إدخال أنظمة متطورة لمكافحة الحرائق والغاز والدخان

إنجاز منظومة الأمن والسلامة في المدارس الحكومية خلال أيام

أفادت القائم بأعمال إدارة الأبنية والمرافق التعليمية، أميرة الكثيري، بأن الوزارة ستنجز، الشهر الجاري، مشروع إحياء أنظمة الأمن والسلامة في المدارس الحكومية، لتصبح بمواصفات ومعايير عالمية، تضمن سلامة البيئة المدرسية.

وقالت الكثيري إن الوزارة بدأت تنفيذ المشروع في 2010، ليشمل المدارس الحكومية على مستوى دبي والمناطق الشمالية، وتعاقدت مع مزودي الخدمات المختصين بصيانة وتشغيل وتركيب أنظمة الأمن والسلامة، وستنتهي منه نهاية الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الأنظمة الجديدة ستخضع للصيانة الدورية بشكل سنوي.

وذكرت أن هناك مدارس قديمة لم تكن بها أجهزة أمن وسلامة منذ تأسيسها، إضافة إلى أخرى تهالكت أنظمتها، وقد أدرجت ضمن خطة التطوير، وتم تركيب الأجهزة في المدارس كافة بنسبة 100%.

ولفتت إلى أن الوزارة تعتزم بدءاً من العام الدراسي المقبل إدخال أنظمة متطورة لمكافحة الحرائق والغاز والدخان، وتدرس حالياً أفضل الممارسات الخاصة بها، وتتواصل مع الإدارة العامة للدفاع المدني لفحص الأنظمة التي يتم تركيبها، والحصول على شهادات اعتماد لها، تؤكد تطورها وصلاحيتها، مشيرة إلى أن الوزارة تعتزم الدخول في مسابقات الأمن والسلامة الخاصة بالدفاع المدني بالأنظمة المطبقة في المدارس الحكومية.

وأكدت أنه بداية من العام المقبل سترتبط أنظمة الأمن والسلامة في المدارس الحكومية آلياً بالدفاع المدني، ضمن مؤشر استراتيجي في خطة الوزارة، تعمل على تحقيقه وتطويره بشكل مستمر.

وأشارت إلى أن هذا المشروع يأتي تنفيذاً لخطط واستراتيجيات الوزارة التي تهدف إلى تحسين البيئة المدرسية، والعمل على زيادة درجات الأمن والسلامة بها، وفق معايير معتمدة عالمياً، لضمان سلامة الطلاب من جهة والمباني المدرسية من جهة أخرى.

وقالت الكثيري إن الوزارة تعاقدت مع شركات مختصة ذات خبرة كبيرة في صيانة وتشغيل أنظمة الأمن والسلامة، تتولى تنفيذ المشروع، بالتنسيق مع المناطق التعليمية، ويقوم فريق من الوزارة بمتابعة عملها وعمل تقارير دورية حول إنجازها، ورفعها للوزارة.

وأضافت أن الوزارة ستدرج ضمن مهام عمل وزارة الأشغال العامة، مراجعة أنظمة الأمن والسلامة في المدارس التي ستقوم بإجراء أعمال صيانة لها، وإبلاغ الوزارة في حال اكتشاف أي أعطال، ليتم التعامل معها من خلال الشركة المكلفة، في أسرع وقت.

تويتر