«التربية» تُجري اختبارات دولية في المدارس الحكومية والخاصة

أفادت وزارة التربية والتعليم، بأنها تعكف على إجراء اختبارات دولية في «PISA وTIMSS وPIRLS» في مدارس حكومية وخاصة خلال العام الدراسي الجاري، بهدف رفع مستوى التحصيل العلمي للطالب باعتباره أحد أهم الأهداف الاستراتيجية في قائمة أولويات الوزارة، وفق مديرة إدارة التقويم والامتحانات في الوزارة، عائشة غانم المري.

وقالت المري إن النتائج تخضع لعمليات تحليل فنية بغية الوقوف على نقاط القوة والضعف في أداء طلبة الدولة، واستخلاص آليات واضحة وأجندة عمل قابلة للتطبيق بهدف رفع المستوى العلمي للطلبة والطالبات، وإكسابهم أدوات تحقيق التفوق في مجالات الاختبارات الدولية كافة.

وأوضحت في تصريحات صحافية أن الدول تعتمد على هذه الدراسات والاختبارات في قياس النتائج، ومدى التقدم في النظم التعليمية الخاصة بها، إضافة إلى تقييم السياسات والبرامج التربوية المدرجة، موضحة أن الدولة أولت المشاركة في الاختبارات الدولية أهمية بالغة، لما لها من مردود إيجابي في منظومة التعليم، فكان قرار المشاركة قراراً صائباً في الوقت المناسب لتكون المشاركة في عدد من الاختبارات على مستوى مدارس الدولة في التعليم بشقيه العام والخاص. وأكدت المري أن ما بين عامي 2009 و2012 شهد مؤشر الأداء ارتفاعاً في اختبار PISA بفعل تركيز الوزارة على نمو وتطوير الأداء والبرامج والسياسات التربوية المدرجة والمستحدثة لديها في مواد العلوم والرياضات والقراءة.

وذكرت أن هناك خطة لتهيئة إدارات المدارس بغرض الاستعداد لتطبيق الاختبارات الدولية.

ولفتت إلى أن البرنامج التقييمي للطلبة PISA عبارة عن دراسة دولية تعقد كل ثلاث سنوات تستهدف الطلبة في سن 15 سنة في الصفوف من السابع إلى الثاني عشر، بهدف قياس مدى اكتسابهم للمعارف والمهارات الضرورية للتفاعل مع المجتمع في جميع المجالات.