قادر على السمع والفهم والتحدث

باحثان في «مصدر» يبتكران «روبوت» يتواصل مع البشر

الروبوت يؤدي عدداً من الوظائف ويستطيع اللعب مع الإنسان. من المصدر

ابتكرا باحثان يدرسان الدكتوراه في معهد مصدر، ميادة عودة، وفاهان تنوم، «روبوت» يتواصل مع البشر، وقادراً على السمع والفهم والتحدث مع الإنسان، ويمكنه اللعب والتعاون معه في العمل، أو تنفيذ أوامر ومهام صعبة، إذ تتيح البرمجة الخاصة بالروبوت أكثر من خيار للمستخدم.

وقالت طالبة الدكتوراه، ميادة عودة، إن الروبوت يؤدي عدداً من الوظائف في المجتمع الحديث، وتم استخدامه في مجالات صناعية متعددة، إضافة إلى مجالات الرعاية الصحية والدفاع المدني، واستخراج المعادن، والعديد من القطاعات الأخرى، بما فيها تلك المتعلقة بأنماط الحياة المستدامة، مشيرة إلى أن مشروع الروبوت يهدف إلى تطوير الروبوتات لتتعلم كيفية التعامل مع البشر عن طريق إظهار ردود فعل مفيدة.

وتابعت «قد تكون هذه الخصائص السلوكية الصغيرة أساسية بالنسبة إلى الناس، ليتقبلوا الروبوتات في حياتهم، ويمكن أن تبدو تلك المواصفات بسيطة، لكنها تسهم في تقليص مستوى الغرابة، فيبرز الفرق بين رجل آلي مخيف ومجرَّد من أي مظهر بشري، وآخر يستطيع التواصل مع الناس بسهولة».

وأضافت «نعمل على أن تتماشى حركات الروبوت وردود أفعاله مع توقعات البشر، حيث أننا لا نريد من الرجل الآلي أن يتحرك بطرق قد تفاجئ الناس أو تصدمهم، إضافة إلى أن تزويد الروبوت بالقدرة على إصدار الأصوات يعتبر نهجاً سهلاً لمنحها تعابير غنية»، مشيرة إلى أن الروبوت يحتاج إلى تشكيل علاقة «طويلة الأجل» مع مستخدميه، وهو أمر ممكن من خلال التفاعل المستمر، وبالمقابل سيظل لدى الروبوت شخصيته الخاصة وخصائصه.

وأشارت إلى أن الابتكار يمكنه أيضاً تعزيز آلية التعاون والتفاعل بين العنصر البشري والروبوت في مجالات العمل التي تمتاز بالخطورة أو الصعوبة، من خلال تمكين الروبوت من الدخول إلى المكان والتعامل مع المعطيات الموجودة.

تويتر