7500 متخصص يناقشون قضايا التعليم والابتكار الثلاثاء المقبل

«التربية»: دور المعلم لن يتراجع بدخول التكنولوجيا في العملية التعليمية

«المنتدى» سيناقش قضايا التعليم والابتكار والإبداع في 250 ورشة عمل. من المصدر

أفاد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، بأن الوزارة تتجه إلى تدريس الجلسات التعليمية ذات الأهمية، التي تُعقد في المؤتمرات والمنتديات المختلفة في المدارس، خلال حصص الأنشطة، للاستفادة منها ميدانياً، وأكّد أن «دور المعلم لن يتراجع بدخول التكنولوجيا في العملية التعليمية، كونه الركن الأساسي فيها».

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي عُقد بمقر الوزارة، أمس، للإعلان عن تفاصيل المنتدى العالمي للتعليم، والمعرض العالمي لمستجدات وحلول التعليم، الذي سيُعقد خلال الفترة من 24 وحتى 26 من الشهر الجاري.

وأوضح الحمادي أن «المنتدى يضم 7500 متخصص سيناقشون قضايا التعليم والابتكار والإبداع في 250 ورشة عمل، إضافة إلى 17 ألف تربوي من 70 دولة سجّلوا مشاركتهم فيه»، مشيراً إلى زيادة مشاركة المؤسسات العالمية المنتجة للتكنولوجيا إلى 400 مؤسسة تمثل 30 دولة.

وذكر أن «نتائج القمة الحكومية وما وجهت به القيادة في الشأن التعليمي، وحزمة المبادرات التي شهدتها القمة المتصلة بالابتكار والإبداع والدخول في عوالم تقنية أخرى، رفع من سقف التوقعات والنتائج التي ينبغي الوصول إليها مع نهاية منتدى التعليم ومعرضه المصاحب».

وأكّد أن «الوزارة ماضية نحو الوصول إلى نظام تعليمي عالمي في مضمونه ومظاهره، وتكوين عناصره، وخدماته التعليمية عالية الجودة، وأنه ينبغي على الجميع النظر إلى طبيعة رسالته وقدرها، لاسيما مع الرعاية التي يحظى بها التعليم والعاملون فيه من قيادة الدولة».

وأشار إلى أنه «سيكون من المستحيل انخفاض مستوى تطلعات الوزارة، مع ما حددته القمة الحكومية في دورتها الثالثة الأخيرة، من أهداف وما كشفت عنه من تحديات، ومن ثم فإن الوزارة تنتظر مناقشات وحوارات مختلفة وغير نمطية في المنتدى التعليمي، تدعم توجهاتها، وتعزّز دورها، واهتمامها بصياغة أجندة تعليم قابلة للتطبيق، تكون نموذجاً تستفيد منه النظم التربوية في المنطقة».

من جهتها، قالت وكيل وزارة التربية المساعد للعمليات التربوية، فوزية حسن غريب: «إن المنتدى يحظى هذا العام بالعديد من الموضوعات والقضايا التعليمية المهمة، التي يتصدرها موضوع الابتكار والإبداع، وإن ثمة مفاجآت عديدة تنتظر المشاركين والمستهدفين من الحضور».

وأكّدت حرص الوزارة على الوصول إلى نتائج وتوصيات تثري العملية التعليمية، وتدعم توجهات الوزارة، وتساعد قادة التطوير في الميدان التربوي من المعلمين والإداريين على ابتكار مبادرات ترفع من معدلات الأداء المؤسسي، وتزيد من جودة الممارسات التربوية.

وذكرت غريب أن «الوزارة عملت، خلال الفترة الماضية، على تنفيذ العديد من البرامج التدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية، وتم رفع ساعات التدريب إلى 40 ساعة تدريبية، إضافة إلى الانتهاء من إخضاع 20 ألف تربوي لبرامج تدريبية مختلفة خلال عام دراسي واحد».

تويتر