«التربية» توفر أفضل البرامج التدريبية للعاملين

«الحمادي»: حريصون على دعم التطوير والابتكار في التعليم

قال وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، إن «الوزارة وهي تمضي نحو إكساب طلبة المدارس مهارات القرن الـ21 لخلق روح الإبداع والابتكار لديهم، فإنها في الوقت نفسه تعمل على الارتقاء بمستوى أداء العاملين فيها، ولاسيما المعلمين»، مشيراً إلى أن «الوزارة تأخذ بعين الاعتبار نتائج التقييم الذي أداه العاملون كافة، وترصد حزمة من الإجراءات والبرامج التدريبية المتخصصة، لتنمية قدرات أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية على وجه التحديد».

وذكر الحمادي: «خطواتنا وفريق العمل نحو الابتكار والتطوير نبدؤها معاً، ومن خلال التنمية المهنية المستمرة، التي تعد أحد أهم مكونات خطة تطوير التعليم، وركيزتها الأساسية».

وأضاف أن «الوزارة حرصت على أن يكون التدريب في اتجاهين متوازيين: أولهما يتصل بالتخصص والمجال والمهام التي يقوم بها المستهدفون من التدريب، إلى جانب النتائج والأهداف المطلوب تحقيقها من البرامج والمشروعات، والاتجاه الثاني هو التدريب العام الذي يرتبط بالممارسات التربوية وأدواتها، والمعايير الواجب توافرها في العناصر البشرية لإدارة العملية التعليمية على الوجه الأكمل».

وتابع الحمادي: «سقف التوقعات بات مرتفعاً أمام أهداف التطوير التي تضمنتها خطة التعليم (2015 / 2021)، خصوصاً الأهداف الرامية إلى الخروج من التعليم التقليدي والتلقين، والوسائل النمطية والطرائق المألوفة، ومن هنا أصبح العاملون في الوزارة على اختلاف مستوياتهم الوظيفية أمام تحديات تتطلب منهم العمل على التنمية الذاتية واكتساب مهارات تقنية ووسائل عصرية، لمواكبة ما ستشهده المرحلة المقبلة، ومجاراة التطوير ومستلزماته الأساسية والمبتكرة، وبجانب ذلك سيحتاج الجميع إلى التقييم الدوري، القائم على ربط الأداء بأدوات قياس متقدمة».

وأضاف أن الوزارة لن تدخر وسعاً في دعم عناصرها البشرية، وتعزيز الكفاءات العلمية والمهنية، وحتى الشخصية لديهم، وهي تثق بإدراك العاملين فيها ضرورات المرحلة المقبلة ومقتضيات العمل، كما تثق بوعيهم التام بالمسؤولية الوطنية تجاه أجيال تريد الدولة أن يكونوا على درجة عالية من العلم والمعرفة والابتكار، موضحاً أن هذا الهدف سيظل رهناً بتوفير بيئة تعليمية جاذبة، ومناهج ومقررات دراسية مطورة، وتقنيات حديثة.

تويتر