وزير «التربية» يعتمد العصف الذهني أسلوباً لإنتاج الأفكار المبتكرة

توصية بخفض مواد «الثانوية» والتحوّل إلى التعلم الرقمي

خلص المؤتمر التربوي الرابع الذي خرج 142 قيادة تربوية من المواطنين والمواطنات في مختلف المناطق التعليمية، إلى 13 توصية مثلت حصيلة المناقشات التي دارت حول استراتيجية الوزارة للمرحلة المقبلة. وأكد المشاركون أهمية التوجه إلى إلغاء التشعيب في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، مقترحين خفض عدد المواد التي يدرسها الطالب في مرحلة التعليم الثانوي، وتنويع فرص التعلم من خلال طرح مواد اختيارية، إضافة إلى تنويع فرص التخصص الجامعي بالتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتسكين المعلمين على مسارات الترخيص بناء على الدراسة المرحلية والتحضيرية، وإعداد حملات وطنية للتعريف بها.

وشددو على أهمية العمل على تسريع وتيرة تنفيذ الخطة التطويرية، والمشاركة الفعالة في تنفيذ المبادرات والتطوير في المدارس، وتفعيل إطار المراقبة والتقييم، والإسراع في تعديل الهيكل المدرسي بما يتفق مع التوجهات الجديدة للوزارة.

ووجه وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، إلى اعتماد أسلوب العصف الذهني أداة رئيسة لإنتاج الأفكار والمبادارت المبتكرة، التي تعزز خطط الوزارة ومشروعاتها في المرحلة المقبلة، خصوصاً على صعيد تطوير المناهج وتعديل أنصبة المواد، وغير ذلك من أعمال التطوير الشامل التي سيتم تنفيذها تحقيقاً لطموحات القيادة الرشيدة في الاقتصاد المعرفي.

وأكد الحمادي أن الوزارة مقبلة على إحداث طفرة نوعية في التعليم، استناداً إلى خبرات أهل الميدان التربوي ذوي الكفاءة العالية، مجدداً دعوته لأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية، للمشاركة في رسم خطط الوزارة وسياستها.

وأوصى المشاركون بضرورة الانتقال من مرحلة التعلم الإلكتروني القائم على توظيف التكنولوجيا إلى التعلم الرقمي الذكي القائم على دمج التكنولوجيا في التعليم بأساليب مشوقة وتفاعلية، ومتابعة تطوير وتنظيم العمل في كل مجموعة مدارس من خلال مديري المناطق لتحقيق التجانس في الأداء لبلوغ رؤية الحكومة الاتحادية ورؤية الوزارة.

واتفقوا على العمل وفق الأجندة المدرسية المعتمدة من الوزارة، بهدف توحيد الرؤى، وتعزيز استفادة الطالب من اليوم الدراسي كاملاً، وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة.

تويتر