خليفة التربوية تستعرض مجال التعليم والبيئة المستدامة في مؤتمر الجامعات

خلال مشاركة الجائزة في مؤتمر الجامعات المستدامة - من المصدر

شاركت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في مؤتمر الجامعات المستدامة الذي نظمته هيئة البيئة بأبوظبي أمس الأول، بمشاركة عدد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في أبوظبي.
 
وأكدت امين عام الجائزة، أمل العفيفي، على أهمية المشاركة في هذا المؤتمر الذي يترجم أحد أهداف الجائزة في ترسيخ الوعي البيئي لدى جميع عناصر الميدان التربوي في الدولة، مشيرة إلى أن محور الاستدامة البيئية يشكل أحد المجالات الحيوية المطروحة في الدورة الثامنة للجائزة، والتي تشمل أحد عشر مجالاً، من بينها مجال التعليم والبيئة المستدامة ويهدف هذا المجال إلى تعزيز رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، نحو التعليم و التنمية المستدامة، وذلك من خلال تقديم برنامج أو مشروع يساهم في غرس القيم والسلوكيات البيئية الإيجابية، وتحسين الأداء البيئي، وإبراز ونشر التطبيقات والممارسات البيئية المتميزة.

واضافت أن مجال التعليم والبيئة المستدامة يتم من خلاله منح جائزة محلية تمنح للأفراد أو المؤسسات، التي تتميز بتقديم برنامج أو مشروع تعليمي بيئي، تثبته نتائج تطبيق مجموعة من الأدوات المعتمدة ، المبنية على معايير علمية واضحة، ومؤشرات أداء محددة.

وأوضحت أن مشاركة الجائزة في المؤتمر مثلت اضافة نوعية نحو تحفيز الميدان التعليمي وخاصة طلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي للمشاركة في هذا المجال، والذي يتطلب توافر عدد من المعايير من بينها وضوح عمليات التخطيط التنفيذ للبرنامج أو المشروع البيئي، وجودة وتميز البرنامج أو المشروع البيئي، والتواصل مع الجهات المعنية في هذا المجال، وجودة أدوات القياس ووضوح نتائج البرنامج أو المشروع البيئي، وأثر البرنامج أو المشروع البيئي على الفئة المستهدفة والبيئة، ومدى تحقيق البرنامج أو المشروع للأهداف المرجوة بالإضافة إلى حسن استخدام الموارد المتاحة لتحقيق الأهداف.

وأكدت العفيفي حرص الجائزة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تمثل جسر للتواصل مع المؤسسات المجتمعية ذات العلاقة كما تشكر الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على اهتمام هيئة البيئة بأبوظبي على تواصلها مع الميدان التربوي لنشر ثقافة أهمية البيئة في المجتمع مؤكدة على أن جناح الجائزة في المؤتمر استقطب والباحثين للتعريف برسالة وأهداف الجائزة ومجالاتها المطروحة في الدورة الحالية.

تويتر