27 مدير نطاق موزعون على 419 مدرسة حكومية في 6 مناطق تعليمية

«التربية» بصدد اعتماد 5 هياكل للمدارس الحكومية.. و«مدير النطاق»

الهياكل الخمسة للمدارس الحكومية ستعتمد على أعداد الطلبة في كل مدرسة. تصوير: نجيب محمد

تعتزم وزارة التربية والتعليم اعتماد الهيكل الإداري الجديد للمدارس الحكومية، وأسماء مديري النطاق في المناطق التعليمية كافة، ضمن مشروع مدير النطاق، خلال اليومين المقبلين. وسيشمل مشروع إعادة هيكلة المدارس الحكومية، خمسة هياكل مختلفة، بناء على أعداد الطلبة في كل مدرسة، بداية من المدارس التي يقل عدد طلابها عن 200 طالب، وحتى المدارس المستقبلية التي ستضم أكثر من 1200 طالب.

ويضم مشروع مدير النطاق 27 مدير نطاق، موزعين على 419 مدرسة حكومية في ست مناطق تعليمية.

وتفصيلاً، قالت الوكيل المساعد لقطاع العمليات التربوية في وزارة التربية والتعليم، فوزية غريب، إن الوزارة ستطبق، بداية من العام الدراسي المقبل، الهيكلة الجديدة على المدارس الحكومية في المناطق التعليمية كافة، تدريجياً، وفق أعداد الطلبة، ضمن مشروع مدير النطاق.

وأوضحت، خلال لقاء مسؤولي وزارة التربية والتعليم مع مديري المدارس الحكومية لإمارات عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، في مسرح جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، لتعريفهم بـ«مشروع مدير النطاق»، والهيكلة الجديدة للمدارس الحكومية، أن الوزير بصدد اعتماد الهيكلة الجديدة للمدارس الحكومية، ولأسماء مدير النطاق، وعدد المدارس التي سيتم الإشراف عليها خلال اليومين المقبلين.

وأكدت غريب أن «الهيكل الجديد، ومشروع مدير النطاق، سيعملان على إحداث تغيير جذري في منظومة التعليم بالمدارس الحكومية»، متابعة أن «مدير المدرسة كان يعد جدول الحصص والخطط الإدارية والتعليمية للمدرسة، طوال السنوات الماضية، ما يعد هدراً للكادر البشري في المدارس الحكومية»، مشيرة إلى أن «إعادة هيكلة المدارس الحكومية، بما يتناسب مع مشروع مدير النطاق، ستضع كل كادر إداري وتعليمي في مكانه الصحيح».

وتابعت أنه تم توزيع مديري النطاق على خمسة قطاعات مدرسية (أ. ب. ج. د. هـ)، يراوح عددهم في كل منها بين خمسة وستة مديرين، ولكل منهم مجموعة مدارس يراوح عددها بين 13 و18 مدرسة، على أن يشرف كل مدير نطاق على عدد من المدارس يراوح عدد طلابها ما بين 3000 و6000 طالب.

ومن جهتها، ذكرت مديرة أحد القطاعات الخمسة في وزارة التربية والتعليم، نورة إبراهيم المري، أن الهيكلة الجديدة الأولى ستكون للمدارس الحكومية التي يتجاوز عدد طلبتها 1200 طالب، إذ سيتكون الهيكل من مدير مدرسة، وسكرتير، ومجالس تعليمية، إضافة إلى ثلاثة نائبين لمدير المدرسة، الأول نائب المدير الأكاديمي، والثاني نائب المدير لشؤون الطلبة، والثالث نائب المدير للخدمات المدرسية.

وشرحت المري أن نائب المدير الأكاديمي سيشرف على رئيس وحدة الشؤون الأكاديمية، وقسم «المعلمون الأوائل»، وقسم «المعلمون»، وأخصائي مصادر التعليم والتعلم لرياض الأطفال، فيما يشرف نائب المدير الثاني على وحدة الشؤون الطلابية، المعنية بتسجيل قبول الطلاب. أما النائب الثالث فسيكون مشرفاً على رئيس وحدة الخدمات المدرسية، وأخصائي الأمن والسلامة والصحة.

وأضافت أن الهيكل الأول يعتمد على عدد الطلبة، إذ توجد توجيهات برفع عدد الطلبة، في بعض المدارس ذات المساحة الكبيرة، إلى أكثر من 1200 طالب خلال السنوات المقبلة.

وتابعت المري أن الهيكل المدرسي الثاني يتكون من نائبين لمدير المدرسة، بدلاً من ثلاثة، إذ ستدمج بعض الوحدات للمدارس التي يراوح عدد طلبتها ما بين 800 و1200 طالب، مضيفة أن «الهيكل المدرسي الثالث، سيتكون من نائب واحد لمدير المدرسة، وسيتولى الإشراف على الوحدات الأكاديمية والطلابية والخدمية، فيما سيراوح عدد الطلبة بين 400 و800 طالب».

وأكملت أن الهيكل المدرسي الرابع سيكون شبيهاً بالهيكل الإداري الموجود في المدارس الحكومية، التي يراوح عدد طلبتها بين 200 و400 طالب، بحيث يتولى مدير المدرسة مسؤولية الأقسام الأكاديمية والطلابية والخدمية.

وذكرت أن الهيكل المدرسي الخامس، سيكون للمدارس التي يقل عدد طلبتها عن 200 طالب، ويتكون هيكلها الإداري من مدير مدرسة، من دون نواب أو مساعدين، ويكون مسؤولاً عن وحدة الشؤون الأكاديمية وشؤون الطلبة والخدمات المدرسية.

بدوره، قال موجه الجغرافيا، وأحد المشاركين في برنامج مدير النطاق، خالد الشحي، إن لكل مدير نطاق ثلاثة مساعدين، الأول مساعد المدير للشؤون الأكاديمية، والثاني مساعد المدير للشؤون الطلبة، والثالث مساعد المدير للخدمات المدرسية. كما يوجد لكل مدير نطاق أخصائي في الاحتياجات الخاصة، وأخصائي أمن وسلامة، وصحة.

وذكر الشحي أن اختصاصات الشؤون الأكاديمية، تتعلق بالخطط التعليمية، وبوضع برامج التقويم، والمبادرات، والإشراف على خطط التعلم والتعليم والابتكارات في المدارس الحكومية.

وتابع الشحي أن «اختصاصات الشؤون الاجتماعية تتعلق بعملية قبول الطلبة وتسجيلهم، وإصدار التعاميم الخاصة، وقبول الحالات الاستثنائية من الطلبة في الفصول الدراسية، إضافة إلى تحديد الزي المدرسي، والإشراف على الرعاية الصحية، والنفسية، والتواصل مع أسر الطلبة طوال العام الدراسي».

وأضاف أن «اختصاصات شؤون الخدمات المدرسية تتمحور حول الاهتمام بالمبنى المدرسي، ورصد عمليات الصيانة في المدرسة، وتوفير الاحتياجات والمرافق والخدمية والصحية للمبنى المدرسي».

 

تويتر