حرم جامعي ذكي لـ «حمدان بن محمد الإلكترونية»

أطلقت جامعة حمدان بن محمد الذكية «الحرم الجامعي الذكي» بهدف تلبية احتياجات الدراسين والهيئة التدريسية والإدارية على السواء، من خلال توفير مزايا وخدمات ذكية تشمل تقديم الاقتراحات وتبادل المعلومات والوصول إلى المقرّرات، وتقديم الواجبات الدراسية والتسجيل في الامتحانات التقييمية والاطلاع على الدرجات والسجل الدراسي باستخدام الأجهزة الذكية.

من جهته قال نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس أمناء الجامعة، الفريق ضاحي خلفان تميم، إن «الحرم الجامعي الذكي» يعد ركيزة أساسية لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة جهود تطوير التعليم، ويوفر منصة استراتيجية لمناقشة أفضل السبل المتاحة لدفع عجلة تطوير التعليم، استناداً إلى أحدث التقنيات الذكية، وأكد التزام الجامعة بترسيخ التعلم الذكي، إيماناً منها بأهميته كضرورة وطنية للتنمية المستدامة وركيزة أساسية لإعادة رسم ملامح مستقبل التعليم في العالم العربي. وأشار إلى أن الجامعات التقليدية في السنوات الـ10 المقبلة ستكون بيئة طاردة في ظل التحول الإلكتروني والذكي.

من جانبه، قال رئيس الجامعة، الدكتور منصور العور، إن التحول نحو التعلم الذكي من شأنه دعم النمو والتطور المستمر، وتوفير أرضية متينة لضمان تكامل أفضل الممارسات في التعليم الذكي ضمن ثقافة المؤسسات التعليمية، بحيث تصبح قادرةً على الاستمرار والاستدامة.

وذكر أن الحرم الذكي تصميم يتكيف مع حجم الشاشة التي يستعملها المستخدم من أجهزة الحواسيب والألواح والهواتف الذكية، ويتيح منصة ذكية لتعزيز التواصل الفعال بين الدارسين الجدد والحاليين والإبلاغ عن الأعطال التقنية، فضلاً عن معرفة رصيد المحفظة الإلكترونية ومتابعة المعاملات المالية العالقة والدفع إلكترونياً.

من جانبه، أوضح مدير هيئة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور بدر أبوالعلا، أن الإمارات احتلت المرتبة 28 في استخدام الإنترنت على مستوى العالم، في تقرير التنافسية العالمية، لافتاً إلى أن التعلم الإلكتروني وسيلة للتواصل بين المعلم والمتعلم من خلال التواصل الإلكتروني، بينما التعليم الذكي نمط متقدم من التعليم الإلكتروني، ويمكن استخدام وسائل عدة تربط بين المعلم والمتعلم وبين جميع الخدمات التي يحتاج إليها في الجامعة.

جاء ذلك على هامش افتتاح الدورة الأولى من ملتقى أفضل التطبيقات في التعليم الذكي، الذي عقد أمس في مقر الجامعة، ويعد الحدث الأول من نوعه الذي يهدف إلى تشجيع تبادل أفضل الممارسات ودعم تطبيق أعلى المعايير في المؤسسات التعليمية والأكاديمية والتدريبية في مختلف أنحاء العالم من أجل دفع عجلة التطور والنمو المستمرين للتعليم الذكي.