«التربية»: تضمّن أسئلة تخاطب مهارات التحليل

طلاب في «علمي» و«أدبي»: امتحان «العربية» خلا من التعقيدات وراعى الفروق الفردية

الطلاب أكدوا أن وقت الامتحان كان كافياً للإجابة عن الأسئلة. تصوير: نجيب محمد

أدى طلاب الصف الثاني عشر، بقسميه العلمي والأدبي، أمس، امتحان مادة اللغة العربية، دون شكاوى حول الأسئلة، مؤكدين سهولتها وخلوها من التعقيدات، وأنها راعت الفروق الفردية، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم أنه تم وضع الأسئلة وفق جدول مواصفات ومقاييس موحد، بحيث تنوعت بين الصعوبة والسهولة، مع مراعاة نواتج التعلم المحددة.

وأكد الفريق المشرف على وضع امتحان اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم، أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة، مع تخصيص نسبة منها لذوي مهارات التفكير العليا، إضافة إلى الأسئلة التي تخاطب مهارات التحليل وإبداء الرأي، موضحين أن اللجنة المركزية المشرفة على متابعة الامتحانات لم ترصد أي شكاوى من المناطق التعليمية.

لا شكاوى

أكدت منطقة الشارقة التعليمية، أن امتحان اللغة العربية لطلاب الصف الثاني عشر، بقسيمه العلمي والأدبي، خاطب مستويات الطلاب المختلفة، واستهدفت أسئلته نواتج التعلم، وخلت من الأخطاء، واتسمت بالوضوح، مشيرة إلى أنه لم يرد أي استفسار أو سؤال عن محتوى الورقة الامتحانية.

وفي دبي، أكد الطلاب في قسمي العلمي والأدبي: أحمد خليفة، وسالم أحمد، وإبراهيم راشد، وعلي سلمان، وأحمد قاسم، سهولة أسئلة اللغة العربية، وخلوها من المشكلات، وأنها لم تخرج عن النماذج التدريبية التي تدربوا عليها قبل الامتحانات، متوقعين درجات مرتفعة بها.

وفي أبوظبي، قال الطلاب: سيف الزعابي، وأحمد البلوشي، وماجد حمدي، أن الامتحان جاء في ست ورقات، وركزت الاسئلة على الجوانب التطبيقية، وابتعدت عن ما يتعلق بالحفظ والاستذكار، وتمثل التطبيق في النحو والبلاغة والعروض، إضافة إلى المهارات في الكتابة، وعلى رأسها موضوع التعبير.

وأضافوا أن الأسئلة جاءت مشابهة لما تدربوا عليه، خصوصاً موضوع التعبير الذي جاء عن الأعمال والإنجازات الإنسانية والخيرية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إضافة إلى أن الامتحان شمل قطعتين عن الاحتباس الحراري، ومرض الإيبولا.

وأكد الطلاب: محسن البغدادي، ومحمد عصام، وإبراهيم صلاح، وعثمان الموفق، أن الامتحان كان سهلاً بشكل عام، وخرج معظم الطلبة من اللجان قبل انتهاء الوقت المحدد للإجابة، مشيرين إلى أن الطلبة كانت لديهم تخوفات من السؤال الخاص بالنحو، إلا أنه كان مباشراً، ولم يحتج إلى وقت طويل للإجابة عنه، كما تضمن الامتحان أسئلة تطابقت مع نماذج تدرب عليها الطلبة على مدار الفصل الدراسي الأول.

وأشار الطلاب إلى أن القصيدة التي جاءت في الامتحان كانت من خارج الكتاب المدرسي، وتحدثت عن المُهر (الحصان الصغير)، لكنها كانت واضحة وأسئلتها بسيطة، لافتين إلى أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلاب.

وفي الشارقة، أكد الطلاب: زياد محمود، وأحمد حسن، وعلي سالم، وأمينة محمد، وعبدالله العلي، اجتيازهم الامتحان بسهولة، مؤكدين أن الأسئلة شملت منهاج الفصل الدراسي الأول، وفي مستوى الطالب المتوسط، ومطابقة لنماذج الأسئلة والتدريبات على موقع الوزارة، وأن الوقت المخصص للإجابة عن الأسئلة كان كافياً ومتناسباً مع الأسئلة.

وفي الفجيرة، أكدت طالبات قسمي العلمي والأدبي بمدرسة الاتقان للتعليم الثانوي للبنات، أن الامتحان جاء في مستوي الطالب المتوسط، وخلا من أي تعقيدات، خصوصاً في ما يتعلق بأسئلة النحو، موضحات أنهن لم يواجهن أي صعوبة في الإجابات، رغم وجود سؤال لذوي المهارات العليا. وأضافت الطالبات أن معظم الأسئلة وردت من نماذج امتحانات سابقة، ما ساعدهن على الانتهاء من الإجابة دون الحاجة إلى وقت إضافي.

تويتر