8 طلاب في جامعة خليفة يبتكرون 3 أجهزة لمساعدة مرضى السكري

ابتكر ثمانية طلاب في جامعة خليفة، ثلاثة أجهزة طبية، يمكنها مراقبة وقياس نسبة السكر في الدم من دون وخز الإبر، وفي درجات حرارة مرتفعة، وتحول الجلوكوز الموجود في جسم المريض إلى حمض الجلوكونيك، كما ابتكر طلاب ساعة لقياس نسبة السكري في الدم، وتطبيقاً ذكياً يسهم في متابعة المصابين بالسكري عبر الهاتف المتحرك.

وأفاد الطلاب أحمد الحمادي، ومنصور المير، وأيمن الهادي، بأن مرض السكري يعتبر السبب الرئيس للعمى بين الراشدين، ما يمنع المرضى من مراقبة نسبة السكر بأنفسهم، متابعين «عملنا على تطوير شريط يستخدم الجسيمات المتناهية الصغر كمحفّز لتحويل الجلوكوز إلى حمض الجلوكونيك، ويمكنه قياس نسبة السكر في الدم في أي وقت وفي أي حالة يكون عليها جسم المريض، كما يمكن أن يعمل الجهاز على الصوت ليتيح للمكفوفين استعماله بأنفسهم».

فيما ابتكر حمدان الشكيلي، وعبدالرحمن الزريقي، وخلفان الرميثي، تطبيقاً ذكياً يسهم في متابعة المصابين بالسكري عبر الهاتف المتحرك، حيث يربط بين المريض والمستشفى والطبيب الذي يتابع حالة المريض، من خلال إشارات معينة في حال تجاوز المعدل الطبيعي للسكري.

وقال الطلاب إن البرنامج يتابع مرضى السكري عبر الهاتف المتحرك، عبر خاصية تضمن تواصل المريض والمستشفى والطبيب المعالج.

ونفذت طالبتان بالماجستير، تماضر محمد، وميسم وهبة، بحثاً خاصاً لإنتاج جهاز جديد بمثابة ساعة يد لقياس نسبة السكري في الدم، دون أخذ عينات دم، وقياس ضربات القلب، وذلك بديلاً عن الأجهزة الكبيرة الحجم الموجودة في العيادات.

ويعتمد الجهاز على مجسات كهربائية تستخدم حرارة الجسم كطاقة لتشغيلها، ما يساعد على قياس نسبة السكري في الدم ومستوى ضربات القلب، وتشخيص الأمراض المصاحبة لهما.