دون أن يؤثر ذلك في عملها وتقديم الخدمات

وزارات اتحادية ومؤسسات حكومية تسجل نسبة غياب متوسطة

دوائر سجلت انخفاضاً ملحوظاً بالنسبة للمراجعين. تصوير: مصطفى قاسمي

سجلت وزارات اتحادية ومؤسسات حكومية، أمس، في أول يوم دوام بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، نسبة غياب متوسطة للموظفين، بسبب إجازات مبرمجة مسبقاً قبل العيد، دون أن يؤثر ذلك في عملها وتقديم الخدمات، فيما سجلت دوائر انخفاضاً ملحوظاً بالنسبة للمراجعين.

وأكدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن اللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، تجيز ترحيل أي من العطلات الرسمية إلى بداية الأسبوع أو نهايته، وذلك إذا وقعت بين يومي عمل، ولا يتم ترحيل العطلة الرسمية أو التعويض عنها اذا صادفت عطلة رسمية أخرى أو عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت الهيئة في رد على استفسار لـ«الإمارات اليوم»، حول الإجازات بين عطلة عيد الأضحى والإجازة الأسبوعية، إن «تشريعات الموارد البشرية في الجهات الحكومية الاتحادية قد وضحت بجانب العطلة الأسبوعية العطلات الرسمية، التي تصدر بناء على تعميم من الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ويتعين على إدارة الموارد البشرية الـتأكد من التزام الرؤساء المباشرين بالقيام بدورهم في متابعة التزام موظفيهم بالدوام الرسمي، ومحاسبتهم وفي حالة ثبوت عدم التزام أي رئيس مباشر بذلك يسأل من قبل لجنة المخالفات».

وأضافت أن «الرئيس المباشر يعتبر المسؤول الأول عن التبليغ عن التزام الموظف بمواعيد العمل الرسمي، واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فرض العقوبة وإبلاغ إدارة الموارد البشرية بذلك، وقد نصت اللائحة على ان تقوم إدارة الموارد البشرية بالتأكد من المخالفات المتعلقة بالدوام الرسمي، اضافة إلى التأكد من التزام الرئيس المباشر بالجزاء المقرر والمتعلق بمخالفات مواعيد العمل المقررة دون عذر مقبول».

فيما سجل مقر وزارة الصحة في دبي، أمس، نسبة غياب ملحوظة، في أول يوم دوام بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة ان النسبة الكبرى من المتغيبين هم موظفون قدموا طلب إجازات مسبقة، لضم إجازاتهم مع اجازة عيد الأضحى.

واضاف أن «موظفين طلبوا ضم أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس إلى أيام إجازة العيد، خصوصاً وان بينهم من قضى فترة الإجازة في مدن بعيدة عن دبي». وأكدت الوزارة ان الإجازات لم تؤثر في سير العمل في مقر الوزارة أو المستشفيات، وانه متوقع عودة العمل بكامل طاقته مع بداية الأسبوع المقبل».

وفي وزارة البيئة والمياه، وحسب النظام الإلكتروني للحضور والانصراف، فقد تم تحديد 19 طلب إجازة لأيام بعد عطلة العيد، لإجمالي عدد موظفي الوزارة والبالغ عددهم 539 موظفاً.

فيما سجلت وزارة الشؤون الاجتماعية انخفاضاً ملحوظاً في عدد المراجعين لإدارات الضمان الاجتماعي وتأهيل المعاقين، في حين أن إدارة لطفل كانت خالية من المراجعين، إضافة إلى تغيب عدد من الموظفين.

ورصدت «الإمارات اليوم»، أمس، قلة أعداد المراجعين في الوزارة، بعكس الأيام العادية، خصوصاً في إدارة الطفل، فيما تقدم مديرون إدارات في الوزارة بإجازات رسمية، في ثماني إدارات مختلفة في الوزارة، وإجازات لعدد من الموظفين في هذه الإدارات.

فيما أكدت، وكيل الوزارة المساعد للخدمات المؤسسية والمساندة في وزارة الشؤون الاجتماعية، منى عجيف الزعابي، أن إدارات عدة في الوزارة، مثل إدارة الطفل، وإدارة الضمان الاجتماعي، إضافة إلى إدارة تأهيل المعاقين كانت هادئة، بعكس الأيام العادية، إذ لم تستقبل عدداً كبيراً من المراجعين.

وأضافت أن عدداً من مديري الإدارات في الوزارة قدموا إجازات رسمية، بحيث تكون موصولة بإجازة العيد، وفقاً للقوانين والإجراءات المتبعة، ولم تحدث حالات تغيب من دون عذر، مضيفة أن ثلاثة مديري إدارات خدمية تقدموا بإجازات رسمية، إلا أنها لم تؤثر في سير العمل لوجود نائب مدير الإدارة.

وتابعت، أن موظفين في الوزارة لم يتمكنوا من الحضور خلال أوقات الدوام الرسمي، بسبب أعذار طبية، سجلت نقصاً كبيراً في أعداد الموظفين دون تأثير سلبي في سير العمل. وأضافت أن وكلاء الوزارة المساعدين في الوزارة استأنفوا عملهم، بما يضمن سير العمل وخدمة المتعاملين والأداء العام للوزارة.

وفي الشارقة، شهدت بعض الدوائر الحكومية في الإمارة نسب حضور متواضعة بين المديرين والموظفين فيها، خصوصاً المقيمين منهم، الذين سافروا لقضاء عطلة العيد خارج الدولة، وقد برزت تلك الظاهرة بشدة في القطاعات الخدمية، مثل هيئة كهرباء ومياه الشارقة وهيئة النقل والمواصلات ودار القضاء والمنطقة التعليمية وغيرها من الجهات المفتوحة لخدمة الجمهور، حيث إنه في بعض الفروع التابعة لهيئة كهرباء ومياه الشارقة، تكدس عدد كبير من العملاء أمام اثنين فقط من الموظفين، لإنهاء معاملاتهم التي امتدت ساعات قبل إنجازها، فيما خلت بقية مقاعد الموظفين المخصصة لخدمة العملاء.

كما كانت دار القضاء في الشارقة شبه خالية، على غير العادة، التي تكون فيها مزدحمة بشكل متواصل.

 

تويتر