بواقع 36 فائزاً مقابل 24 في دبي و11 بأبوظبي

«تعليمية الشارقة» تتصدّر نتائج جائزة «التفوّق والتميّز التربوي»

26 % ارتفاعاً في عدد المشاركين في الجائزة. من المصدر

أعلن منظمو جائزة الشارقة للتفوّق والتميّز التربوي، تصدّر منطقة الشارقة التعليمية نتائج منافسات الجائزة في دورتها الـ21، إذ بلغ عدد الفائزين 36 فائزاً، وتلتها منطقة دبي التعليمية، كما تصدّرت منطقة الشارقة التعليمية قائمة المشاركات بواقع 86 مشاركة.

وأشاروا، خلال مؤتمر صحافي، أول من أمس، إلى أن عدد المشاركين بلغ 248 مشاركاً، بزيادة 26% مقارنة بالدورة السابقة، التي ضمّت 196 مشاركاً.

وبلغ إجمالي عدد الفائزين بالجائزة 82 فائزاً من الفئات الـ11، وتميّزت الدورة الحالية باستحواذ الإناث على معظم الجوائز، إذ حصدن 54 جائزة، بينما حصل الذكور على 28 جائزة فقط.

وتوجّه رئيس مجلس الشارقة للتعليم، سعيد مصبح الكعبي، بالتهنئة لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي الجائزة، بمناسبة نجاح الدورة الحالية، وتصدّر «تعليمية الشارقة» الفائزين، معتبراً أن «الجائزة عنصر مهم للارتقاء بمستوى العملية التعليمية والطلبة، باعتبارهم سواعد بناء الوطن، وأن الفوز بها هو لبنة أساس لمراحل مستقبلية أكثر نجاحاً وتميزاً»، كاشفاً أن «الدروات المقبلة من الجائزة ستكون أكثر تركيزاً على فئة الطلبة».

وطالب المدارس بخلق دور قيادي وفاعل للطالب، والتركيز على مهاراته الذاتية وإبرازها، من خلال إتاحة المجال أمامه للمشاركة في أنشطة مدرسية عدة، مثل تنظيم الطابور الصباحي، والمشاركة في لجان الأنشطة المختلفة.

وقال: «إن الطالب قد يصاب بالإحباط في حال مشاركته في الجائزة وعدم فوزه، وهنا تقع المسؤولية على عاتق المدرسة والمنطقة التعليمية التابعة لها، في إعادة تأهيله للمشاركة مرة أخرى».

وأكّد أن «تكامل الجهود في المؤسسات التعليمية ساعد وبشكل كبير على تحقيق مستويات من الإنجاز التربوي، تليق بمستوى طموح الدورات المقبلة من جائزة الشارقة للتفوّق والتميّز التربوي».

بدورها، قالت أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، عائشة سيف: «نسعى لنكون أفضل الدول في مجال العلم والنجاح، وأن جائزة التميّز أصبحت سجلاً موثقاً لرصد التجارب والنماذج المتميزة، التي يمكن الاستفادة منه خلال السنوات المقبلة».

وأشارت إلى أن «الفائزين يحصدون ثمار ما بذلوه من جهود متميّزة، خلال الفترة الماضية، إذ كانت المنافسة شديدة بين المشاركين والنتائج متقاربة جداً».

من جهتها، أفادت رئيسة لجان التحكيم في الجائزة، زمزم النجار، بأن «عدد الأعمال المشاركة في الدورة الحالية كانت 248، والفائزة منها 82 عملاً، وتساوت فرص الفوز بين التعليم الحكومي والخاص بواقع 41 فائزاً لكل منهما، فيما تقدمت (الشارقة التعليمية) بعدد الفائزين بواقع 36 فائزاً، تلتها (دبي التعليمية) بواقع 24 فائزاً، ويأتي في المرتبة الثالثة مجلس أبوظبي للتعليم بـ11 فائزاً، ثم (رأس الخيمة التعليمية) بواقع ستة فائزين، وأخيراً (الفجيرة التعليمية) بخمسة فائزين».

وتابعت: «تم اختيار شرطة الشارقة في فئة المؤسسات الداعمة للتعليم، لا نتهاجها خلال السنوات السابقة ثقافة التميّز، من خلال دعم التعليم، وتنفيذ برامج في مدارس الإمارة، مثل: مبادرة أصدقاء الشرطة، ومبادرة التوعية والخدمات المرورية للمدارس، ومبادرة مجلة الشرطي الصغير، ومبادرة البرنامج التلفزيوني (الشرطي)، ومبادرة عرض فريق الكلاب البوليسية، ومبادرة الشخصية الكرتونية (الشرطي الصغير)، ومبادرة التوعية بمخاطر وآثار المخدرات على طلبة المدارس، ومبادرة تكريم الأطفال المتميزين».

 

 

تويتر