جامعات حكومية تستعد لزيادة نسبة التوطين

ارتفاع عدد المواطنين في هيئة التدريس بالجامعات إلى 337 أستاذاً

34.8% من أعضاء هيئة التدريس العاملين بدوام كامل من الإناث. الإمارات اليوم

كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن ارتفاع عدد المواطنين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية والخاصة، من 331 أستاذاً جامعياً خلال العام الدراسي (2010- 2011)، إلى 337 أستاذاً خلال العام الدراسي الماضي (2013 ـ 2014)، كما شهدت الفترة نفسها ارتفاعاً في عدد الأعضاء الوافدين من 5066 أستاذاً جامعياً إلى 6181 أستاذاً، فيما أكدت الجامعات الحكومية بالدولة «جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية»، أن لديها خططاً لزيادة نسبة التوطين في الكادر التدريسي.

%28.2 رتباً عليا

أكدت إحصاءات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن 28.2% من أعضاء هيئة التدريس من ذوي الرتب العليا (أستاذ وأستاذ مشارك)، لافتة إلى أن كليات التقنية العليا تصنف الأعضاء برتبة محاضر، بغض النظر عن المؤهل العلمي لكل عضو، كما يمثل أعضاء هيئة التدريس في كليات التقنية العليا 40% من أعضاء هيئة التدريس في المؤسسات الحكومية.

وتفصيلاً، أفادت إحصاءات الوزارة بأن عدد أعضاء هيئة التدريس المواطنين في الجامعات الحكومية حتى العام الدراسي الماضي بلغ 274 أستاذاً، مقابل 2295 استاذاً وافداً، فيما يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس المواطنين بالجامعات الخاصة 63 أستاذاً، مقابل 3886 أستاذاً وافداً.

وأضافت أن عدد الأعضاء بدوام كامل 7070 أستاذاً، وأن نسبة عدد الأعضاء بدوام جزئي إلى عدد أعضاء هيئة التدريس بدوام كامل 15.2%، مشيرة إلى أن 34.8% من الأعضاء العاملين بدوام كامل من الإناث، و60.4% من العاملين بدوام جزئي من الإناث، إضافة إلى وجود 222 عضواً زائراً، فيما يبلغ عدد الأعضاء بدوام كامل في المؤسسات الحكومية 39.4%، مقابل 14.7% نسبة عدد أعضاء هيئة التدريس بدوام جزئي في المؤسسات الحكومية.

وأظهرت الإحصاءات أن أعضاء هيئة التدريس يمثلون 118 جنسية من ست قارات، 34.9% منهم من جنسيات دول عربية، و24.2% من أميركا الشمالية، و16.1% من أوروبا، و 14% من آسيا (غير عرب)، إضافة إلى أن 32.2% من هيئة التدريس (دوام كامل) درسوا في أميركا الشمالية، و25.9% درسوا في أوروبا، و16.6% درسوا في الدول العربية.

من جهتها، أكدت جامعة الإمارات، أنها تنفذ حالياً خطة لاستقطاب المواطنين المتفوقين من خريجيها وخريجي الجامعات العربية والأجنبية الأخرى، لتعيينهم معيدين، وابتعاثهم لاستكمال دراساتهم العليا في أعرق الجامعات العالمية بمختلف التخصصات العلمية والأكاديمية، بهدف رفع معدلات التوطين في أعضاء هيئة التدريس من 27% في الوقت الراهن إلى نحو 50% بنهاية عام 2016. وأشارت الجامعة إلى تنفيذها أيضاً برنامج دعم الأنشطة لأعضاء هيئة التدريس المواطنين، الذي يعد إحدى مبادرات الجامعة لاستقطاب ورفع الكفاءة العلمية لأعضاء هيئة التدريس المواطنين، من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية والزيارات المتبادلة مع الجامعات والهيئات العلمية المختلفة. وكشفت جامعة زايد أنها تخطط لإنشاء برنامج للمعيدين، يوازي برنامج المعيدين في جامعة الإمارات، وجارٍ العمل على تقديم مقترح بهذا الخصوص إلى مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن نسبة التوطين في أعضاء هيئة التدريس تبلغ 2%، وأنها تتخذ حالياً الإجراءات اللازمة لاستقطاب أعضاء من المواطنين، بما في ذلك تشجيع المواطنين العاملين في الجامعة للحصول على درجة الدكتوراه. وأضافت أنها دعمت بالفعل أربعة من موظفيها المواطنين بإرسالهم إلى الخارج للحصول على شهادة الدكتوراه، عاد منهم اثنان وتم تعيينهما في وظائف أكاديمية، إضافة إلى العمل حالياً على استقطاب كفاءات من المواطنين لشغل وظائف عن طريق الإعلان المباشر.

 

التقنية العليا

من جانبها، أكدت كليات التقنية العليا أن التوطين يتصدر أجندة أولوياتها، وأنه تم استقطاب 116 مواطناً ومواطنة للعمل في الهيئة التدريسية، خلال العام الدارسي الجاري، وذلك ضمن خطتها 170/17 لاستقطاب الكوادر المواطنة من ذوي الكفاءات للعمل في مجال التعليم الأكاديمي، أي أنه سيتم رفع عدد المواطنين المعينين إلى 170 مواطناً ومواطنة في 17 كلية، تتوزع في مختلف مناطق الدولة قبل نهاية العام الجاري.

تويتر