طالبان يجمعان خريجي «التقنية» في منصة إلكترونية

ابتكر طالبان مواطنان في كلية التقنية العليا في دبي، تطبيقاً إلكترونياً، يجمع خريجي كليات التقنية العليا على مستوى الدولة، منذ نشأتها، والخريجين الجدد بشكل مستمر، بهدف تبادل الخبرات على المستويين العلمي والتطبيقي، وتسهيل عملية التواصل بين الخريجين القدامى والجدد من جهة، والهيئات التدريسية والإدارية من جهة أخرى.

وتفصيلاً، ابتكر طالبان بالسنة النهائية في قسم تقنية المعلومات، في كلية التقنية العليا للطلاب في دبي، حسين سجواني، وراشد فكري، تطبيقاً ذكياً، يعمل كمنصة للتواصل بين خريجي كليات التقنية العليا على مستوى الدولة، منذ نشأتها، بهدف إعادة جمعهم وتوطيد الروابط بينهم، وتبادل الخبرات، خصوصاً أن غالبية الخريجين القدامى يشغلون وظائف عليا في الدولة حالياً.

وقال سجواني إنه وصديقه فكري قررا ابتكار هذا التطبيق، ليكون مشروع تخرّجهما، مشيراً إلى أن الفكرة جاءتهما حينما فكرا في كيفية البقاء على تواصل مع زملاء الدراسة بعد التخرج والانشغال بالحياة، وفكرا في ابتكار التطبيق، وتوسعت الفكرة لتشمل كل خريجي كليات التقنية منذ نشأتها.

وذكر أن فكرة التطبيق تسمح لكل طالب أو طالبة تخرجوا في كليات التقنية العليا، بإدخال بياناته كاملة، بحيث تكون محدثة، وإدخالها إلى البرنامج، فيما تتولى إدارة الكلية مراجعتها والتأكد من صحتها، وإعطاءه اسم مستخدم وكلمة مرور خاصة به، ومن ثم يصبح متاحاً لبقية الخريجين المدرجين بالتطبيق، وتصبح عملية التواصل أسهل بين طلاب كل دفعة على حدة، وبين بقية الدفعات، فضلاً عن الهيئات الإدارية والتدريسية.

وأشار إلى أن التطبيق الجديد، سيكون بمثابة أداة ربط قوية، تجعل من خريجي كليات التقنية العليا فريقاً واحداً، لا تنقطع صلتهم بمجرد التخرج، وإنما تستمر إلى أبعد فترة ممكنة.

من جهته، أفاد مدير كليات التقنية العليا في دبي، الدكتور سعود الملا، بأن التطبيق يخدم الجانبين العلمي والتطبيقي، والذي يعتمد على مبدأ التعلم بالممارسة لدى الطالب، ويخدم إدارة الكليات في الإبقاء على التواصل مع الطلاب لأطول فترة ممكنة، مشيراً إلى أن كليات التقنية العليا في دبي لديها رابطتان للخريجين، للطلاب والطالبات، سيجمع التطبيق الجديد هذه الروابط في منصة واحدة.

ولفت إلى أن التطبيق سيساعد إدارة الكليات في الاستفادة من الخريجين القدامى، من خلال دعوتهم للفعاليات المختلفة بالكليات، لعرض تجاربهم الناجحة للطلاب، للاستفادة منها، وتقديم الخبرات التي اكتسبوها لزملائهم، قبل الخروج إلى سوق العمل.