«التربية»: الأسئلة خاطبت المهارات وراعت الفروق الفردية

طلبة العلمي والأدبي يجتازون «الكيمياء» و«الأحياء» دون شكاوى

الطلاب لم يعانوا في امتحاني الكيمياء والأحياء. تصوير: عبدالله حسن

أدى طلاب الصف الثاني عشر، أمس، امتحاني مادتي الكيمياء للقسم العلمي، والأحياء للقسم الأدبي، وسط ارتياح عام لدى طلبة القسمين، دون شكاوى تتعلق بورقة الأسئلة، وأكدت وزارة التربية والتعليم أنها لم تتلقَ شكاوى حول صعوبة الأسئلة، لافتة إلى تلقيها استفسارات موضوعية، تم الرد عليها، مؤكدة أن أسئلة المادتين وافقت جدول المواصفات والمقاييس المحدد من قبل الوزارة، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة.

من جهته، أفاد موجه أول مادة الكيمياء في وزارة التربية والتعليم، إبراهيم المعايطة، بأن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلاب، ولم تتلقَ الوزارة أي شكاوى أو ملاحظات حول طبيعة الأسئلة، كما أنها خاطبت المهارات المختلفة للطالب وفق جدول المواصفات والمقاييس.

معادلات كيميائية تحتاج إلى تركيز

قال طلبة في الصف الثاني عشر القسم العلمي في رأس الخيمة، إن أسئلة امتحان مادة الكيمياء جاءت من المنهج الدراسي، لافتين إلى أنها احتوت على بعض المصطلحات العلمية لقياس مستوى الطلبة المتفوقين.

وأوضح الطلبة أن 10% من ورقة الامتحان تضمن معادلات كيميائية تحتاج إلى تركيز ومزيد من التفكير للإجابة عنها، فيما جاءت بقية الأسئلة سهلة وواضحة، ومشابهة لنماذج الامتحانات.

وأفاد طلبة في الصف الثاني عشر القسم الأدبي في رأس الخيمة، بأن امتحان مادة الأحياء متوسط الصعوبة، وأن الأسئلة كانت مباشرة من المنهج الدراسي.

وذكر الطلبة أن الامتحان كان مناسب لمستوى جميع الطلبة، وأنهم أجابوا عن الأسئلة دون أي صعوبات، موضحين أن سهولة الأسئلة سيمنحهم فرصة لتحقيق درجات مرتفعة في امتحانات الفصل الدراسي الأول.

بدوره، أكد موجه أول مادة الأحياء في الوزارة، أحمد عبدالكريم، أن الوزارة لم تتلقَ شكاوى حول صعوبة الأسئلة، وإنما استفسارات موضوعية حول بعض الفقرات، تم توضيحها من قبل المشرفين على اللجان مباشرة، مؤكداً أن الأسئلة تدرّجت من السهولة إلى الصعوبة، حسب جدول المواصفات، لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة من قبل الوزارة.

 

وقال الطلاب في القسم الأدبي محمد راشد، وموسى أحمد، وخليفة الأستاذ، وعباس الحتاوي، وراشد عبدالله ، أن امتحان مادة الأحياء جاء في متناول جميع الطلبة، ووافق النماذج التدريبية التي رفعتها الوزارة على موقعها الإلكتروني، وأكدوا أنهم يتوقعون تحقيق درجات مرتفعة.

وأكد طلاب في القسم العلمي تامر محمد، ورضا عبدالتواب، محمود غلام، ومحمد ماجد، أنهم لم يواجهوا أي صعوبة في ورقة أسئلة مادة الكيمياء، مؤكدين أنها جاءت مباشرة، وخالية من التعقيدات والمشكلات، ووافقت المستويات كافة، دون التركيز على ذوي المهارات العليا، كما حدث سابقاً في مادة الفيزياء.

وأكد طلاب الصف الـ12 بقسميه العلمي والأدبي في أبوظبي، أن امتحاني الكيمياء للعلمي والأحياء للأدبي، أعادا إليهم الثقة بالمواد العلمية، معتبرين أن أسئلة المادتين هدية من الوزارة، إذ اتسمت أسئلة الامتحانين بالسهولة التامة، والأسئلة المباشرة، وأن الوقت كان كافياً جداً للإجابة والمراجعة.

