تعاقدت مع 4 مستشارين للرد على الاستفسارات إلكترونياً

تعديل معايير جائزة «حمدان التعليمية»

«الجائزة» نظمت ملتقى لاستعراض تجارب الفئات الناجحة في الدورة السابقة. من المصدر

أكدت جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز أنها أدخلت تعديلات على معايير الجائزة بنسبة 5% من إجمالي المعايير المعمول بها سنوياً، لتتناسب مع المستجدات التي تطرأ بشكل مستمر، فيما تعاقدت الجائزة مع أربعة مستشارين جدد للرد على استفسارات المشتركين إلكترونياً ضمن مبادرة «المستشار الإلكتروني»، وذلك وفق المنسق العام للجان التحكيم وعضو مجلس الأمناء، الدكتور خليفة السويدي.

جاء ذلك خلال الملتقى التاسع لأفضل الممارسات في الأداء التعليمي المتميز، الذي نظمته جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، لاستعراض تجارب الفئات الناجحة من الدورة السابقة، أمس، في فندق البستان روتانا، بحضور نخبة من الخبراء والشخصيات الرائدة في العملين التربوي والاجتماعي.

وتفصيلاً، أكد المنسق العام للجان التحكيم وعضو مجلس الأمناء، الدكتور خليفة السويدي، على هامش الملتقى، أن مشروع المستشار الإلكتروني أثبت نجاحاً كبيراً لدى الجائزة في التجاوب مع المترشحين وتقديم الاستشارات لهم، حيث تم استحداثه لترويج فكرة التواصل المباشر مع المستهدفين الذين يرغبون في التقدم للجائزة .

وأضاف السويدي أن الجائزة تعاقدت مع أربعة محكمين خلال الدورة الحالية ضمن المستشار الإلكتروني، وتخصيص اسم مستخدم ورقم سري لكل منهم حتى يتمكنوا من التواصل من خلاله، ويتولى المحكمون تقديم الاستشارات لأربع فئات هي الإدارة المدرسية وفئة المعلم وأفضل مشروع مطبق وفئة الطالب.

وقال السويدي إن الجائزة استعدت لمنافسات الدورة المقبلة من الجائزة، حيث تم تشكيل لجنة محايدة على أساس أن تستطيع أن تختار خمسة معلمين فقط من أفضل المتميزين المترشحين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

من جهته، قال نائب رئيس مجلس الأمناء، الأمين العام لجائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز، جمال المهيري، إن الجائزة تسعى إلى نشر الممارسات الإنسانية المتنوعة في مجال التعليم، ودورها في تحسين الأداء، من خلال تعزيز الوعي التربوي بثقافة الجودة التعليمية، وتنفيذ البرامج النوعية التي تدعم التوجهات التطويرية للتعليم.

وأضاف أن الجائزة تحرص على تبادل وتناقل الأفكار والآراء بين التربويين سنوياً حول تقنيات التقدم والترشيح واليات التوثيق والفوز التي يعرضها الفائزون بالجائزة في الدورة السابقة، والعمل على زيادة وعي المجتمع التربوي تجاه الممارسات التربوية المتميزة، ونشر ونقل المعارف والتجارب والخبرات المتميزة، وتعميق ثقافة التميز، وذلك بعرض أفضل الممارسات في معايير الأداء التعليمي وتوثيقها، وتكريم الإنجازات التربوية المميزة وأصحابها، وتوثيق الممارسات التربوية المتميزة وحصرها، ونشر وتعميم ثقافة التميز في الأداء التربوي، والتعريف بجهود الفائزين وإبداعاتهم المتميزة، بالإضافة إلى تتويج جهود الفائزين وتحفيزهم للاستمرار في طريق التميز، وتشجيع المتميزين للمشاركة في الجائزة، وتوسيع دائرة المستهدفين بالملتقى من خلال إشراك المدارس الأجنبية الخاصة، والتعريف بمنافسات ومعايير التعليم العالي في الدولة.

تويتر