تنفذها «التربية» ومجلس أبوظبي للتعليم

12 مشروعاً لدعم اللغة العربية في المدارس

«التربية» تسعى إلى استخدام أساليب حديثة في تدريس اللغة العربية. الإمارات اليوم

أكدت وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، دعمهما تعليم وتعلم اللغة العربية بـ12 مبادرة ومشروعاً، من شأنها دعم تعلم وتدريس اللغة، منها «حقيبة ألف باء الإمارات»، والمشروع الوطني للقراءة، ومشروع تنمية القدرات والمواهب في مجال الخط العربي، ومادة الدراسات الاجتماعية المتكاملة، فيما أرجع معلمون تراجع مستوى الطلبة في اللغة العربية، وتفضيلهم التحدث بالإنجليزية، إلى اختلاف التركيبة السكانية في المجتمع، خصوصاً أن نسبة المتحدثين باللغة العربية من أقل النسب في المجتمع.

«التعليم العالي» تدعم «العربية»

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع جمعية حماية اللغة العربية، مسابقة عالمية تحت عنوان «لغتي عربية»، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، كما وقعتا مذكرة تفاهم لدعم كل ما من شأنه ترسيخ التواصل باللغة العربية، والإعلاء من شأنها لوضعها في المقام الذي تستحقه.

وستنفذ الوزارة والجمعية، وفق بنود الاتفاق، حملات توعية، تهدف إلى تعزيز التواصل باللغة العربية، والعمل على تبادل المعرفة والخبرات التدريبية بينهما، وتشجيع عقد المؤتمرات، وإقامة المعارض.

كما ستطلق الوزارة مبادرات لتعليم اللغة العربية للموظفين الناطقين بغيرها.

وتفصيلاً، أكدت وزارة التربية والتعليم، على هامش احتفالات اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، أن الفكر الجديد هو تطوير واستخدام أساليب حديثة في تدريس أساليب اللغة العربية، وهناك تكامل بين اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وجميع المواد التي تسهم في تطوير اللغة العربية للرقي بمستوى الطالب.

وأكد وكيل وزارة التربية التعليم، مروان الصوالح، وجود مبادرات تعزيز اللغة العربية، مثل المشروع الوطني للقراءة، وتنمية القدرات والمواهب في مجال الخط العربي، وملتقى الأدب الطلابي الخليجي الأول، وورش عمل تدريبية للطلبة ذوي الميول الأدبية، وتفعيل أندية اللغة العربية في المدارس.

وقالت مدير إدارة المناهج في مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة كريمة المزروعي، إن المجلس طرح مبادرات وبرامج عدة من شأنها أن تسهم في تمكن الطالب من اللغة العربية، وتطوير قدراته القرائية والإبداعية، منها «حقيبة ألف باء الإمارات»، و«سكرابل» باللغة العربية، ومادة الدراسات الاجتماعية المتكاملة، ومشروع تمعن، وصحيفتي، إضافة إلى بعض البرامج والانشطة، مثل تنظيم الملتقى السنوي لمعلمي اللغة العربية، وإشراك ذوي الطلبة في دعم العملية التعليمية، والبرامج التدريبية للمعلمين.

فيما طالب معلمو لغة عربية بمراحل دراسية مختلفة: محمد خلف، وسعد سلطان، وأمينة البلوشي، وخلفان عبدالله، ومريم هزاع، بضرورة الاهتمام بالتعليم غير المباشر القائم على الإثارة العقلية، لرفع مستوى الكفاءة التفكيرية ودرجة الإثارة والدافعية والجذب لدى الطلاب، خصوصاً في المراحل العمرية المبكرة، محذرين من المخاطر التي تهدد مستقبل اللغة العربية، في ظل تراجعها أمام اللغة الإنجليزية على مستوى كل الفئات والجهات.

وأوضح المعلمون أن انحسار اللغة العربية يعود في المقام الأول إلى ضعف دور المنزل والأسرة في الاهتمام باللغة العربية، وتفضيلهم الحديث باللغة الإنجليزية، واعتمادهم على خدم لا يتحدثون العربية، إضافة إلى كثرة المقيمين في الدولة، وعدم اشتراط جهات عملهم إجادتهم اللغة العربية، ما يدفع الجميع إلى الاهتمام باللغة الإنجليزية على حساب لغة الضاد.

وطالب المعلمون بضرورة تنفيذ التشريعات التي تلزم الجهات الحكومية باستخدام اللغة العربية في جميع مخاطباتها، إضافة إلى إيجاد طريقة لتكون اللغة العربية لغة معتمدة في التدريس الجامعي بجانب اللغة الإنجليزية، محذرين من أن مواصلة الاعتماد على اللغة الإنجليزية للتدريس في الجامعات، لغةً وحيدةً، من شأنه توسيع الهوة بين اللغتين، والمزيد من التراجع للغة الضاد.

تويتر