات الطبية، والأمن وسلامة الطرق، والخدمات المنزلية.

وتفصيلاً، ابتكر الطلاب عبدالله سلمان، ومحمد فكري، وعلي آل مهدي، وأحمد الرواحي «جهاز قياس مسافة الأمان»، وهو جهاز يوجد في خلفية السيارة، يقوم بالحفاظ على مسافة الأمان بينها وبين السيارة التي خلفها، ومزود بمعلومات حول المسافة التي يجب تركها بين السيارات، وعلى أي سرعات في الشارع.

ثلاجة ذكية

قدمت الطالبات، عبير اليماحي، وفاطمة المرزوقي، ونرجس الخاجة، وابتسام المرزوقي، مشروع «الثلاجة الذكية»، وهو عبارة عن ثلاجة منزلية مزودة بكاميرا بالهاتف المحمول، بحيث تمكن ربة المنزل من معرفة محتويات الثلاجة وهي خارج المنزل لمعرفة النواقص لديها، وحتى التأكد من درجات الحرارة ، وتشير الطالبات إلى أن هذه الفكرة مفيدة جداً إذا استخدمت في الفنادق والمطاعم الكبيرة والمستشفيات أيضاً.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/05/314030.JPG


ذراع الحركة

قدم الطلبة كنانة العظم، وخالد عبدالرؤوف، وسارة عزام، وأمل سليم وشمسة النعيمي، مشروع «ذراع الحركة»، الذي يساعد من لديهم مشكلات صحية تعيق تحريك أياديهم، خصوصاً المفاصل، مشيرين إلى أنهم صمموا الذراع كنموذج أوّلي، واعتمدوا في تصميمه على دراستهم لمفاصل اليدين وحركة هذه المفاصل، حيث ركزوا على المفاصل الثلاثة «الكتف والكوع والرسغ» ويتم التحكم بها إلكترونياً.

وأفاد الطلاب بأن الجهاز مخصص للاستخدام في الشوارع الخارجية باعتبارها الأكثر تعرضاً للحوادث بسبب عدم ترك مسافة الأمان، حيث يبدأ عمل الجهاز بمجرد اقتراب سيارة من سيارة المستخدم التي تحوي الجهاز، ويعطي الجهاز إشارة ضوئية تنبه سائق السيارة الخلفية بأنه يقترب كثيراً ولا يترك مسافة الأمان المطلوبة، وفي حال أصر سائق السيارة الخلفية على الاقتراب وتقليل هذه المسافة فإن الجهاز يلتقط صورة للوحة أرقام السيارة، وترسل مباشرة إلى الجهات المرورية المعنية لاتخاذ اللازم.

وأشار الطلاب إلى أن الفكرة جاءتهم بعد أن تم تسجيل 3000 حادث، بسبب عدم ترك هذه المسافة، في عام 2012، تسببت في وفاة عشرات الأشخاص وإصابة المئات، لافتين إلى أن مشروعهم لقي تجاوباً كبيراً، والآن ينفذونه برعاية من هيئة الطرق والمواصلات في دبي، التي ستنفذ الفكرة كمرحلة تجريبية على 10 حافلات نقل عام.

فيما عرضت الطالبات آمنة العامري، ومروة الحوسين، وميثة اليليي، مشروعاً حول «علاج النطق» لمن تراوح أعمارهم بين ست إلى 10 سنوات، عبارة عن تطبيق تم تصميمه خصيصاً لمساعدة الأطفال، الذين لديهم مشكلات وصعوبات في النطق، على تعلم النطق الصحيح، حيث يعرض التطبيق تدريباً وتعليماً، ويساعد الطفل على النطق الصحيح.

فيما قدمت الطالبات مريم زياد، وفاطمة كلبان، وعهود الجنيبي، وصباح شمس، ابتكار التكييف الذكي، وهو عبارة عن نظام تبريد عن بُعد، يساعد على تبريد السيارة قبل ركوبها، وقالت الطالبات إن الفكرة جاءتهم من واقع الجو الحار في الدولة، وإن كثيراً ما يجد مستخدم السيارة درجة الحرارة داخلها مرتفعة، وتؤذي الأطفال وكبار السن عند ركوبها مباشرة من دون تبريد مسبق، لذا فكرن في عمل تطبيق بالموبايل مرتبط بالسيارة، ويمكّن مستخدمه من معرفة درجة حرارة السيارة من الداخل وما إذا كانت في حاجة إلى تبريد، ويمكن عند الحاجة إلى التبريد تشغيل جهاز التبريد لتقليل درجة الحرارة قبل الصعود إلى السيارة. فيما ابتكر الطلاب صالح عبدالله، وأحمد آل علي، وخلفان النعيمي، وبلال كريم، وناصر التميمي «قناة هوائية»، تساعد على توفير البيئة والأجواء المناسبة لاختبار نماذج الطائرات التي تطير بسرعة فوق سرعة الصوت، بما يمكّن من تقييم وضع الطائرة قبل صناعتها، بحيث يمكن هذا التصميم من اختبار كل الجوانب الهندسية والفنية التي يحتاج إليها مصنع الطائرة للتأكد من جاهزية نموذج الطائرة للتطبيق الواقعي بكلفة أقل. فيما عرض الطلاب أحمد الخروصي، وهبة الخروصي، وماجد الشحي، ويوسف الحوسني، وشمسة عويس، نموذجاً لسيارة إسعاف مصغرة تشبه في التصميم سيارات السباق لتكون قادرة على التحرك وسط الازدحام، بهدف سرعة الوصول إلى المصاب قبل سيارة الإسعاف العادية، وتقييم الحالة وإمكانية إعدادها ونقلها إلى المستشفى عبر سيارة الإسعاف العادية، وتتضمن السيارة كرسياً واحداً للسائق «المسعف» وصندوق الإسعافات، حيث يقود هذه السيارة مسعف لديه مجال لوضع صندوق للإسعافات، مشيرين إلى أن فكرته تعتمد على إمكانية توفير مثل هذه السيارات في محطات البترول وتستخدم وقت وقوع الحادث، وهي تتمتع بكلفة أقل بكثير من كلفة تجهيز سيارة إسعاف، حيث تبلغ كلفتها من 30 إلى 35 ألف درهم، وتسير بسرعة 120 كم في الساعة، ومصممة بمعايير عالمية وقياسية لتلبي هذه الحاجة. فيما عرضت الطالبات أسماء المهيري، وإسراء هارون، وإيمان عزام، جهاز تدريب صوتياً لتعديل نطق اللغة العربية للأشخاص الذين يعانون صعوبة في نطق بعض الحروف، حيث يقوم الجهاز بنطق الكلمة وإتاحة الفرصة للشخص لتكرارها، ويظل يعيد الأمر حتى يقوم الشخص بنطقها بشكل صحيح، ويحتوي الجهاز على 14 جملة تتضمن كلمات تضم أشهر حروف يعاني بعض الناس في نطقها مثل حروف الثاء، والدال، والسين، كما يعرض الجهاز قائمة بالكلمات التي تضم الحرف المطلوب ليتدرب الشخص على نطق الحرف في أكثر من مكان في موقع الكلمة. وقدم الطلاب، محمد السويدي، وعبدالله صفر، ومحمد بن إسحاق، وأحمد بن إسحاق، وعبدالله البلوشي، مشروع نظام الموازنة، وهو عبارة عن حامل يستطيع حفظ التوازن في جميع درجات الميل وفي الوضع العكسي، ويمكن استخدامه في التصوير من زوايا مختلفة وعلى مسافات وارتفاعات، حيث يتضمن حساسات لحفز التوازن بدرجة 100%.

تويتر