طلاب الأدبي مرتاحون لـ «الاقتصاد».. والعلمي سعداء بـ «الأحياء»

أدى طلاب الصف الثاني عشر، أمس، امتحان مادتي الاقتصاد للقسم الأدبي، والأحياء للقسم العلمي، دون شكوى من طلبة القسمين حول مستوى الأسئلة، مؤكدين أنها جاءت في مستوى الطالب المتوسط، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم أن الأسئلة وضعت لتناسب جميع الطلبة، باختلاف مستوياتهم، مؤكدة أن اللجنة المشرفة على سير الامتحانات في الوزارة لم تتلق شكاوى.

وتفصيلاً، أكد طلاب الصف الـ12 بالقسم العلمي في أبوظبي، ارتياحهم لمستوى امتحان مادة الأحياء، فقد ارتسمت الفرحة على وجوه الكثيرين لدى خروجهم من لجان الامتحان أمس. وأكد الطلاب محمد عبدالله، وسالم خميس فرج، وفيصل حسن البلوشي، ومحمد الشامسي، أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، والأقل من المتوسط، وتنوعت الأسئلة التي جاءت في خمس ورقات وتميزت بالشمولية.

فيما شكا بعض الطلاب، أحمد صلاح، ومحمد الشاذلي، واحمد شكري، من صغر المساحة المخصصة للإجابة بعد كل سؤال، ما اضطرهم إلى الاشارة بالأسهم إلى مكان بقية إجابة السؤال، مؤكدين أن الامتحان لم يكن به أي صعوبات تذكر، أو أسئلة مهارات عليا.

فيما أعرب طلاب في القسم الأدبي، كرم حمودة، ومهنا صابر، وأيمن عيد، عن سعادتهم بالسهولة التي جاء بها امتحان مادة الاقتصاد، مؤكدين أن الورقة الامتحانية راعت اختلاف القدرات، ولم تخرج عن الكتاب المدرسي، وكانت متوافقة مع النماذج التي قدمتها الوزارة لهم على موقعها الإلكتروني، واتفقوا جميعاً على ملاءمة الوقت للأسئلة، خصوصاً أنها اعتمدت على مهارات الفهم.

وفي دبي، أكد طلاب في القسم العلمي عبدالقادر علي، وإلياس أحمد، وسعد خليفة، وإبراهيم محمود، وسالم عبدالرحمن، أن أسئلة مادة الأحياء جاءت متوسطة الصعوبة، إلا أنه كان من السهل على من ذاكر جيداً حلها بشكل كامل وسهل، ولم يتعثر فيها إلا من أهمل مذاكرة بعض الدروس التي جاءت منها الأسئلة، وتوقعوا درجات جيدة في المادة .

وذكر طلاب في القسم الأدبي خالد محمد، وسهيل عبدالله، وطالب عبدالغفار، وأحمد استادي، ومحمود نضال، أن أسئلة مادة الاقتصاد جاءت سهلة، وخالية تماماً من المشكلات والتعقيدات. وأكدوا أن الطالب ضعيف المستوى يمكنه الحصول على درجة النجاح بسهولة.

وفي الشارقة، أكد طلبة «علمي»، محمود عمر وعيسى عبدالرحمن وأمينة خالد ونورا علي، اجتيازهم امتحان الأحياء بارتياح، موضحين أن الأسئلة خاطبت جميع المستويات وراعت الفروق الفردية، وتدرجت من السهلة إلى الصعبة، وبها أسئلة مهارية تصل نسبتها إلى 20%، وأن الوقت المخصص للإجابة كان متناسباً مع عدد الأسئلة.

وأكد طلاب بالصف الثاني عشر «أدبي»، مطر أحمد، وحسين عبدالله، وسلمى إبراهيم، ومريم محمود، أن أسئلة امتحان مادة الاقتصاد جاءت متوسطة المستوى وواضحة، وأن الوقت المخصص لها كان كافياً، وكان هناك جزء من الأسئلة يخاطب مهارات التفكير والفهم والاستيعاب.

من جهتها، قالت منطقة الشارقة التعليمية إن الورقة الامتحانية لمادة الاقتصاد للقسم الأدبي وضعت ضمن جدول مواصفات معد لها مسبقاً متضمناً مهارات التفكير المختلفة (عليا - وسطى - دنيا)، وتدرجت الاسئلة من الأسهل إلى الأصعب، مشيرة إلى أن الورقة الامتحانية جاءت في مستوى جميع فئات الطلبة، وأنه لم يتم تلقي أي ملاحظات حول الورقة الامتحانية.

وحول الورقة الامتحانية لمادة الأحياء للقسم العلمي أوضحت المنطقة التعليمية، أنها تضمنت ثلاثة أسئلة بواقع 44 فقرة امتحانية، حيث كانت جميعها واضحة لجميع مستويات الطلبة، وراعت الفروق الفردية، موضحة أن الأسئلة تدرجت من مستوى التذكر إلى مستوى المهارات العقلية العليا. وأكدت المنطقة أنها لم تتلق أي سؤال واستفسار أو أي ملاحظات حول الورقة الامتحانية.

وفي رأس الخيمة، قال مدير مدرسة الجودة في رأس الخيمة إبراهيم الجاوي، إن امتحان مادة الأحياء لطلبة القسم العلمي تضمن اسئلة تتعلق بالقلب، وبعض المفاهيم والمصطلحات العلمية الخاصة بجسم الإنسان، لقياس مدى الذكاء والفهم لدى الطلاب. وأوضح أنه لم يتم تسجيل شكاوى أو ملاحظات تتعلق بعدم وضوح الأسئلة.

وأضاف أن امتحان مادة الاقتصاد لطلبة القسم الأدبي مكون من أربع ورقات، وأن معظم الأسئلة جاءت عامة ومن المنهج الدراسي، كما أن الطلبة أجابوا على أسئلة الامتحان بوضوح، وأعربوا عن ارتياحهم لمستوى أسئلة الاحياء.

وفي خورفكان، قال الطلاب أحمد الحمادي، وراشد سعيد، وعبدالله الدرمكي من القسم الأدبي في مدرسة الخليل بن الأحمد للتعليم الثانوي، إن امتحان الاقتصاد جاء متوسط الصعوبة إلا أن أسئلته كانت واضحة ومباشرة وتوافقت مع نماذج الوزارة التي طرحتها على موقعها الإلكتروني، مشيرين إلى أن الأسئلة تنوعت إلا أن الورقة الامتحانية احتوت على عدد بسيط من الأسئلة المقالية.

وذكر طلبة القسم العلمي، أن امتحان مادة الاحياء كان متوسط الصعوبة، واحتوى على أسئلة احتاجت إلى تركيز شديد حتى يتم الإجابة عليها بصورة صحيحة.