«التقنية العليا» في الشارقة تنظم يوم الرعاية والمنح الدراسية

نظم مركز الخدمات المهنية في كليات التقنية العليا بالشارقة، أخيراً، فعالية «يوم الرعاية والمنح الدراسية» في كل من حرمي كليتي الطلاب والطالبات في المدينة الجامعية في الشارقة، حيث أتيحت للطلبة فرصة التحدث مع ممثلي الجهات المشاركة للتعرف إلى فرص الرعاية والمنح الدراسية التي توفرها هذه الجهات، والتي تتناسب مع اهتماماتهم وطموحاتهم.

ويأتي ذلك دعماً لمبادرة «أبشر» الهادفة إلى تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل لاسيما في القطاع الخاص.

وشملت المؤسسات المشاركة في الفعالية مصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك الإمارات دبي الوطني، ومصرف الإمارات الإسلامي، وبنك ستاندرد تشارترد، وبنك المشرق، والبنك العربي المتحد، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ومركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة، وشركة الانصاري للصرافة.

وأكد مدير شؤون الموظفين في مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة، عبدالحكيم الحميري، حرص المركز على توفير فرص التدريب والتطوير للشباب المواطنين، وتأهيلهم للعمل في مجال الصرافة من خلال برنامج «تعليم» الموجه للطلبة من مختلف الأعمار والمؤهلات، ويتم فيه تدريب الطلبة على العمل في مختلف المهام الوظيفية في مجال الصرافة، وذلك في أوقات مرنة ومريحة صباحية ومسائية تتناسب مع جداول الطلبة الدراسية، ويحصل المتدربون في نهاية البرنامج على شهادات معتمدة.

وأشار مشرف توطين في بنك الإمارات دبي الوطني، عماد الدين سيد يوسف، إلى حرص البنك الدائم على المشاركة في مختلف فعاليات الرعاية والتوظيف بكليات التقنية العليا، لتوفير فرص الدعم والرعاية للطلبة من خلال برنامج «المشعل» الموجه للطلبة المواطنين الدارسين في مختلف الجامعات والكليات، ويهدف البرنامج إلى تطوير مهاراتهم وتهيئتهم لاستلام مناصب تنفيذية في البنك بعد التخرج.

وأفادت أخصائية الموارد البشرية في مصرف الإمارات الإسلامي، سوزان فيليب، بأن الهدف من المشاركة هو استقطاب أفضل المواهب المواطنة للعمل مع مصرف الإمارات الإسلامي، مضيفة أن البنك يقدم برامج تدريبية مكثفة للطلبة والخريجين، ويوفر فرص العمل للمتميزين فور تخرجهم.

بدوره، أشار مسؤول التوطين في البنك العربي المتحد، يوسف العماري، إلى أهمية هذه الفعاليات في تشجيع الطلبة على الالتحاق بالعمل في مؤسسات القطاع الخاص بعد التخرج، مؤكداً حرص البنك على توفير فرص التعليم والتدريب للمواطنين من خلال تنفيذ البرامج، مثل برنامج «التميز» لتوطين الوظائف، وبرنامج تدريب ورعاية الطلبة المخصص للمواطنين في مختلف الجامعات.