«التربية»: الأسئلة راعت الفروق الفردية

طلاب العلمي يجتازون امتحان الرياضيات.. و«الجغرافيا» بلا تعقيدات

«التربية» تؤكد عدم تلقيها أي شكاوى حول امتحاني الرياضيات والجغرافيا. الإمارات اليوم

أدى طلاب الصف الثاني عشر، أمس، امتحان مادتي الرياضيات للقسم العلمي، والجغرافيا للقسم الأدبي، دون شكاوى من أسئلة المادتين، وأكد طلاب القسم العلمي أن الأسئلة جاءت مناسبة للمستويات المختلفة، إلا أسئلة الصفحة الرابعة، التي تطلبت مهارات عليا، وأجمع طلاب الأدبي على سهولة مادة الجغرافيا، وخلوها من التعقيدات والمشكلات. فيما أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقيها شكاوى حول أسئلة المادتين التي روعي فيها الفروق الفردية بين جميع الطلبة.

من جهته، أكد الفريق المكلف بوضع امتحان مادة الرياضيات في الوزارة، أن الأسئلة تدرجت من السهل إلى الصعب، لتناسب المستويات كافة، مراعاة للفروق الفردية بين الطلبة، مشيرين إلى عدم رصد شكاوى من جميع المناطق التعليمية.

لا أخطاء فنية أو مطبعية

قال الفريق المكلف بوضع امتحان مادة الجغرافيا للقسم الأدبي، إن أسئلة الامتحان أمس خلت من أي أخطاء فنية أو مطبعية، وتميزت بالوضوح والدقة، ومناسبتها للزمن المخصص لها، مؤكدين عدم تلقي شكاوى أو استفسارات طوال وقت الامتحان.


رياضيات وجغرافيا رأس الخيمة

وفي رأس الخيمة قالت مديرة المنطقة التعليمية، سمية حارب السويدي، إن المنطقة لم تتلق ملاحظات أو شكاوى من طلبة الثاني عشر تتعلق بامتحان الرياضيات أو الجغرافيا، موضحة أنه تم توجيه زيارات لبعض اللجان في المدارس الحكومية، ولوحظ ارتياح بين الطلبة.

ولفتوا إلى أن أحد الأسئلة تضمن قانون الخدمة الوطنية، الذي صدر أخيراً، تماشياً مع الأحداث الجارية.

وفي دبي، أكد الطلاب في القسم العلمي، نضال محمد، ومحمود عماد، وراشد صالح، وعبدالله إبراهيم، وسالم أحمد، سهولة الأسئلة الخاصة بمادة الرياضيات، عدا أسئلة وردت في الصفحة الرابعة، خاطبت ذوي المهارات العليا فقط، مشيرين إلى أن الأسئلة جاءت مناسبة لمستويات الطلبة المختلفة، رغم أنهم توقعوا أن تكون بمثل صعوبة مادة الفيزياء.

وأجمع الطلاب في القسم الأدبي، أحمد خليفة، وسالم درويش، وإبراهيم الأحمد، وسعيد مبارك، ووليد محمد، على سهولة أسئلة الجغرافيا، وعدم وجود أي مشكلات في الشكل الإخراجي والرسومات في الورقة، على عكس ما حدث في سنوات سابقة، وتوقعوا حصولهم على درجات مرتفعة.

وفي أبوظبي، قال الطلاب سامر عيد، وأسامة حامد، وبراء محمد، من القسم الأدبي، إن الامتحان جاء في أربع ورقات، وتنوعت الأسئلة بين الاختيار من متعدد، والصح والخطأ، وتصحيح العبارات الخطأ، والتعليل، والاستنتاج، إضافة إلى سؤال خريطة الوطن العربي، موضحين أن السؤال الوحيد الذي احتاج إلى كتابة وتفكير هو الخاص باقتراح كيف يتم استغلال المساحات في الوطن العربي بصور أفضل، لافتين إلى أن الامتحان لم يخرج من المقرر الخاص بوحدتي تضاريس الوطن العربي، وموقع الوطن العربي.

فيما أكد طلاب القسم العلمي راجي فهد، ومحمد البلوشي، ومحمد مطر، وعبدالرحمن سعود، أن الامتحان جاء في خمس ورقات، حول وحدة معدل التغيير والنهايات، واتسمت الأسئلة بالوضوح، وكانت في مستوى الطالب المتوسط.

وأشار الطلاب إلى أن الأسئلة في مجملها كانت مناسبة، ولم يواجهوا صعوبات في الإجابة عنها، إلا في سؤال واحد فقط احتاج إلى الشرح، إلا أنهم سرعان ما استطاعوا حله، مؤكدين أن النموذج التدريبي كان مشابهاً للامتحان.

وفي الشارقة، أكد الطلبة بالصف الثاني عشر (علمي)، عمر عبدالرحمن، وعيسى زايد، وحسن محمد، ومحمد شاهين، وسالم راشد، وأمينة خالد، وآمنة مصطفى، ونور سالم، وميسون عبدالله، سهولة امتحان الرياضيات، وأنه جاء في مستوى الطالب المتوسط، ومطابقاً لنماذج الأسئلة والتدريبات على الموقع الإلكتروني للوزارة.

من جهتهم، أكد الطلاب بالصف الثاني عشر (أدبي)، محمد سمير، وزايد سلطان، وعمر إبراهيم، وفاطمة حسين، وهدى فاروق، أن أسئلة الجغرافيا توافقت مع توقعاتهم، وروعي فيها الفروق الفردية بين الطلبة، إذ تنوعت بين السهلة والمتوسطة، والتي تتطلب مهارات عالية.

وحسب قسم توجيه مادة الجغرافيا في منطقة الشارقة التعليمية، فإن الأسئلة لم تخرج عن النماذج التدريبية التي تدرب عليها الطلاب، وكانت مباشرة وواضحة، وشاملة أجزاء منهاج الفصل الدراسي الأول، موضحاً أن الأسئلة راعت الفروق الفردية للطلاب.

وذكرت منطقة الشارقة التعليمية أن قسم تلقي الشكاوى في المنطقة التعليمية (الخط الساخن)، لم يتلق أي شكاوى حول امتحان الرياضيات (للقسم العلمي) والجغرافيا (للقسم الأدبي)، مشيرة إلى أن الامتحانين كانا شاملين وركزا على المهارات الأساسية التي تضمنها المنهج الدراسي.

وفي الفجيرة، قالت طالبات في مدرسة مضب للتعليم الثانوي للبنات (القسم العلمي)، قوت حمدان، وسارة علي، وحمدة الدلي، ونوف راشد، إن امتحان الرياضيات جاء في مستوى الطالب المتوسط، ومعظم الأسئلة كانت مطابقة لنماذج الامتحانات السابقة والنماذج التدريبية، مضيفات أنهن واجهن صعوبة في حل السؤال رقم 15 الذي جاء مبهماً وغير واضح.

وأشارت الطالبات إلى أن الوقت لم يكن كافياً، وسمحت إدارة المدرسة لهن بإعطائهن وقتاً إضافياً لإتمام الإجابات.

فيما أكدت طالبات القسم الأدبي سهولة امتحان الجغرافيا، وأن الأسئلة جاءت مباشرة، لكن السؤال المتعلق بالخريطة كان غير متوقع.

تويتر