وأعرب طلاب في القسم الأدبي، محمد المهيري، وناصر علي، ومحمود شعبان، وأكرم داود، عن سعادتهم بالسهولة التي جاء بها امتحان مادة الأحياء، مؤكدين أن الورقة الامتحانية راعت القدرات، ولم تخرج عن الكتاب المدرسي، وكانت متوافقة مع النماذج التي قدمتها الوزارة لهم على موقعها الإلكتروني، واتفقوا جميعاً على ملاءمة الوقت للأسئلة، خصوصاً أنها اعتمدت على مهارات الفهم.

وأوضح الطلاب أن الامتحان جاء في خمس ورقات، وأن الأسئلة تنوعت بين الصح والخطأ والاختيار من متعدد، واذكر الاسم العلمي، وغيرها من الأسئلة التي تدربوا عليها، مشيرين إلى أن المقرر في الفصل الأول كان بسيطاً، ويتكون من وحدة واحدة (الجهاز العصبي)، وتتكون من 20 صفحة فقط.

فيما ذكر طلاب في القسم العلمي، مروان خالد، ونزار حسن، وإيمن شلباية، وإبراهيم سعد، ومحمد راشد، أن أسئلة الكيمياء جاءت سهلة وبسيطة ومطابقة للمنهج الدراسي، لافتين إلى أنهم لم يواجهوا صعوبة إلا في السؤال الخاص بالدوائر، إذ إن معظم الأسئلة كانت مباشرة، ولا يوجد فيها أي تعقيد.

وأكد الطلاب أن الامتحان عبارة عن خمس صفحات، وشمل منهج الفصل الأول كله، الذي يتضمن أربع وحدات «المحاليل، والأحماض والقواعد، والايونات، والمعايرة والرقم الهيدروجيني»، وأن الوقت المحدد كان كافياً جداً للإجابة والمراجعة، مشيرين إلى أن الامتحان لم يحمل مفاجآت غير سارة، كما أن مستوى الأسئلة كان أقل من المتوسط، ومطابقاً لصيغة الامتحانات التي تدربوا عليها في مدرستهم.

وفي الشارقة، أكد الطلبة، منى خالد، ونوال عبدالكريم، وليلى سالم، وزايد عبدالله، وعبدالعزيز خالد، وأحمد محمود، أن أسئلة امتحان الكيمياء خاطبت الطالب المتوسط، لافتين إلى أنه أسهل من امتحان الفيزياء، إذ جاءت الأسئلة كافة من المنهاج، وبعض الأسئلة احتاج إلى التركيز للإجابة عنه.

أما بالنسبة لطلاب القسم الأدبي، فقد جاءت أسئلة امتحان الأحياء وفق الطلبة محمد حسن، والسيد إبراهيم، ونورا حمد، وفاطمة مطر، سهلة ومتوقعة، ولكنها كانت كثيرة وتحتاج إلى إجابات تفصيلية ووقت أكثر للإجابة، والأسئلة راعت جميع مستويات الطلبة، إذ راوحت بين السهلة والمتوسطة.

فيما ذكرت منطقة الشارقة التعليمية، أن الورقة الامتحانية لمادة الأحياء جاءت في خمس ورقات، وكانت الأسئلة واضحة لجميع المستويات، وراعت الفروق الفردية، وتدرجت الأسئلة من مستوى التذكر إلى مستوى التطبيق، مضيفة أن جميع أشكال الورقة الامتحانية كانت واضحة المعالم والبيانات، حيث طبعت جميعها بالألوان، ما كان له الأثر في حسن إخراج الورقة الامتحانية، وتسلسل الفقرات بشكل منطقي.

ولفتت المنطقة إلى أن مركز الرد عن استفسارات الطلبة لم يتلق أي مكالمة هاتفية أو أي شكوى بخصوص الامتحان.

وعن مادة الكيمياء أشارت المنطقة التعليمية إلى أن الأسئلة كانت منوّعة وشاملة وواضحة وراعت الفروق الفردية، وفي مستوى الطالب المتوسط. 

تويتر