اشتملت على أعمال تطوير البنية التحتية للمدارس

استعداد مبكر لـ «التربية» لاستقبال العام الدراسي المقبل

مروان الصوالح: وكيل وزارة التربية والتعليم

أكد وكيل وزارة التربية والتعليم، مروان الصوالح، أن الوزارة بدأت الاستعداد المبكر للعام الدراسي المقبل 2015/ 2016، بمجموعة من الموجهات التي راعت فيها أهمية الارتقاء بمستوى البيئة التعليمية، لتكون المدارس أكثر جاذبية للطلبة وجميع العاملين فيها، لافتاً إلى أن أول هذه الموجهات هو تمكين المعلمين من أداء رسالتهم والقيام بدورهم على الوجه المطلوب من خلال سلسلة البرامج التدريبية المتخصصة التي رصدتها الوزارة، وبدأت تنفيذها في العام الجاري، والمتواصلة بشكل دوري من أجل رفع مستوى الكفايات الشخصية والمهنية للمعلمين والإداريين.

وقال خلال ترؤسه اجتماع مجلس المناطق التعليمية، الذي عقد في دبي، أخيراً، بحضور الوكلاء المساعدين، ومديري ومديرات المناطق التعليمية، ومديري ومديرات الإدارات المركزية ذات العلاقة، إن الوزارة تعمل مع جميع الأطراف المعنية بالشأن التعليمي، لتنفيذ أعمال التطوير الشامل وفق ما أقرته خطة التعليم 2015 /2021، مرتكزة في ذلك على محور الإبداع والابتكار، وكل ما يخدم مصلحة الطلبة، ويعزز من فرص توفير تعليم أفضل لأبناء الدولة.

وأوضح أن موجهات الاستعداد للعام الدراسي المقبل، اشتملت على أعمال تطوير البنية التحتية للمدارس، خصوصاً على جانب المختبرات العلمية والتقنية وغرف المصادر والأنشطة، حتى تكون جميع المرافق المدرسية على درجة عالية من الجاهزية لاستقبال الطلبة، واستيعاب التحولات التقنية التي ستشهدها المدارس في المرحلة المقبلة، من بينها ما سيتم تنفيذه على مستوى تقنية الروبوت والتجهيزات والوسائل التعليمية الذكية، موضحاً أن عقود التطوير والصيانة المتصلة بالأبنية التعليمية ستكون جاهزة للتنفيذ مع نهاية أبريل المقبل.

 

تويتر