دعا إلى تحسين جوانب القصور وضمان سلامة الحافلات

«أبوظبي للتعليم» يطالب المدارس الخاصة باستكمال تركيب الكاميرات

«أبوظبي للتعليم» ينظم منتدى الحوكمة في المدارس الخاصة. من المصدر

نظم مجلس أبوظبي للتعليم، أمس، منتدى الحوكمة للمدارس الخاصة، لإلقاء الضوء على سياسات الحوكمة الجديدة الواردة في دليل سياسات المدارس الخاصة وإرشاداتها ولوائح المدارس الخاصة الصادرة عن المجلس العام الماضي. وطالب المجلس المدارس الخاصة بتحسين وتطوير جوانب القصور، وشدّد على ضرورة استكمال تركيب الكاميرات وضمان أمن وسلامة الحافلات والمباني.

جاهزية الحوكمة

نظم مجلس أبوظبي للتعليم، استبياناً في يونيو الماضي، بشأن جاهزية الحوكمة في المدارس الخاصة، وتبين أن 60% من المدارس لديها مجلس أمناء، و35% تضم في عضويتها معلماً واحداً على الأقل وممثلاً لذوي الطلبة، ومعظم مجالس الأمناء تم إنشاؤها حديثاً.

وأكد المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة، المهندس حمد الظاهري، أهمية تشكيل نظام حوكمة فعال في المدارس الخاصة لضمان اتخاذ مجالس إدارات المدارس القرارات الاستراتيجية المهمة، بالتشاور مع الأطراف المعنية المختلفة، وتماشياً مع أفضل الممارسات الدولية المتبعة بهذا الشأن.

وأضاف أنه خلال أربع سنوات من التقييم حققت المدارس الخاصة نتائج متقدمة في حين أن هناك مدارس لم تتحسن رغم خضعوها لدورتي تفتيش لمدة أربع سنوات، وحالياً في الدورة الثالثة التي ستعلن نتائجها نهاية العام الدراسي الجاري، مشيراً إلى أن الأمر لم يعد مقبولاً من المدارس التي لم تتحسن وعليها الإسراع في اتخاذ خطوات التحسين، والرجوع إلى تقارير ارتقاء وتطوير الجوانب التي فيها قصور بشكل جاد، وتوفير أفضل الخدمات للطلبة.

وشدّد الظاهري، على ضرورة تطبيق اللوائح الخاصة بأمن وسلامة الطلبة، سواء على مستوى الكاميرات التي مازالت بعض المدارس لم تلتزم بتركيبها، إضافة إلى ضرورة الالتزام بتشريعات دائرة النقل المدرسي، التي وضعت منذ أكثر من عامين، وكثير من المدارس لم تلتزم بعد بتطبيقها، مشيراً إلى أن المجلس ودائرة النقل سيتخذان إجراءات جادة مع غير الملتزمين بتطبيق تلك التشريعات.

وأكد أهمية سلامة المباني المدرسية والالتزام بالتقارير التي أرسلها المجلس للمدارس حول الجوانب الواجب تنفيذها في هذا المجال، لافتاً إلى أن السياسات واللوائح الجديدة تلزم المدارس الخاصة بتشكيل مجلس أمناء، يضم ممثلين من المعلمين وذوي الطلبة، وأن تكون معايير اختيار الأمناء واضحة وشفافة ومنظمة، لضمان استمرارية عمل مجلس الأمناء والحفاظ على المعرفة المؤسسية.

من جانبها، أشارت رئيس قسم السياسات في قطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة، الدكتورة مريم العلي، إلى أنه تم خلال المنتدى تعريف الحضور بسياسات الحوكمة ومجالس الإدارات المدرسية وطريقة عملها، من خلال التركيز على المسائل المتعلقة بالإدارة الاستراتيجية، وتحمُل مجلس ادارة المدرسة لمسؤوليته أمام الأطراف المعنية كافة بما في ذلك مجلس أبوظبي للتعليم.

وأضافت: «يتحمل مجلس الأمناء مسؤولية تنفيذ الخطط الاستراتيجية للمدرسة، وتحقيق رسالة وأهداف المدرسة، والتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم وتلبية متطلباته، وتحمل مدير المدرسة لمسؤولية تنفيذ سياسات وخطط مجلس إدارة المدرسة».

وأشار أحد المسؤولين في معهد تطوير الإدارة في سويسرا، بول ستريبل، إلى أهمية إعداد المدارس رسالة ورؤية واضحة لتجنب المعوقات والمشكلات.

واختتم المنتدى بحلقة نقاشية تضم ممارسين وخبراء في مجال الحوكمة الفعالة وممثلين عن مدرسة الجالية الأميركية ومدرسة الإمارات الوطنية بأبوظبي.

تويتر