«أبوظبي للتعليم» يطلق 6 خدمات ذكية لدعم التعليم الخاص

حجز مقاعد المدارس الخاصة إلكترونياً العام الدراسي المقبل

«الحجز الإلكتروني» يساعد في القضاء على قوائم الانتظار في المدارس الخاصة. الإمارات اليوم

أعلن مجلس أبوظبي للتعليم عن إطلاق ست خدمات ذكية جديدة، أخيراً، لدعم المدارس الخاصة، منها خدمة تسجيل الطلاب، وطلب الترخيص، وحفظ السجلات، وإدارة المعلومات، مشيراً إلى سعيه حالياً لاستخدام نظام (ESIS) لحجز المقاعد الدراسية للطلبة العام الدراسي المقبل، لضمان عدم تسجيل الطالب في أكثر من مدرسة، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة كافة، والقضاء على قوائم الانتظار.

مدارس عالية الأداء

أشار مجلس أبوظبي للتعليم إلى أن تقييم أداء المدارس كشف عن تسع خصائص مشتركة للمدارس عالية الأداء، تضمنت تمتع الطلبة بصفات شخصية، ومهارات تعلم قوية، وتفوق مستوى المعايير للتوقعات العمرية، وحضور الطلبة الجيد والتزامهم بالوقت، والقيادة الفعالة والطموحة، وجودة التعليم والتعلم العالية، والمنهاج الشامل والمتوازن، ووجود مجموعة واسعة ومتنوعة من الأنشطة اللامنهجية، وامتلاكها تنمية مهنية ذات جودة.

وتفصيلاً، أكد المجلس أنه يعمل جاهدًا لتوفير خدمات إلكترونية فعالة لدعم المدارس الخاصة، ويواصل تحسين أدائه من خلال العمليات الإلكترونية، ومجموعة واسعة من الخدمات عبر الإنترنت، لافتاً إلى توافر ست خدمات جديدة، تتضمن تسجيل الطلاب وتنقلاتهم من خلال نظام معلومات الطلاب الإلكتروني، وتسجيل وإدارة أداء الطلاب من خلال نظام معلومات الطلاب الإلكتروني، وطلب الترخيص والتجديد، وزيادة الرسوم من خلال نظام الترخيص الإلكتروني، وإدارة تعيين وحفظ سجلات موظفي المدارس الخاصة، من خلال نظام معلومات موظفي المدارس الخاصة، وإدارة معلومات المدارس الخاصة والتواصل بنظام إدارة معلومات المدارس، وربط خدمة العملاء ونظام حكومة أبوظبي.

وأشار إلى أن من فوائد الانتقال للخدمات الإلكترونية السرعة في العمل، والشفافية في متابعة الطلبات، والاستغناء عن الملفات الورقية والمحافظة على البيئة، وإعداد التقارير الإحصائية وتحليلها، للتأكد من الالتزام باللوائح، والحفاظ على سجلات الطلاب إلكترونياً، ومتابعة شكاوى العملاء. ولفت إلى تنظيمه عدداً من ورش العمل لتدريب الجهاز الإداري بالمدارس الخاصة على استخدام نظام معلومات الطالب الإلكتروني (ESIS) لإدخال بيانات الطلبة، ومنها التسجيل والنقل والتحويل وتسجيل الدرجات، وذلك حرصاً على الحد من الاستخدام الورقي والتحول إلى النظام الإلكتروني.

وأضاف أنه نظم حتى يونيو الماضي 22 ورشة تدريبية لنحو 440 من أعضاء الجهاز الإداري من 184 مدرسة خاصة على مستوى الإمارة، إضافة إلى إعداد تحليل كامل للصعوبات التي واجهت المدارس، وتحديث النظام تبعاً لذلك، فضلاً عن تبسيط الإجراءات المتبعة حيث يتطلب استخدام النظام وجود رقم الهوية الوطنية.

وأوضح أن ورش العمل استهدفت تعريف الجهاز الإداري بكيفية استخدام الأداة المساعدة لتحميل بيانات أعداد كبيرة من الطلبة، وتسجيل بيانات الطلبة الناجحين والراسبين، كما ساعدت تلك الأداة على تجنب إدخال البيانات بصورة مزدوجة.

وذكر أن المدارس الخاصة كافة ترتبط حالياً مع المجلس إلكترونياً، بهدف توفير خدمة مركزية للإشراف على المدارس، ويتم تعزيزها من خلال استخدام تطبيقات عملية، مثل نظم المعلومات الجغرافية (GIS) التي تساعد الإدارات المدرسية في حفظ السجلات اليومية للمدارس.

وكشف المجلس عن أن دليل السياسات المدارس الخاصة، الذي أعده قطاع التعليم الخاص وضمان الجودة، في مرحلة الاعتماد النهائي، مشيراً إلى ارتباط كل سياسة في الدليل بإحدى مواد اللائحة التنظيمية، بهدف توفير تفاصيل أكثر للمدارس تتعلق بالأدوار والمسؤوليات.

تويتر