توزعوا على 73 مدرسة حكومية.. و«التربية» باشرت توفير الأجهزة اللازمة لهم

«تعليمية رأس الخيمة»: 226 طالباً في فصول الدمج

بلغ عدد الطلبة ذوي الإعاقات في مدارس الدمج الحكومية في رأس الخيمة، منذ بداية العام الدراسي الجاري، 226 طالباً من مختلف الإعاقات الجسدية والعقلية والسمعية والبصرية، تم دمجهم في فصول التربية الخاصة في 73 مدرسة مشاركة في برنامج دمج المعاقين، فيما باشرت وزارة التربية والتعليم توفير الأدوات والأجهزة اللازمة لهم.

وقالت مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، سمية حارب السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، إن لجان تقييم وتشخيص الطلبة المعاقين في المدارس الحكومية المشاركة في برامج الدمج، قابلت 40 طالباً من ذوي الإعاقات في مختلف المراحل الدراسية منذ مايو حتى أكتوبر الماضيين. وبعد تحديد نوع الإعاقة ودرجة الاستيعاب وافقت على دمج 20 طالباً منهم، وأحالت الباقين إلى مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين، لتأهيلهم وتطوير قدراتهم تمهيداً لدمجهم في الفصول الدراسية خلال العام الدراسي المقبل.

وأكدت منسقة برامج ذوي الإعاقات في المنطقة، عائشة إبراهيم زيداني، ارتفاع عدد المدارس المشاركة في الدمج منذ 2009، الذي شهد مشاركة مدرستين من أصل 90 مدرسة، قبل أن تتواتر المشاركات ليبلغ عددها 73 مدرسة.

وأوضحت زيداني أن المحاضرات التوعوية للإدارات المدرسية، وتوفير الأجهزة الطبية والتعليمية، وتوفير المرافق لذوي الاحتياجات الخاصة، وتركيب المصاعد في المباني المدرسية، أسهمت في زيادة عدد مدارس الدمج، إذ شاركت 32 مدرسة خلال 2013 لتضاف إلى 23 مدرسة مشاركة في الأعوام الاربعة السابقة، قبل أن تعلن 18 مدرسة أخرى، خلال العام الجاري، رغبتها في المشاركة. وذكرت أن أغلب الطلبة المدمجين يعانون مشكلات في النطق، لافتة إلى تعيين أخصائيتين في النطق، أخيراً، وتأهيل معلمتين في مجال النطق ضمن برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في رأس الخيمة. كما تم تأهيل معلمين من قبل مختصين في وزارة التربية والتعليم.

وأشارت زيداني إلى أن الوزارة دعمت مدارس الدمج بأجهزة مختلفة، منها العدسات المرئية، وأجهزة عرض بشاشات مطورة لضعاف البصر، وأجهزة مكبرة للصوت، لذوي الإعاقات السمعية، وحقائب تحتوي على وسائل تعليمية للفئات التي تعاني إعاقات حركية، موضحة أنه تم توزيع الأجهزة على مدارس الدمج من قبل مركز الدعم في رأس الخيمة.

تويتر