يتكون من مصفاة بفلاتر دقيقة توضع داخل الأنف لتنقية الهواء

4 طلاب مواطنين يبتكرون نظاماً لحماية مرضى الربو

زايد هاشم (يمين) وعبدالرحمن العدواني خلال عرضهما المشروع. من المصدر

ابتكر أربعة طلاب مواطنين في معهد التكنولوجيا التطبيقية، هم: زايد هاشم، وعبدالرحمن العدواني، وراشد الكندي، وخليفة الحمادي، نظاماً لحماية الجهاز التنفسي لمرضى الربو، عبارة عن جهاز دقيق يوضع داخل الأنف لتقليل تأثير الغبار على صحة الإنسان، خصوصاً مرضى الربو، وتم ربطه من خلال شريحة صغيرة بالهاتف المحمول للمستخدم.

وأفاد الطلاب بأن الفكرة جاءتهم بسبب الموقع الجغرافي لدولة الإمارات، وطبيعة المناخ الصحراوي، وتكرار هبوب الرياح المحملة بالأتربة والمثيرة للغبار على مدار العام، ما يرفع من نسب المصابين بمرض حساسية الجهاز التنفسي، خصوصاً بين الأطفال، بالإضافة إلى الحماية من الغبار المنزلي الذي يعد أحد المسببات للحساسية على مدار العام.

وأوضحوا أن الجهاز عبارة عن مصفاة تحتوي على فلاتر دقيقة يمكنها تنقية الهواء من الأتربة والشوائب، بالإضافة إلى خاصية رش مضاد حيوي داخل الأنف في حال حدوث تهيج للجهاز التنفسي، مشيرين إلى أن الجهاز مصنوع من البلاستيك المغطى بالقطن، ولا يشكل أي ضرر على المستخدم، ويعطي قراءات عن حالة الجو ونسبة الرطوبة في الهواء، ويستخدم لمدة أسبوع، وثمنه لا يتعدى 100 درهم.

وقالوا إنه تم ربط الجهاز بالهاتف المتحرك للمستخدم، ليرسل قراءات الحالة الجوية إليه وتحديد نسبة الأتربة التي تم احتجازها، وهل يحتاج الشخص إلى استخدام السائل الطبي الموجود بالجهاز أم لا، مشيرين إلى أنه في حاجة الشخص إلى المضاد الحيوي يضغط على أحد أزرار الهاتف، فيعطي الأمر للجهاز وينساب السائل داخل الأنف مباشرة، ما يجعل المستخدم يعيش في بيئة صحية خالية من كل ما يضر صحة الجهاز التنفسي.

تويتر