مجلس الأمناء حجب 4 فئات دون المستوى

دبي والشارقة تتصدران جائزة «حمدان التعليمية»

«حمدان التعليمية» تلعب دوراً مهماً في خدمة القطاع التعليمي. من المصدر

تصدرت منطقتا دبي والشارقة التعليميتان، قائمة الفائزين بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، للأداء التعليمي المتميز، في دورتها الـ17، فيما حجبت أربع فئات، لعدم تلبيتها المعايير المطلوبة، وعزفت إدارات وزارة التربية والتعليم عن المشاركة في الجائزة لأسباب غير مفهومة، وفق مجلس أمناء الجائزة. جاء ذلك، خلال مؤتمر للإعلان عن نتائج منافسات الدورة الـ17 في مبنى الجائزة بدبي.

تشكيل لجنة خاصة

قال المنسق العام للجان التحكيم عضو مجلس الأمناء، الدكتور خليفة السويدي، إن «فئة البحث التربوي العربي التي أطلقت للمرة الأولى عربياً، تقدم لها 21 باحثاً من 18 دولة، وتم تشكيل لجنة خاصة لتتولى مهمة تسلّم البحوث من الباحثين المشاركين في أنحاء الوطن العربي وتقييمها، ومن ثم موافاة إدارة الجائزة بالنتائج حسب المواعيد المحددة، وتصدرت المملكة العربية السعودية القائمة بسبعة بحوث، إلا أنها جاءت دون المستوى المطلوب، ولم يحقق أي من الـ21 بحثاً أي تميز».

وتفصيلاً، أعلنت الجائزة نتائج منافسات الدورة الـ 17، وبلغ عدد الفائزين 244 منهم 221 فائزاً في فئة الطالب المتميز، وفائز واحد فئة الدارس الأكبر سناً، وفائز في فئة المدرسة، والإدارة المدرسية المتميزة، و11 في فئة المعلم المتميز، وفائزان في فئة أفضل مشروع مطبق، وفائزان في فئة أفضل ابتكار علمي، وفائزان في فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي، وفائزان في فئة الأسرة المتميزة.

وحصدت منطقة الشارقة التعليمية أعلى نسبة مشاركات بـ138 مترشحاً فاز منهم 72، وتساوت في أعداد الفائزين مع تعليمية دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، التي حصدت 72 جائزة، ومنطقة أبوظبي 24 جائزة، ومنطقة العين 16 جائزة، والغربية ثلاث جوائز، ومنطقة عجمان ست جوائز، ومنطقة أم القيوين جائزة واحدة، ومنطقة رأس الخيمة 11 جائزة.

وحجبت أربع فئات وهي جائزة المنطقة التعليمية المتميزة والمعلم فائق المتميز على المستوى الخليجي، والبحث العربي، فيما حجبت فئة الإدارة المركزية المتميزة في وزارة التربية والتعليم لعدم مشاركتها في هذه الدورة.

وقال أمين عام الجائزة، الدكتور جمال المهيري، إن الجائزة أصبحت تلعب دوراً مهماً في خدمة القطاع التعليمي، حيث تقدم الدعم البناء لتلك المنظومة من خلال معايرها ومبادراتها الهادفة، خصوصاً أنها اطلقت حزمة مبادرات تواكب ما تطمح اليه القيادة نحو الابتكار ودعم الموهوبين وتنمية المعرفة وترسيخ المفاهيم البناءة والدافعة للتطور.

وأفاد المنسق العام للجان التحكيم عضو مجلس الأمناء، الدكتور خليفة السويدي، بأن الدورة الحالية شهدت زيادة في عدد المشاركات المحلية والخليجية بواقع 23%، مؤكداً أن الجائزة تواكب الحداثة التطويرية التي يشهدها قطاع التعليم، معتبراً أن التطوير المستمر في معايير الجائزة يسهم في التشجيع علي التميز التعليمي، ونشر ثقافة الإبداع والجودة، بالإضافة إلى إبراز دور الأطراف الداعمة لثقافة التميز، حيث عملت الجائزة في هذه الدورة على تعديل 5% من معاييرها.

 

تويتر