تكرار ضرب الطالبات في «مدرسة سارة» رغم شكاوى الأهالي

تلقت منطقة دبي التعليمية، أمس، شكوى مكررة من أمهات طالبات بالصف الرابع في مدرسة سارة للتعليم الأساسي، تفيد بتعرض بناتهن للضرب مرة أخرى، أول من أمس، على الرغم من تقديم شكوى رسمية، وتحويل الأمر للشؤون القانونية للتحقيق فيه، وأكدن أنهن في حالة قلق وتوتر دائم منذ خروج بناتهن من المنزل وحتى عودتهن من المدرسة، بسبب وقائع الضرب التي لا تنتهي، مطالبات بوضع حد نهائي وجذري لهذه المشكلة.

من جهتها، أكدت منطقة دبي التعليمية لـ«الإمارات اليوم» أن أمهات طالبات في «مدرسة سارة» حضرن إلى المنطقة، أمس، لتكرار شكواهن ضد معلمة مادة الرياضيات، مرة أخرى، وأكدن أنها ضربت بناتهن، أول من أمس، على الرغم من سير عمليات التحقيق في الوقائع السابقة.

وكانت المنطقة فتحت، أخيراً، تحقيقاً رسمياً في شكوى عدد من أمهات طالبات في «مدرسة سارة» للتعليم الأساسي الحكومية في دبي، تعرضت بناتهن للضرب داخل المدرسة أكثر من مرة، وطالبن بالتحقيق في المشكلة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد منها، وتم تكليف رئيس الشؤون القانونية في المنطقة بتشكيل لجنة للتحقيق في الأمر، وإعداد تقرير مفصل حول الواقعة، خصوصاً أن شكوى الأمهات تأتي عقب واقعة ضرب تعرضت لها طالبة في المدرسة قبل نحو أسبوع.

وطالبت المنطقة ذوي الطلبة بالتوجه مباشرة إلى المنطقة التعليمية، في حال تعرض أبنائهم لأي حالات عنف داخل الصف، قبل اللجوء إلى جهات أخرى، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيق في المشكلة.

من جهتها، شكت أم الطالبة (لمياء) بالصف الرابع، تكرار تعرض ابنتها للضرب من معلمة الرياضيات، على الرغم من تقديم شكوى رسمية في المنطقة، أخيراً، بهذا الشأن، مؤكدة أنها أصبحت في حالة قلق وتوتر طيلة فترة وجود ابنتها في المدرسة، خشية تعرضها للضرب.

وطالبت المنطقة التعليمية بوضع حد لهذه المشكلة التي تؤثر بشكل مباشر في صحة ابنتها النفسية ومستواها الدراسي، في حين يفترض أن تكون البيئة التعليمية محفزة للطلاب على التعلم وجاذبة لهم.

ومن جانبها، أكدت أم الطالبة (ريم)، في الصف نفسه، تعرض ابنتها للضرب أيضاً، أول من أمس، الأمر الذي كان مفاجئاً وصادماً لها، حيث كانت تتوقع أن المشكلة انتهت بعد الذهاب إلى المنطقة التعليمية وتقديم شكوى بهذا الشأن، إلا أن وقائع الضرب تكررت مرة أخرى.

وطالبت (أم حارب) بوضع حل لمشكلة ضرب الطالبات في «مدرسة سارة»، بعدما تكررت وقائع ضرب على الرغم من تقديم شكاوى سابقة بهذا الشأن إلى منطقة دبي التعليمية.

تويتر