يهدف إلى تعزيز مستوى الأداء مهنياً وعلمياً وأخلاقياً

مدارس أبوظبي تبدأ برنامج التطوير المهني

«البرنامج» يستمر في كل مدارس الإمارة حتى الخميس المقبل. من المصدر

أعلن مجلس أبوظبي للتعليم، عن بدء برنامج التطوير المهني للمدارس الحكومية بالإمارة، الذي يستمر حتى الخميس المقبل، ويجري تنفيذه في كل المدارس، في إطار جهود المجلس الرامية لتشجيع كل مدرسة على وضع وتنفيذ خطط التطوير المدرسية التي تلبي احتياجاتها الفردية.

وقال المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالمجلس، محمد سالم الظاهري، إن المدارس تشارك في سلسلة متنوعة من أنشطة التدريب والتطوير المهني التي ينظمها المجلس على مدار العام للمساعدة على الارتقاء بمستوى الأداء العام، بناء على توجهات المجلس الرامية إلى تطوير المنظومة التعليمية في الإمارة.

وأكد الظاهري، أن المدارس تدرك رؤية المجلس المتمثلة في توفير نظام تعليمي متميز، ومن ثم تشارك في برامج التدريب والتطوير المهني التي تهدف إلى تعزيز مستوى الأداء في المدارس من الناحية المهنية والعلمية والأخلاقية، مشيراً إلى أن المدارس أصبحت حالياً مسؤولة عن وضع برنامج التدريب والتطوير المهني لموظفيها، حسب احتياجاتهم وقدراتهم، حيث تهدف هذه المبادرة إلى جعل كل مدرسة تتحمل المسؤولية عن تطوير أدائها بصورة مستمرة.

وتابع: «في إطار الاستعداد لتنظيم أسبوع التطوير المهني تعاونت كل مدرسة مع مدير المجموعة المدرسية التابعة لها، لإعداد خطة مفصلة بالأنشطة التي تعتزم تنفيذها خلال الأيام التدريبية الخمسة، كما دعم مسؤولو تطوير الجودة التعليمية والمستشارون التربويون عملية وضع الخطط»، مضيفاً: «يجب على المدارس مراجعة التوصيات المتعلقة بالتطوير المدرسي والخطة الحالية للتطوير، من أجل تحديد الأولويات المتعلقة بأسبوع التطوير المهني، لتطبيق الاستراتيجية بفعالية وتحقيق أفضل النتائج، وبالتالي يجب على فريق القيادة المدرسية وضع أجندة للأهداف بناء على احتياجات المدرسة وأولوياتها».

وأوضح أن البرنامج التدريبي يتطلب من المدارس وضع خطتها المتعلقة بالتدريبات أو اللقاءات بغرض مناقشة المسائل المهمة ومنها خطة المدرسة للمشاركة في مبادرة «أبوظبي تقرأ» التي تعتبر من بين أولويات المجلس، وعليه يجب أن تضع المدارس ضمن أولوياتها تشجيع الطلبة على الانخراط في أنشطة القراءة والكتابة قدر الإمكان، من خلال تنظيم أنشطة مبتكرة تعمل على تنفيذ هذا الهدف المهم.

وأضاف الظاهري، أن الأنشطة التدريبية الجماعية المقررة خلال أسبوع التطوير المهني، تساعد على إتاحة الفرصة أمام القيادات المدرسية للتعاون مع شركات التدريب ومديري المجموعات المدرسية ومسؤولي تطوير الجودة التعليمية والمستشارين التربويين.

وأكد الظاهري أن أسلوب العمل بروح الفريق، حقق نجاحاً كبيراً من خلال مساعدة مديري المدارس على تحمل المسؤولية الكاملة ونشر روح التعاون في المدرسة، وفي الوقت نفسه وضع خطة شاملة وفعالة تنعكس على الارتقاء بمستوى أداء الطلبة والممارسات التي يطبقها المعلمون.

 

تويتر