تساعد المكفوفين وتستطيع التنظيف وحمل الأشياء الثقيلة

طلاب في مدارس أبوظبي يبتكرون روبوتات خدمية

«أبوظبي للتعليم» وفر للطلبة الإمكانات كافة لمساعدتهم على الابتكار. الإمارات اليوم

نجح طلاب في مدارس أبوظبي الحكومية والخاصة في ابتكار أنواع مختلفة من الروبوتات، أحدها يساعد المكفوفين على عبور الطريق وينبههم إلى الأجسام الصلبة في الطريق حتى لا يصطدموا بها، وآخر ينظف الأرض ويرفع القمامة ويضعها في المكان المخصص لها، وثالث يمكنه رفع الأوزان الثقيلة ونقلها إلى أماكنها، ورابع يلعب كرة القدم ويسجل الأهداف، وذلك بدعم من مجلس أبوظبي للتعليم الذي وفر للطلاب الإمكانات المطلوبة من تجهيزات وتدريب، وإشراكهم في منافسات محلية وعالمية.

وقال طالب في مدرسة الصقور، حمد إبراهيم العبيدلي، إن المجلس فتح الباب لتعلم علم الروبوتات وكيفية تجميعها وبرمجتها، وبمساعدة فرق التدريب التي وفرها، تمكن من صنع روبوت يمكنه مساعدة المكفوفين وينبههم لأي أجسام صلبة في الطريق، مشيراً إلى أن المجلس وفر لهم الإمكانات كافة.

فيما صممت الطالبة في مدرسة الريم، دانا علي الحوسني، «روبوت» يمكن استخدامه في العديد من المجالات، مثل الإنقاذ والطب وحمل ونقل الأشياء الثقيلة وغيرها، مشيرة إلى أن علم الروبوتات يعلّم التفكير المنظم ويحفز على الابتكار والإبداع بالإضافة إلى أنه يساعد على ابتكار أشياء نافعة للإنسان.

ونجح الطالبان في مدرسة الصقور، ماجد العكبري وعلي الزبيدي، في ابتكار روبوت يتولى تنظيف الأرض ويرفع القمامة ويضعها في المكان المخصص.

وكشف المجلس عن ارتفاع عدد طلاب مدارس أبوظبي المشاركين في مسابقات الروبوت الدولية من تسعة طلاب عام 2007 إلى 1440 طالباً في مشاركات 2014، مشيراً إلى أنه يهدف من المشاركة في المسابقات الدولية الخاصة بالروبوتات إلى توسيع آفاق الطلبة من خلال اكتشاف المزيد من المعلومات حول الروبوت ونظام الروبوت في المدرسة وتعزيز ثقافة الروبوت ضمن مفهوم العلوم الحديثة وتقديمه ضمن النشاطات التعليمية في المدارس.

تويتر