ربطها بالموقع الإلكتروني للوزارة بداية 2015

«التربية» تنتهي من الخريطة المدرسية الإلكترونية

أكدت القائم بأعمال إدارة الأبنية والمرافق التعليمية في وزارة التربية والتعليم، أميرة الكثيري، أن الوزارة انتهت أخيراً، من إنجاز الخريطة المدرسية الإلكترونية بنسبة 100%، التي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة، وسيتم ربطها بالموقع الإلكتروني للوزارة، لتصبح متاحة للجميع بداية العام المقبل.

وقالت الكثيري، إن الوزارة أنجزت المرحلة الأخيرة من المشروع، وتم خلالها تفعيل مواقع المدارس على النظام الجغرافي (GIS)، وإدراج بيانات نظام شؤون الطلبة المطور (SIS)، الذي يتضمن بيانات الطلبة والهيئة الإدارية والتدريسية على الخريطة، إضافة إلى توضيح مدارس الدمج خلالها.

وتابعت أن الوزارة عملت على توحيد المعلومات الخاصة عن موقع كل مدرسة، بحيث تشتمل على رقم المبنى وسنة الإنشاء، ونموذج التصميم الخاص بالمدرسة، والحالة الإنشائية للمبنى، بحيث يمكن لمستخدمي الخريطة استخراج المعلومات التفصيلية عن المدرسة، موضحة أن الخريطة الإلكترونية، ستمكن قيادات الوزارة ومسؤوليها، ووزارة الأشغال من التعرف إلى أعمال الصيانة التي تطرأ على المبنى بشكل دوري، وعمليات الإحلال والتطوير، والمعلومات الأخرى للمدارس الحكومية، كما سيتمكن متصفحو الخريطة من التعرف إلى مواقع المدارس بشكل محدد، مع الحصول على صور خاصة بالمباني، وإحصاءات حديثة تشمل عدد الطلاب والمعلمين والإداريين، وأعداد الفصول وأقرب المدارس في كل المراحل الدراسية.

أضافت الكثيري أن المشروع سيمكن الزائر للموقع من الحصول على أي معلومات عن مدارس الدولة، إضافة إلى أنه يتيح للمعلمين المعارين والمتعاقدين من داخل الدولة وخارجها، والمنقولين من منطقة تعليمية لأخرى، التعرف بسهولة إلى المدرسة التي التحق بالعمل فيها.

وأشارت إلى أن المشروع يعمل على تنظيم وإدارة وتقييم مجموعة المعلومات والبيانات، بهدف تحضير القاعدة المناسبة لاتخاذ القرارات الجيدة والفعالة، كما يقدم النظام المساعدة اللازمة لتطوير وتقييم البيئة التعليمية، ووضع الخطط والاستراتيجيات، وجمع المعلومات اللازمة والبيانات الضرورية لإدارة الأبنية والمرافق التعليمية بالوزارة، التي تسهم بدورها في إعداد المؤشرات التي تساعد على أداء وظائفها في مجالات التخطيط والإدارة للنظام التعليمي، إضافة إلى صياغة السياسات التطويرية.

وأكدت الكثيري أن المشروع يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، ويساعد الوزارة على ضمان تشغيل مبانيها بكفاءة عالية، ويساعد المهندسين والعاملين في وزارة الأشغال على الوصول إلى المواقع الحالية للمدارس بسهولة ويسر، كما يساعد على تغذية الخطة الشمولية بالبيانات التي تساعد على تحديث خطط البناء الجديد.

تويتر