تزويد المدارس الخاصة ببرنامج إلكتروني لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة

20 مدرسة خاصة جديدة في أبوظبي العام المقبل

%22 من طلبة المدارس الخاصة داخل مدينة أبوظبي مواطنون. الإمارات اليوم

كشف قطاع التعليم الخاص وضمان الجودة في مجلس أبوظبي للتعليم، أن العام الدراسي الجديد سيشهد افتتاح 20 مدرسة جديدة، توفر نحو 44 ألف مقعد، ليبلغ عدد المدارس الخاصة في الإمارة 209 مدارس، فيما يرتفع عدد الطلبة خلال هذا العام بنسبة 7% إلى 234 ألفاً و177 طالباً، مشيراً إلى أن «الإمارة في حاجة متزايدة للمدارس الخاصة، بسبب زيادة عدد الطلبة الذي يتوقع أن يبلغ في العام الدراسي 2020 ــ 2021 نحو 283 ألفاً و798 طالباً».

3 أولويات

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/09/193592.jpg

قال مدير قطاع التعليم الخاص وضمان الجودة، المهندس حمد الظاهري، إن مجلس أبوظبي للتعليم يسعى إلى منظومة تعليمية قائمة على ثلاث أولويات، الأولى: جودة المخرجات الأكاديمية، عن طريق تحسين جودة التعليم، والتركيز على أداء الطالب، وفاعلية طرق التدريس، والقيادة المدرسية. والأولوية الثانية تركز على المخرجات غير الأكاديمية، والهوية الوطنية، من خلال تنمية الطلبة في النواحي الشخصية والاجتماعية، وتعزيز صفات المواطن المثالي. أما الأولوية الثالثة فتختص بإتاحة فرص التعليم مقابل رسوم في متناول الجميع، عن طريق ضمان القدرة الاستيعابية الكافية وتوفير اختيارات تعليمية ذات جودة عالية.

وأضاف: «هذا العام سيشهد تدريب المدارس كافة على الربط بين التقييم الذاتي للمدارس وخطة تطوير المدرسة، وإصدار الدليل الإرشادي للتطوير المدرسي، ووضع تطبيق برنامج هويتي لتعزيز القيم والمبادئ، ودعم تنمية الهوية الوطنية، وتطوير نظام معلومات الطالب الالكتروني لإصدار تقارير درجات الطلبة ليتماشى مع المناهج المختلفة، بجانب إصدار دليل الاستثمار في المدارس الخاصة، والدليل الارشادي للدعم والتنسيق».

وذكر مدير قطاع التعليم الخاص وضمان الجودة، المهندس حمد الظاهري، أن المجلس يتوخى الدقة في اختيار المستثمرين ومشغلي المدارس ذوي الكفاءة، الأمر الذي سيسهم في تحقيق أهداف المجلس، من حيث تلبية احتياجات الأطراف المعنية، سواء كانوا الطلبة أو ذويهم أو الهيئات التدريسية والإدارية في المدارس، مشدداً على دعم المجلس للمستثمرين الجادين، للتوسع ومواكبة النمو والـطلب المتزايدين على التعليم الخاص، وإتاحة الفرص التعليمية المتنوعة أمام الطلبة، مقابل رسوم دراسية في متناول الجميع، مشيراً إلى أن المجلس لم يدخر جهداً في تقديم كل أنواع الدعم اللازم للمستثمرين الجادين، لتلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من التعليم، لتوفير تعليم خاص عالي الجودة، وبأسعار معقولة لجميع الطلبة، بما يتوافق مع المعايير العالمية. وأكد عزم عدد من المستثمرين ومشغلي المدارس الخاصة على افتتاح مدارس جديدة، في مناطق متفرقة من الإمارة، تتسم بالتنوع من حيث الرسوم الدراسية، والطاقة الاستيعابية، والموقع الجغرافي، مشيراً إلى أن المجلس لم يدخر جهداً في تقديم كل أنواع الدعم اللازم للمستثمرين الجادين، لتلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من التعليم، لتوفير تعليم خاص عالي الجودة، وبأسعار معقولة لجميع الطلبة، بما يتوافق مع المعايير العالمية.

وقال إن «المجلس يستهدف زيادة عدد المقاعد في المدارس الواقعة في الأماكن ذات الكثافة السكانية المرتفعة في الإمارة، لذلك يتواصل مع المستثمرين المؤهلين على مستوى الإمارة، والدولة، والمنطقة، ممن يمتلكون خبرة تربوية متميزة، وقدرات مالية كبيرة، وسجلاً ناجحاً في مجال إدارة وتشغيل المدارس، بغرض تشجيعهم على إنشاء وتشغيل مدارس خاصة جديدة»، مؤكداً توفير التسهيلات والدعم اللازمين، بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى، لاستخراج الرخص المطلوبة، وتقديم الإرشادات اللازمة خلال مرحلة البناء، للتسهيل على المستثمرين الجادين.

وأوضح الظاهري أن نسبة الطلبة المسجلين في المدارس الخاصة في أبوظبي بلغت 62% من إجمالي طلبة الإمارة، وتبلغ نسبة الطلبة الوافدين في المدارس الخاصة 76%، مقابل 24% طلبة مواطنين، لافتاً إلى أن المدارس الخاصة تتبع 14 منهاجاً دراسياً مختلفاً، وتشكل نسبة الطلبة الذين يدرسون منهاج وزارة التربية والتعليم النسبة الأكبر في عدد الطلبة 25%، مقابل 23% من الطلبة يدرسون المنهاج الأميركي، و22% يدرسون المنهاج الإنجليزي، و18% يدرسون منهاجاً هندياً، و6% البكالوريا الدولية، و6% مناهج أخرى.

وأشار الظاهري إلى أن 22% من طلبة المدارس الخاصة داخل مدينة أبوظبي مواطنون، مقابل31% من طلبة مدارس العين، و24% من طلبة المنطقة الغربية، لافتاً إلى أن 15% من الطلبة الذين يدرسون منهاج وزارة التربية والتعليم مواطنون، مقابل 22% في المنهاج الإنجليزي، و59% في المنهاج الاميركي، و30% من دارسي البكالوريا.

وكشف عن تزويد المجلس المدارس الخاصة ببرنامج إلكتروني لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وبرنامج لتطوير مهارات وقدرات القيادات المدرسية من خلال برامج التطوير المهني التي تهدف إلى تطوير المهارات القيادية، وفق المعايير المهنية للقيادة الاستراتيجية، وقيادة العملية التعليمية، وقيادة الأفراد، إضافة إلى إطار الكفاءة لجميع طلبة المدارس الخاصة الذي يحدد المخرجات التعليمية المرجوة للطلبة في جميع المستويات.

تويتر