بهدف تدريبهم على كيفية التعامل مع الأسئلة

«التربية» تطوّر مهارات الطلبة بنماذج امتحانية

«التربية» قررت توحيد الاختبارات المطبقة ضمن أدوات التقويم. تصوير: أشوك فيرما

انتهت وزارة التربية والتعليم من وضع نماذج امتحانات الفصل الدراسي الأول للصفوف من «6 ــ 12»، وحرصت على وضع نموذجين لكل مادة، بواقع امتحان أساسي وآخر احتياطي، على أن تحتوي الورقة الامتحانية على 50% من الأسئلة الموضوعة، وذلك بهدف رفع مهارة الطلبة وتدريبهم على مهارات التعامل مع أسئلة الامتحانات، وفق مديرة إدارة التقويم والامتحانات في الوزارة، عائشة غانم المري.

وأوضحت المري في تصريحات صحافية أن الوزارة تعمل على رفع مهارة الطلبة بتطوير مستوى الأسئلة بشكل تدريجي، وذلك بعد الوقوف على عملية تقييم وتحليل نتائج الطلبة، من خلال العمل مع فرق عمل واضعي الأسئلة، وذلك حتى تمكن أصحاب القرار من وضع خطط إثرائية وعلاجية.

وأكدت توحيد الامتحانات في خمس مواد للصفوف من «6 ــ 9» (التربية الإسلامية، والعربية، والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم)، فيما تم توحيد امتحانات الصف العاشر في ست مواد (التربية الإسلامية واللغة العربية، والإنجليزية، والرياضيات، والفيزياء، والكيمياء).

وحول الاختبارات القصيرة التي تأتي ضمن أدوات التقويم المستمر، أكدت المري أنه تقرر توحيد الاختبارات المطبقة ضمن أدوات التقويم المستمر، وعددها اثنان في كل فصل دراسي لجميع المواد الدراسية، أحدهما على مستوى المدرسة، والثاني على مستوى المناطق التعليمية كافة، ووضعت الوزارة آلية لتطبيق الاختبار القصير ضمن برنامج زمني، ووفق توزيع مرتب وفق الصفوف والمواد الدراسية، فيما تعتزم الوزارة مستقبلاً توحيد معايير التصحيح، وذلك من خلال التصحيح الإلكتروني الذي تعمل الوزارة على دراسته حالياً، والذي سيشمل جميع المراحل الدراسية.

وأفادت بأنه تقرر تطبيق امتحان نهاية عام موحد للصفوف من «3 ــ 5»، وتشمل مهارات الفصول الدراسية الثلاثة في مواد «التربية الإسلامية، والعربية، والإنجليزية، الرياضيات»، وللصفوف من «6 ــ 12» سيتم توحيد امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول، الذي يشمل مهارات الفصل نفسه، فضلاً عن توحيد امتحان نهاية الفصل الدراسي الثالث، الذي يشمل مهارات الفصلين الدراسيين الثاني والثالث معاً.

وذكرت المري أن الوزارة وزعت مهام ومسؤوليات الامتحانات بين إدارة التقويم والامتحانات والمناطق التعليمية وإدارات المدارس، وحصرت الوزارة مهام إدارة التقويم في وضع معايير اختيار فرق الامتحانات وتحديد مهامها، واختيار فرق بناء الامتحانات الموحدة من المختصين، حسب المواد الدراسية والصفوف المحددة، وعقد لقاءات تنظيمية مع فرق العمل، والإشراف على مراحل بناء الورقة الامتحانية، ووضع جداول تطبيق الاختبارات القصيرة والفصلية الموحدة لجميع الصفوف المستهدفة، وتنظيم مواعيد إعلان النتائج واستخراج بطاقات الأداء الفصلية ونهاية العام، فضلاً عن الإشراف على طباعة وتوزيع الورقة الامتحانية، وتصميم استمارة متابعة التطبيق، وتعميمها على الجهات المستهدفة، ومتابعة مراحل تطبيق الامتحانات والتقويم المستمر، ودراسة مؤشرات الأداء وتقييم مراحل التنفيذ، وإصدار تقارير فصلية وتقرير نهاية العام الدراسي.


مسؤوليات المناطق التعليمية

ذكرت مديرة إدارة التقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم، عائشة غانم المري، أن مسؤوليات المناطق التعليمية تتركز في تفريغ التوجيه الفني المكلف، وبناء الأوراق الامتحانية والاختبارية الموحدة، والتكليف ببناء الامتحانات الموحدة على مستوى المنطقة للصفوف «6 ــ11»، وتحديد إجراءات تقدير الدرجات للصفوف «3 ــ 12»، وتعريف المدارس بها، والاشراف على مرحلة تنفيذ الامتحانات الفصلية في مقرها، وتعميم استمارة متابعة الامتحانات للجهات المستهدفة بقصد التقييم وإعادة إرسالها إلى إدارة التقويم والامتحانات، إضافة إلى الوقوف على مؤشرات أداء المدارس ونتائج الطلبة. وأضافت أن إدارات المدارس تعمل على تهيئة البيئة المدرسية لتطبيق الامتحانات، وتحديد منسق عام للامتحانات على مستوى المدرسة، والإشراف على تنظيمات الاختبارات والامتحانات وآليات التطبيق، وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذها، ووضع منهجية التصحيح الجماعي للمواد الدراسية لجميع الصفوف، وعمل بنك أسئلة مباشرة للصفوف المستهدفة بعد تقدير الدرجات حسب الإجراء، والوقوف على نتائج أداء الطلبة، وتحليل النتائج على مستوى المادة والصف والمدرسة.

تويتر