مدارس أبوظبي تستعد للجولة الثانية من «رحلة اكتشاف»

تستعد مدارس أبوظبي، مع بداية الفصل الدراسي الثاني، لبدء الجولة الثانية من حملة «رحلة اكتشاف»، التي بدأت في الفصل الدراسي الأول على مستوى مدارس الإمارة كافة، وتهدف إلى تعزيز مفهوم التعليم، باعتباره رحلة لاكتشاف القدرات والطموحات، وذلك لدعم وتشجيع طلاب المراحل التعليمية الثلاث على الاهتمام بالرياضيات والعلوم، وتحفيزهم على الدراسة والتخصص في علوم الفلك والكيمياء والفيزياء والسينما والتكنولوجيا الحديثة والطيران والفضاء والفنون والطاقة النووية والهندسة والصناعة، وغيرها من التخصصات المهمة التي تحتاجها سوق العمل.

وقالت مدير عام المجلس، الدكتورة أمل القبيسي: «رحلة الاكتشاف تبدأ من اللحظة التي يخطو فيها الطلاب خطواتهم نحو مدارسهم المزوّدة بأفضل سبل اكتساب المعرفة، المجهزة بأحدث وسائل التعلم من مختبرات ومكتبات وصالات رياضية، ويشرف عليها معلمون أكفاء».

وأضافت أن «من أهداف الحملة التأكيد على التطابق بين أحلام وطموحات الطلاب وطموحات الدولة، وأن يدرك الطلبة أنهم جوهر العملية التعليمية، وأن هدفنا هو توفير أفضل الفرص لهم لاكتشاف قدراتهم وطموحاتهم، وأن التعليم وسيلتهم لبلوغ كل ما يقدمه المستقبل من وعود لهم ولدولتهم، وأن رحلتهم تبدأ كل يوم في إحدى مدارس أبوظبي، لكنها قد تنتهي على المريخ».

من جانبه، أكّد مجلس أبوظبي للتعليم، أن الحملة تقدم عدداً من الأنشطة الصفية التي تساعد الطلبة على تحديد جوانب قوتهم وأساليب اكتسابهم المعرفة، بناءً على منظومة المهارات التي يتطلع لها المجلس، مشيراً إلى أن رحلة اكتشاف الطلاب لأنفسهم وطموحاتهم، تبدأ من اللحظة التي يخطو فيها الطلاب نحو مدارسهم المجهزة بأفضل سبل اكتساب المعرفة من مختبرات ومعامل ومكتبات وصالات رياضية، بإشراف معلمين أكفاء يتم تدريبهم وتقييمهم بشكل دوري.

وشدّد على أن الاستراتيجية التعليمية تعتمد على تعزيز قدرات الطالب ومهارات القرن الـ21، ومنها التفكير الإبداعي وبناء فرق العمل، والتواصل وريادة الأعمال، في الوقت الذي تركز فيه على تطوير ممارسات المواطنة الصالحة، وترسيخ قيم مجتمع الإمارات.

وأشار إلى أن ذوي الطلبة لهم دور في الحملة، من خلال الحديث مع ذويهم عن مستقبلهم ومستقبل الدولة، وتشجيعهم على وضع أهداف طموحة والتخطيط لها والحلم بمستقبل أفضل.