«أنا أهتم» و«تحديد الأشخاص» يساعدان المرضى والمفقودين

7 طلاب يصممون تطبيقين ذكيين للصحة والحوادث

طالب يشرح كيفية عمل تطبيق «i care». من المصدر

صمم سبعة طلاب في جامعة خليفة تطبيقات ذكية، يمكن تحميلها على الهواتف المحمولة، لمساعدة الأشخاص المرضى، وفي حالات الطوارئ عند وقوع مشكلات لهم، وتقدِّم أفكاراً وحلولاً لمشكلات تتعلق بالسلامة والصحة.

وتفصيلاً، ابتكرت الطالبات فاطمة صالح ونهلة إبراهيم وعائشة المنيفي، من هندسة الاتصالات، تطبيق «نظام متعدد المصادر لتحديد الأشخاص في حالة الطوارئ»، وهو تطبيق يهدف إلى مساعدة الأشخاص على سرعة التواصل مع الطوارئ في حال وقوعهم في أية مشكلة أو حادث، إذ تتمكن الطوارئ من تحديد مكانهم بدقة خلال ثوانٍ.

وأفادت الطالبات بأن أهمية التطبيق تكمن في إمكانية اتصال الشخص بالطوارئ في زمن قياسي للنجاح في مساعدته، مشيرات إلى أن الشخص الذي يحمل التطبيق يكفيه الاتصال على رقم الطوارئ، وإن لم يتمكن من التحدث فسيتم تحديد مكانه.

وكشفت الطالبات عن سعيهن إلى تطوير الابتكار ليمكن تحديد مكان الشخص من دون الاتصال، عن طريق التعامل مع الهاتف عن بعد، من خلال «كود» يمكن ذكره ليتصل الهاتف مباشرة بالطوارئ، وذلك للمساعدة في الحالات الطارئة التي تتعلق باختطاف أو إصابة يصعب لصاحبها التحرك.

فيما ابتكر الطلاب فهد الشيباني، وعبدالعزيز الزعابي، وعبدالرحمن يوسف، وعبدالعزيز النقبي، «أنا أهتم» أو «i care»، لمساعدة كبار السن والمرضى، إذ يقدم التطبيق مجالات عدة للخدمات الإلكترونية، ويتيح طلب احتياجاته اليومية من الطعام والماء والدواء من خلال لمس نوع الخدمة على شاشة الهاتف.

وقال الطلبة إن التطبيق يقوم بتذكير المريض بمواعيد الأدوية، والكميات المتوافرة، ويمكن تحميل الملف الصحي للشخص وإضافة أي جديد، إضافة إلى فرصة طلب الطوارئ، وذلك من خلال الضغط فترة مطولة على شاشة الهاتف، لتكون خلال ثوانٍ لدى المريض فرصة طلب الطوارئ لمساعدته، وبإمكانه إرسال نسخة من ملفه الصحي مباشرة إلى الطوارئ، ليتم من خلال الاتصال تحديد موقعه.

تويتر