148 بحثاً من 26 دولة في مؤتمر «ضمان جودة التعليم العالي»

افتتحت، أمس، فعّاليات المؤتمر العربي الدولي الخامس لضمان جودة التعليم العالي، الذي تنظمه جامعة الشارقة، بالاشتراك مع الأمانة العامة لضمان جودة التعليم العالي، واتحاد الجامعات العربية، وذلك تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورئيس جامعة الشارقة.

بلغ عدد البحوث المقدمة للمؤتمر 337 بحثاً قبل منها 148 بحثاً من 26 دولة، وقام بتحكيم البحوث أكثر من 200 مُحكّم من داخل الوطن العربي وخارجه.

وأوضح رئيس اللجنة المنظمة، الدكتور عصام عجمي، أن «اللجنة التحضيرية للمؤتمر عملت بالتنسيق مع أمانته العامة في الأردن، وممثلي اتحاد الجامعات العربية، ومحكّمي البحوث لاستقبال المشاركات وطلبات الحضور، التي فاقت التوقعات»، مشيراً إلى أن «عدد البحوث المقدمة للمؤتمر بلغ 337 بحثاً قبل منها 148 بحثاً، وبلغ عدد طلبات حضور المؤتمر 314 طلباً من 26 دولة، إذ قام بتحكيم البحوث أكثر من 200 مُحكّم من داخل الوطن العربي وخارجه، فيما تشرف على المؤتمر، الذي يعقد سنوياً، لجنة دائمة تتألف من 29 عضواً من مختلف الدول العربية».

وأكّد عجمي أن «الإقبال الكبير على المؤتمر يعكس تنامي الاهتمام بضمان جودة التعليم العالي في الدول العربية، رغم كل الظروف، وهو الاهتمام نفسه الذي يشغل العالم بأسره، نظراً للأهمية المحورية للتعليم في بناء الأجيال وضمان استمرار الأمم».

وقال إن «الجودة في التعليم العالي ليست قاعات دراسية متميزة فقط، رغم أهميتها، أو طرق تعلم وتعليم حديثة فقط، رغم ضرورتها، أو بحوث علمية فقط، رغم محوريتها، أو خدمات ومصادر تعلم وتقنيات فقط، التي لاغنى عنها»، مؤكّداً أن «الجودة الشاملة هي وضع كل تلك العوامل، وغيرها في بيئة حافزة تؤدي إلى نتائج ملموسة».

وذكر الأمين العام للمؤتمر رئيس جامعة الزرقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية، الدكتور محمود الوادي، في كلمته أن «المؤتمر يهدف إلى نقل الخبرات والتجارب العربية والأجنبية، والإفادة منها في مؤسساتنا التعليمية، لتكوين البيت العربي ذي الخبرة الواسعة، من خلال العشرات من الأبحاث العلمية التي ستطرح، من خلال جلساته ضمن عدد من المحاور العلمية، من بينها الإطاران الفلسفي والقيمي للجودة والتميز، وآليات تطبيق معايير ضمان جودة التعليم العالي، ومحور حول إدارة الجودة في التعليم العالي، وآخر حول البُعدين التخطيطي والاقتصادي للجودة، وتقويم نماذج في ضمان جودة التعليم العالي، ومحور حول تصنيف الجامعات».