«التربية» تؤكد أهمية تقييم احتياجات القيادة المدرسية

«الحقيبة الذكية» توفر 70% من نفقات التعليم

قال رئيس المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم، الدكتور طلال أبوغزالة، إن التحول إلى التعليم الرقمي، يسهم بشكل كبير في تخفيض كلفة نفقات التعليم، إذ إن الحقيبة المدرسية الذكية تستخدم الآن كأداة للامتحان والدراسة والتواصل مع المدرسة والمعلمين، وتجهيز الطلبة بهذه الحقيبة على المدى الطول يوفر على الأقل 70% من ميزانية التعليم في الإمارات.

وأضاف خلال مؤتمر القيادات الاستراتيجية للمؤسسات التعليمية الأول، الذي جاء تحت عنوان «نحو منظومة تعليمية عربية متميزة»، أنه بحلول العام المقبل سيعاني العالم العربي نقصاً في المعلمين بمقدار 300 ألف معلم، ليصبح في المرتبة الثانية من حيث النقص بعد دول جنوب الصحراء الإفريقية، حيث يصل الرقم فيها إلى 1.3 مليون، وفقاً لتنبؤات معهد «اليونيسكو» للإحصاءات.

واستعرضت مدير إدارة التوجيه والرقابة في وزارة التربية والتعليم جميلة أحمد المهيري، تقريراً حول تطبيق الوزارة برنامج تطوير القيادات المدرسية، أكدت من خلاله أهمية تقييم احتياجات القيادة المدرسية، لتطوير ودعم إمكانات العنصر البشري في العملية التعليمية، ويسهم البرنامج في منح المتدربين شهادة دبلوم مهنية معتمدة في قيادة المدرسة تعادل ثلث الساعات المعتمدة لشهادة الماجستير في القيادة المدرسية، كما يهدف إلى تحقيق عملية التطوير الشامل التي تجريها الوزارة، وذلك في إطار توجهها لتحقيق التنافسية العالمية، وحرصها البالغ على إدارة المدارس الحكومية وفق المعايير الدولية.

فيما حدّد مستشار وزير التربية والتعليم، الدكتور تيسير ﺍﻟﻨﻌﻴﻤﻲ، خمسة مجالات أساسية ﻷهداف السياسات التعليمية في الدولة، منها فرص التعلم، والنوعية، والعدالة والإنصاف والمساواة، والكفاءة الفعالية والمواءمة، مؤكداً أهمية وجود المؤشرات لتوسع النظام التعليمي، وتزايد الحاجة لقرارات مبنية ﻋﻠﻰ الشواهد والمعلومات، وتزايد الضغط نحو مزيد من الشفافية ﻓﻲ توظيف الموارد، مؤكداً أن مستهدفات النظام التعليمي أضحت أكثر صعوبة للتحقق، ﻣﺎ يتطلب مزيداً من التشخيص للقضايا أوﻻً، والمراقبة والتقييم مكونان أصيلان من نظم المساءلة.

تويتر