سعود بن صقر القاسمي: خليفة أولى التعليم جلّ اهتمامه

حاكم رأس الخيمة يشهد تخريج 369 طالباً في «التقنية العليا»

سعود بن صقر القاسمي مخاطباً الخريجين: ما ينتظركم من تحديات في الحياة العملية، هو امتحان واقعي لقدراتكم. وام

أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أعطت جل اهتمامها ورعايتها للتعليم وتطوير البنية التحتية التعليمية في كليات وجامعات الدولة،

• التخرج هو الطريق نحو مزيد من التحديات التي تتطلب مواصلة العمل بشجاعة وإخلاص وتفانٍ والتزام مهني لخدمة الوطن.

• نجاحكم في تحديات الحياة العملية مرهون بما تقدمونه من جهد، يعكس تطلعات وطموحات دولتكم وأهلكم وأساتذتكم.

وإيجاد جيل إماراتي متقدم علمياً وتقنياً، قادر على تعزيز مسيرة التنمية الشاملة، وتحقيق طموحات وتطلعات القيادة نحو بناء اقتصاد المعرفة القائم على الابتكار والإبداع. وثمن سموه دور الحكومة الاتحادية، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في دعم المؤسسات التعليمية بالدولة، والنظر للتعليم كركيزة أساسية لتطور وتقدم الدولة اجتماعياً واقتصادياً. جاء ذلك خلال حضور سموه، صباح أمس، حفل تخريج 369 طالباً في كليات التقنية العليا بالإمارة في مختلف التخصصات والمؤهلات العلمية، وبلغ عدد خريجي الماجستير تسعة خريجين في إدارة الأعمال، و93 خريجاً في برنامج البكالوريوس، و76 خريجاً من حملة الدبلوم العالي، و191 خريجاً من حملة الدبلوم. وأشاد سموه بما وصلت إليه مؤسسات التعليم العالي بالدولة، وخصوصاً كليات التقنية العليا، التي تعد إحدى المؤسسات التعليمية المتميزة، التي أسهمت على مدى 25 سنة في تطوير التعليم التقني والتكنولوجي بالدولة، وفق أعلى المعايير الدولية المعمول بها في الدول المتقدمة، ما عزز وجود أبناء الإمارات في معظم التخصصات التكنولوجية، التي تحتاجها الدولة حتى أصبح أبناء الإمارات عنصراً فعالاً ومساهماً في بناء مستقبل الدولة. وقال سموه: «إننا اليوم نحتفل بمناسبة عزيزة علينا، تحمل في طياتها معاني سامية تجاه الوطن من أبنائنا الخريجين، حملت مشاعل العلم والنور، وبناة مستقبل الوطن الذين نشاركهم اليوم فرحتهم، التي هي فرحة وطن بإنجاز مهني ومعرفي، يرسم ملامح مستقبل دولتنا، ويشكل خريطة طريق نحو مستقبل مشرق للدولة وأبنائها، وهذا لا يغني عن الاستمرار في اكتساب المعرفة والتطوير الذاتي، فالتخرج اليوم هو الانتقال من الحياة النظرية للحياة العملية، نحو مزيد من التحديات التي تتطلب مواصلة العمل بشجاعة وإخلاص وتفانٍ والتزام مهني، لخدمة الوطن ورد ولو جزءاً بسيطاً من جميل الوطن علينا». وأضاف سموه «ما ينتظركم من تحديات في الحياة العملية، هو امتحان واقعي لقدراتكم ومهاراتكم، التي اكتسبتموها من خلال مقاعد الدراسة، وهي مرهونة بما تقدمونه من جهد يعكس تطلعات وطموحات دولتكم وأهلكم وأساتذتكم، الذين لم يدخروا جهداً في سبيل تسليحكم بالعلم والمعارف، فكونوا للعهد أوفياء وأمناء للعمل لخدمة دولتكم ومجتمعكم، وعلى قدر المسؤولية التي ستحملونها في المستقبل القريب». وتابع: «أبارك لكم ثمرة جهدكم في سنوات الدراسة، وأبارك لأولياء الأمور الذين أسهموا في ما وصلتم له اليوم، كما أتقدم بالشكر والتقدير للهيئة التدريسية والإدارية لكلية التقنية العليا برأس الخيمة، على رعايتهم واهتمامهم بعماد الوطن، ولكل المسؤولين والقائمين على كليات التقنية العليا بالدولة على تطويرهم لهذه المؤسسة المرموقة».

تويتر