«التربية» تعدّ مبادرة لضبط رسوم المدارس الخاصة

أكد الوكيل المساعد لقطاع التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم، علي ميحد السويدي، أن الوزارة تعمل على إعداد مبادرة لضبط الرسوم المدرسية في المدارس الخاصة على مستوى الدولة، وفق معايير تضمن النوعية والعدالة، مشيراً إلى أنه جارٍ التنسيق مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومجلس أبوظبي للتعليم، للخروج بآلية موحدة تنظم الرسوم المدرسية لاعتمادها وتنفيذها.

وقال السويدي، خلال تصريحات خاصة للصحافيين أثناء استعراض أهم مبادرات قطاع التعليم الخاص، إن من أهم المبادرات التي تعكف الوزارة على تنفيذها، استحداث منهجية لتعيين مديري المدارس والمعاهد الخاصة، لتكون ضمن إطار عام ومجموعة من الضوابط والإجراءات التي تنظم طبيعة عملية التعيين، بما يضمن فاعلية تطبيقها، ويحقق أهداف الوزارة، إضافة إلى وضع مجموعة من الآليات الموثقة وضوابط عمل لإجراءات تعيين مديري المدارس الخاصة، كما تم تطوير النماذج المستخدمة في إجراءات التعيين.

وتابع أن الوزارة وضعت برنامجاً للرقابة والجودة على المعاهد الخاصة، ووضعت آلية لتنظيمها، لضمان نجاحها في تحقيق أهداف الوزارة، إضافة إلى تطوير النماذج المستخدمة في عمليات الرقابة، بما يحقق التطلعات لتوظيفها في عملية التطوير والتحسين المستمر.

وأضاف السويدي أن الوزارة أطلقت مبادرة تهدف إلى وضع نظام إلزامي لتدريس مواد «اللغة العربية والتربية الإسلامية والمواد الاجتماعية» في المدارس الخاصة، ومتابعة مدى الالتزام بتدريسها، ورصد المدارس المخالفة، ومحاسبتها وفقاً للقانون، بهدف إلزام جميع المدارس الخاصة بتطبيق نصاب الحصص للمواد الثلاث الإجبارية، والمقررات المعتمدة وتدريسها، وكذلك اعتماد معايير لاستقطاب المعلمين المؤهلين لتدريس المواد المستهدفة، يشترط أن يكونوا حاصلين على إخطارات تعيين من المناطق التعليمية.

ولفت السويدي إلى أن الوزارة عملت على ربط كب المدارس الخاصة بنظام شؤون الطلبة المطور «SIS»، بهدف الإشراف والمتابعة لعمليات استكمال بيانات العاملين والطلبة في هذه المدارس، بالتعاون مع إدارة نظم المعلومات، والمناطق التعليمية، وإدارة نظم المعلومات في الوزارة، لتلبية متطلبات الميدان من المناطق والمدارس الخاصة.

وأشار إلى تبني الوزارة مبادرة خاصة للرقابة على تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الخاصة، بهدف تحسين نوعية التعلم والتدريس، خصوصاً في المدارس التي تطبق المنهاج الفرنسي، والمدارس التي تدرسها كمادة مستقلة، وذلك لضمان جودة المناهج التعليمية لتدريسها، وكفاءة معلميها ومؤهلاتهم العلمية.

أفاد السويدي بأن الوزارة بدأت تنفيذ برنامج إرشادي للمعلمين لتعريفهم بالثقافة الإماراتية وطبيعة العادات والتقاليد، بالتنسيق مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وهيئتي السياحة في دبي وأبوظبي، ودائرة الثقافة في أبوظبي، إضافة إلى مجلس أبوظبي للتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.

وأشار إلى إعداد برنامج إرشادي للمعلمين والإداريين للتعريف بثقافة الدولة، وتنظيم ورش عن عادات الاماراتيين، والتعريف بأبرز ملامح والهوية الوطنية.