«المعرفة»: «الصحة والسلامة» تصدرت اهتمام 90% من المدارس

18% من طلبة التعليم الخاص بدبي في مرحلة الطفولة المبكرة

أظهرت نتائج جهاز الرقابة المدرسية التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن 18% من إجمالي الطلبة في التعليم الخاص يدرسون في مرحلة التعليم ما قبل الابتدائي (الطفولة المبكرة)، مشيرة إلى تزايد وعي القيادات المدرسية وأعضاء الكادر التعليمي في نحو 90% من المدارس الخاصة بدبي حول أهمية توفير بيئة تعلم سليمة وآمنة للأطفال الصغار، كي يتمكنوا من تحقيق أفضل تعلم يسعهم تحقيقه من خلال أنشطة اللعب، وفق رئيس الجهاز، جميلة المهيري، التي أكدت أن توفير التنشئة السليمة والتطور لهؤلاء الأطفال في هذه المرحلة المبكرة يكون له دور إيجابي مهم في بناء شخصياتهم مستقبلاً.

وذكرت المهيري أن 80% من المدارس الخاصة في دبي توفر حالياً خدمات تعليم اللغة العربية للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مؤكدة أهمية اللغة العربية في بناء هوية الأطفال، وتطوير قدراتهم على التواصل والتعلم، وإدراكهم للعالم من حولهم، وبناء العلاقات مع الآخرين.

وركزت الهيئة، في تقرير الرقابة المدرسية للعام الدراسي الجاري، على مرحلة الطفولة المبكرة في المدارس الخاصة بدبي، وأشارت النتائج إلى تحقيق تحسينات ملحوظة في تقدم الأطفال في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، وفي جودة تصميم المنهاج التعليمي ومواءمته، وجودة التدريس ومهارات التعلم والتقييم.

كما أكدت النتائج أن ترتيبات الصحة والسلامة هي الجانب الذي حظي بالتطور الأكبر في مرحلة الطفولة المبكرة، وأن 90% من المدارس الخاصة في دبي تطبق حالياً ترتيبات جيدة أو متميزة للمحافظة على صحة الأطفال وسلامتهم، فيما كانت نسبتها 62% في الدورة الأولى من الرقابة المدرسية عام 2008، مشيرة إلى تزايد وعي القيادات المدرسية وأعضاء الكادر بأهمية توفير بيئة تعلم سليمة وآمنة للأطفال الصغار.

وتشترك المدارس الخاصة التي نجحت في تحقيق أفضل تطور بعدد من السمات، منها توظيف قادة ومديرين يحظون بمؤهلات وخبرات ملائمة في مرحلة الطفولة المبكرة، وتطبيق منهاج تعليمي عالي الجودة، يحظى باعتماد دولي، ويضمن الاستمرارية والتدرج في تعلم الأطفال عند انتهائهم من مرحلة الطفولة المبكرة والتحاقهم بالمرحلة الابتدائية، ويلبي احتياجات مجموعات الأطفال الإماراتيين والعرب، والأطفال ذوي الإعاقة، وكذا توفير مجموعة متنوعة من فرص التطوير المهني للمعلمين من أجل تحسين جودة التدريس.

تويتر