تنظمه «خليفة التربوية» بهدف ربط تطوير التعليم بالتنمية والهوية الوطنية

«التعليم الدولي» يستعرض التجربة الإماراتية

أمل العفيفي : الأمين العام لجائزة خليفة التربوية

أعلنت جائزة خليفة التربوية عن تنظيم المؤتمر التعليمي الدولي الأول تحت شعار «نلتقي، نفكر، نرتقي» بهدف تبادل الخبرات العالمية ورفد العملية التربوية الإماراتية بكل ما هو جديد، والمساهمة في نشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي في العمل التربوي، واستعراض التجربة الإماراتية في تطوير المنظومة التعليمية.

وقالت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أمل العفيفي، «يتزامن المؤتمر الذي سيعقد الثلاثاء المقبل مع انطلاق فعاليات الدورة الثامنة للجائزة، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يعزز من توجهات الجائزة نحو خدمة التعليم وترسيخ منظومة متطورة، متابعة أن «محاور المؤتمر تركز على استعراض التجارب العالمية في تطوير التعليم والاستفادة منها في ربط التعليم بعملية التنمية والحفاظ على الهوية الوطنية، وتبادل الخبرات والتعرف على جهود كل منها في رفد العملية التربوية بكل ما هو جديد، والمساهمة في نشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي في العمل التربوي.

الإبداع في التدريس

أكدت جائزة خليفة التربوية، أن الدورة الثامنة للجائزة تتضمن التنافس في 11 مجالاً تربوياً وتعليمياً على مستوى الدولة والوطن العربي، بمجموع جوائز بلغ أربعة ملايين درهم، منها مجال جديد يُطرح للمرة الأولى، هو مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة والوطن العربي، ويهدف إلى مكافأة وتحفيز العاملين في ميدان تدريس اللغة العربية بجميع فروعها في التعليم العام في الدولة، والتعليم الجامعي في الدولة والوطن العربي، وخلق كوادر متميزة في تدريسها على هذين المستويين في الدولة والوطن العربي.

وشددت الجائزة على أنها تهدف إلى تحفيز أبناء الدولة على الإقبال على مهنة التعليم والانخراط فيها، وكذلك تشجيع المبدعين التربويين على ابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها، وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الإعاقة، وإثراء الميدان التربوي الإماراتي بالمبادرات التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج، والبحوث، والمشروعات التربوية، والإعلام الجديد، والبيئة المستدامة، وخدمة المجتمع.

وأضافت العفيفي أن المؤتمر يسعى إلى تحقيق أربعة أهداف تتضمن استعراض التجارب العالمية في تطوير التعليم وربطه بعملية التنمية والحفاظ على الهوية الوطنية، وبيان دور التكنولوجيا في تطوير العملية التربوية، وتحقيق التفاعل بين المؤسسات التي ترعى عملية التربية والتعليم داخل الدولة وخارجها لضمان الاستفادة المتبادلة، ونشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي وتعزيز تنسيق الجهود بين المؤسسات ذات العلاقة.

وأوضحت أن المؤتمر سيقام على مدى يومين، ويتضمن ثلاث جلسات رئيسة، وحلقة نقاشية في الختام تتضمن التوصيات، مشيرة إلى أن الجلسة الأولى تتناول التجارب العالمية في تطوير نظم تعليم تحقق التنمية والحافظ على الهوية، وتتضمن تجربة كوريا الجنوبية، وفنلندا، والإمارات، فيما تختص الجلسة الثانية بالتعليم بالتكنولوجيا وتكنولوجيا التعليم، وتتضمن تحديات التحول التكنولوجي في العملية التعليمية «اللغة والمصادر»، ودور التكنولوجيا في توسيع دائرة التعليم خارج المدرسة والجامعة، والوسائط التكنولوجية في العملية التعليمية، وتركز الجلسة الثالثة على المؤسسات الداعمة للعملية التعليمية وتتضمن التعليم وخدمة المجتمع، والتعليم من أجل التنمية المستدامة، والتعليم والإعلام المعاصر، ويختتم المؤتمر فعالياته بحلقة نقاشية حول تعزيز ثقافة التميز المؤسسي واعلان التوصيات.

من جانبه أكد عضو اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية، الدكتور خالد العبري، أن أجندة المؤتمر تتضمن عدداً من المحاور العملية والتجارب العالمية المرتبطة بدور التعليم في عملية التنمية والحفاظ على الهوية الوطنية، وبيان دور التكنولوجيا في تطوير العملية التربوية، مشدداً على أن المؤتمر الدولي الأول لجائزة خليفة التربوية سيكون منصة بارزة تجمع صناع القرار في الميدان التعليمي والأكاديمي والتنفيذين محلياً وإقليمياً ودولي.

وأشار العبري، إلى وجود مشاركات عالمية وإقليمية ومحلية بارزة في المؤتمر حيث سيتم استعراض تجارب تميز التعليم في الإمارات، وفنلندا، وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى مناقشة أوراق عمل ودراسات علمية حول تكنولوجيا التعليم لافتاً إلى أن المؤتمر سيكون منصة بارزة تجمع صناع القرار والتنفيذين ومختلف عناصر العملية التعليمية.

 

 

تويتر