حصلت على 25 براءة اختراع عالمية العام الماضي

جامعة الإمارات تسوّق 28 ابتكاراً

جامعة الإمارات توفر بيئة مفعمة بالحيوية لضمان الاستمتاع بالعملية التعليمية. الإمارات اليوم

أفادت إحصاءات صادرة عن قسم الملكية الفكرية وبراءة الاختراعات في جامعة الإمارات، بأن الجامعة صدر باسمها 25 براءة اختراع، العام الماضي، وتسوّق حالياً 28 ابتكاراً، مشيرة إلى أن الجامعة قدمت 134 طلب تسجيل براءات اختراع منذ عام 2007، ولديها 65 براءة اختراع مسجلة حتى الآن، وقدمت 29 طلب تسجيل براءات اختراع عام 2013، ولديها 60 طلب تسجيل براءات اختراع في مكتب البراءات الأميركي. وأشارت الإحصاءات بأن الجامعة تحتل المركز الأول على مستوى الدولة، والرابع على المستوى الخليجي، و385 على مستوى العالم، وأن عدد خريجيها وصل إلى 57 ألفاً و837 خريجاً، وعدد الطلبة المسجلين فيها حتى العام الدراسي 2013 – 2014 يبلغ 14 ألفاً و24 طالباً من 59 دولة، وتبلغ نسبة الطالبات فيها 77% مقابل 23% للطلبة، و50% من الطلبة مقيمون في السكن الجامعي.

المسؤولية الوطنية

تُنتج جامعة الإمارات أبحاثاً تواكب العصر وخلق المعارف الجديدة، وتشجيع الطلبة والموظفين على المشاركة في الخدمات المجتمعية والمسؤولية الوطنية، وتقديم اختبارات أكاديمية متنوعة، حيث توفر الجامعة أكثر من 63 برنامجاً في البكالوريوس، و67 برنامجاً في الدراسات العليا. وأوضحت الجامعـة تنفيذها مبادرة استقطاب بهدف وضع برامج لتشجيع طلبة المدارس الثانوية على دراسـة تخصصات العلوم في الجامعة.

وأفادت الإحصاءات أن عدد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة يبلغ 644 أستاذاً، منهم 159 أستاذاً مواطناً، و91 مدرساً من خارج الهيئة، ويبلغ عدد المحاضرين في برنامج الدراسات التأسيسية 258 أستاذاً، وتبلغ مساحة الحرم الجامعي 80 هكتاراً، وتضم 46 نادياً وجمعية طلابية، و480 مختبراً علمياً، بالإضافة إلى أكبر مكتبة إلكترونية في العالم العربي، تضم 150 ألف كتاب إلكتروني، و40 ألف مجلة إلكترونية، و60 قاعدة بيانات.

فيما قالت الجامعة إنها تهدف إلى تعزيز ثقافة التميز والابتكار، ما يدعم القدرة التنافسية للجامعة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن قطاع البحث العلمي والدراسات العليا يدعم المبادرات والابتكار من خلال مساعدة المخترعين في تسجيل براءات الاختراع وتسويق التكنولوجيا.

وفي ما يتعلق ببراءات الاختراع، أوضحت الجامعة أن العام الماضي تم تقديم 55 طلباً لاختراعات مكشوف عنها، فيما تم تقديم 98 طلب اختراع ضمن نطاق التشريعات المختلفة، إذ قدمت كلية الهندسة 63 براءة اختراع، وقدمت كلية الطب والعلوم الصحية 16، وقدمت كلية العلوم 10، وقدمت كلية الأغذية والزراعة ست براءات، في حين قدمت كلية تقنية المعلومات ثلاث براءات اختراع.

وحددت الجامعة تسعة محفزات تدفع الطلاب إلى اختيار الدراسة فيها تضمنت الامتيازات العملية التعليمية لكل الطلاب، لامتلاكها نخبة من أعضاء هيئة التدريس، وأكثر التكنولوجيا تقدماً في المنطقة، والاعتراف الدولي والشهرة العالمية والقدرات الوظيفية لخريجيها، وإنتاجية أبحاثها العلمية، وتوظيف الخريجين من خلال البرنامج الأكاديمي الذي تم تصميمه بالتنسيق مع أصحاب العمل.

وتضمنت المحفزات البيئة التعليمية المساندة التي توفرها الجامعة والدعم اللازم لنجاح الطلبة، حيث تشمل الخدمات المساندة «الإرشاد والرعاية الصحية، والدعم الفني لتكنولوجيا المعلومات، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة»، وتوفير الجامعة لبيئة معيشية مفعمة بالحيوية، لضمان الاستمتاع بالعملية التعليمية واكتساب الخبرات الحياتية، وحرم جامعي يشكل صرحاً معمارياً، ويضم مساحات مخصصة لمراكز الأبحاث، وبنية تحتية لشبكة متطورة من تكنولوجيا المعلومات.

تويتر